مركز التدخل المبكر للفئات الخاصة


مركز تأهيلي يجمع بين برامج الرعاية الشخصية والبرامج التربوية والعلاج النفسي والعلاج الطبيعي والوظيفي وذلك من خلال مفهوم التشخيص والتدخل المبكر وتبني برامج الفريق التأهيلي متعدد التخصصات

إن وجود الإعاقة بمختلف أنواعها لدى الأطفال لا تعتبر عائقاً بحد ذاته في عدم تمكن هؤلاء الأطفال من تنمية مداركهم, ومهاراتهم الشخصية, ووصولاً بهم إلى الاستقلالية والمشاركة في تنمية المجتمع. إنما المشكلة تكمن في تأخير تشخيص الإعاقة التشخيص الطبي والنفسي والتربوي الصحيح, والذي يترتب عليه التدخل المتأخر لتأهيل الإعاقة؛ وبالتالي تأخير نسبة نجاح تأهيله للاندماج في المجتمع. ومن هذا المنطلق كان توجه إنشاء هذا المركز الذي يركز على مفهوم التدخل المبكر الشامل

الفئات التي يستقبلها المركز: يستقبل المركز حالات وأنواع مختلفة للعديد من الإعاقات لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة منها: أطفال التدخل المبكر: وهم من عمر المواليد حتى ثلاث سنوات،إعاقات مختلفة تندرج من البسيط والمتوسط وشديدي الإعاقة (الادراكي والحركي) البنات: جميع الأعمار ,الأولاد: إلى 12 سنة، فئات الشلل الدماغي، فئات الداون سيندروم، فئات النشاط الزائد في الحركة وعدم القدرة على التركيز،فئات التوحد

أهداف المركز:
1- المساهمة في التوصل إلى التشخيص الصحيح والدقيق للإعاقة عن طريق فريق التأهيل المتخصص.
2- تقديم المشورة والخطة والتأهيلية والتربوية التربوية المناسبة لأسرة المعاق بحسب نوع الإعاقة.
3- توفير البرامج التأهيلية المناسبة للوصول بالمعاق للاستقلالية الذاتية في الرعاية الشخصية وتهيأته للاندماج في المجتمع.
4- تدريب بعض أفراد الأسرة بكيفية التعامل مع أطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء تعايشهم في البيت.
5- تأهيل المجتمع لاحتضان المعوق.
6- نشر الوعي في المجتمع لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة التدخل المبكر

النظام الذي يتبعه المركز عند استقبال الأطفال:

يقوم المركز بتقديم خدمات مختلفة تناسب جميع الحالات التي يمكن استقبالها وتندرج هذه الخدمات بما يلي:

– المقابلة الأولية:
تقوم الأخصائية الاجتماعية باستقبال الأهل في بدء الأمر وطلب بعض الأوراق المهمة كالتقارير الطبية وشهادة الميلاد ثم تحديد موعد لتقييم الطفل.

– التقييم
يتم تقييم الطفل بشكل كامل ومن جميع النواحي فتقوم الأخصائية النفسية بتقييمه من النواحي الادراكية والاجتماعية والاعتماد على النفس والسلوكية باستخدام اختبارات مختلفة كاختبارات الذكاء واختبارات تعليمية وغيرها، ثم يتم تقييم الطفل من الناحية الحركية والجسدية من قبل طبيبة العلاج الطبيعي في المركز لتشخيص الناحية الحركية لدى الطفل، كذلك يُقيم الطفل من قبل أخصائية علاج النطق واللغة لتحديد المشاكل اللغوية التي يعاني منها الطفل.

الناحية التعليمية
تقوم المشرفة التعليمية بتحديد البرامج التعليمية الخاصة والمناسبة للطفل والتي تكون نتيجة التقييم التعليمي والادراكي له، ثم يتم وضعه مع المجموعة المناسبة له. حسبما يتفق فريق العمل، وبناءً على مستوى قدراته وعمره الزمني، وهنا يتم استيفاء الأوراق المطلوبة من الأهل والتي تحفظ في ملف خاص بالطفل.

– مدربة المجموعة
عندما ينضم الطفل إلى المجموعة تقوم المعلمة بالعمل على دمج الطفل معهم ويقوم بمشاركتهم بالبرامج التعليمية الجماعية والأنشطة المختلفة الخاصة بجميع المجموعة، وتقوم المعلمة أيضاً بمساعدة الأخصائية النفسية بتحديد المهارات الفردية الخاصة بالطفل حسب قدراته والقيام بتدريبه يومياً على هذه المهارات والتي تكون تحت بند المهارات الادراكية والاجتماعية والاعتماد على النفس والمهارات الحركية الدقيقة.

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …