..::متابعة “محكمة الحريري” جديدها + خفـايآ + وثائق ..::



السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته



وثائق “محكمة الحريري” تدين “حزب الله”.. وغياب وسام الحسن يثير الشكوك



وجّه تقرير تلفزيوني بثته قناة CBC الكندية أصابع الاتهام إلى “حزب الله”
بالوقوف خلف عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري،
بالاستناد إلى ما وصفه بالوثائق “السرية”
للمحكمة الدولية التي أنشئت بعد مقتل الحريري عام 2005.
وتطرق التقرير إلى الاتصالات الهاتفية التي رصدتها لجنة التحقيق الدولية في محيط موقع الانفجار، متسائلاً عن سبب غياب المسؤول عن أمن الحريري وقتها، العقيد وسام الحسن،
عن مرافقة الموكب الذي تعرّض للتفجير.



وجاء في التقرير المطول الذي أعده نيل ماكدونالد، أنه حتى أواخر عام 2007،
أي بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على عملية الاغتيال،
كانت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة قد بدأت بعض التحقيقات الجدية.



وسلط التقرير في سياق عرضه للقضية، الضوء على شخصية الحريري،
الذي قال إنه الملياردير ومقاول البناء الذي أعاد إنقاذ وترميم تراث بيروت المعماري
الذي مزقته الحرب الأهلية، وأخذ على عاتقه مسؤولية استعادة لبنان لريادته التجارية،
كما أنه الشخص الوطني الذي وقف في وجه سورية، التي كانت “تحتل” لبنان في ذلك الوقت.



وقال التقرير إن الشحنة الناسفة التي فجرت موكب الحريري،
أطلقت عنان القوى في لبنان للحد الذي لا يمكن أن يعرف أحد مداه،
وأن اغتياله أيقظ كل اللبنانيين، ليشيروا بقوة صوب سورية،
موضحا أن الافتراض غير المستبعد هو أن يكون الحريري قد اغتيل بسبب معارضته لسورية.



وأنجز الغضب السريع للبنانيين ما عجز الحريري عن تحقيقه أثناء حياته،
وأعطى دفعة لما سمي بـ”ثورة الأرز”،
وهي حالة توافق سياسي لبناني نادر، وسحبت سورية،
التي روعت بالغضب العارم قواتها، وفي الأمم المتحدة دفعت الولايات المتحدة وفرنسا مجلس الأمن الدولي لإرسال لجنة تحقيق خاصة.



ولبعض الوقت بدا فعلا أن لبنان يتحرك نحو حكم القانون وديمقراطية حقيقية،
ولكن بنهاية عام 2007 انحسر كل ذلك، وبقي القتلة طلقاء،
وكانت سورية تستعيد نفوذها تدريجيا, وتواصل اغتيال لبنانيين بارزين.



وفي البيت الأبيض بدأ مسؤولون بارزون استنتاج أن الأمم المتحدة لن تتوصل لشيء،
وتبين أنهم كانوا على صواب.



ووجد تقرير “سي بي سي” الذي استغرق إعداده شهرا اعتمادا على مصادر متعددة داخل لجنة الأمم المتحدة وعلى بعض تسجيلات اللجنة،
ترددا وبيروقراطية وعدم كفاءة تصل لحد الإهمال.ومن بين أشياء أخرى علمت
“سي بي سي” أن:



– الأدلة التي تم جمعها من قبل الشرطة اللبنانية ومن بعدها الأمم المتحدة، تشير على نحو ساحق لحقيقة أن منفذي الاغتيال كانوا من حزب الله.
وحصلت “سي بي سي” على أدلة على أن أجهزة هاتف نقال،
وأجهزة اتصالات أخرى كانت في صلب العملية.


-أن محققي الأمم المتحدة وصلوا إلى قناعة بأن تحقيقهم جرى اختراقه من حزب الله وأن غياب الحماية للجنة قاد على الأرجح لمقتل رجل أمن لبناني شاب كان متعاونا بشكل كبير مع التحقيق الدولي.



– أن المطلعين في تحقيق الأمم المتحدة كانت لديهم شكوك في أن رئيس البروتوكول الخاص للحريري، والذي يشغل حاليا، رئيس جهاز الاستخبارات اللبناني، كان متواطئاً مع حزب الله، ولكن تلك الشكوك التي وضعت آنذاك في مذكرة داخلية لم تتم متابعتها وغالبا لأسباب دبلوماسية.

:

:

سنكون عين رآصــده لكل مستجدآت هذه القضيـــه فكونو على إطلآع ..


عن zakaria fd

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …