عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
سماها البعض ” حٌمى اليابان “ موجة تجتاح البلاد العربية والعالمية هذه الأيام
ليس مستغرباً لمن هم يحبون اليابان لكن مفاجئاً جداً لأؤلئك اللذين قد لايفهمون السبب في هذه الموجه من الأهتمام باليابان وثقافة اليابانين
السبب جداً بسيط ولكن للعدل أقول ليس السبب واحداً لدى الجميع وإن كان غالبا لدى البعض فلكل سبب في هذا التوجه نحو اقصى الشرق
بداية لا اعتقد ان اغلبنا ينسى او يجهل هذه الأسماء
” سالي ـ فلونه ـ هايدي ـ جزيرة الكنز ـ قرندايزر ـ جونكر ـ فتى الننجا ـ ماوكلي ـ الليث الأبيض ـ بسمه وعبدو ـ النسر الذهبي ـ سانشيروا ـ الرجل الحديدي ـ الكابتن ماجد ـ فارس الشجاع ـ ينابيع المعرفة “
” سلام دانك ـ كونان ـ ون بيس ـ القناص ـ داي الشجاع ـ ماروكو ـ ابطال الديجتال ـ أنا وأخي ـ أنا وأختي ـ دراغون بل ـ رامي الصياد الصغيرـ موكا ـ مدينة النخيل ـ قرية التوت ـ “
والقائمة تطوووووول
غرانديزر باللغتين الأصلية ” ياباني ” والعربيه
اسماء عشقناها منذ طفولتنا كانت قاسم مشترك لأغلبنا ذكرياتنا ـ افراحنا ـ أحلامنا ـ طموحاتنا . .
هذه الأسماء اثرت بحياتنا بشكل كبير ومازال اغلبنا يتذكرها ويحن إليها
” حالات خاصة واستثنائية ” للأبتسامهـ
إذا ” الأنمي “ بمعنى ” رسوم الكارتون الياباني ” السبب رقم ” 1 ” في نظري لعشاق اليابان والبحث عن اي شي له علاقة باليابان وهو سبب في حد ذاته كبير ومهم ومؤثر للتعلم والبحث عن كل جديد في ثقافة ” الأنمي الياباني ” على وجه الخصوص
والسبب الثاني والأهم والأكثر انتشارا حاليا هو ” الدراما اليابانية “ والتي تنقل الثقافة اليابانية إلى عقول المشاهد باسرع مما قد تعمله رحلة الي اليابان هذا إذا ماأخذنا بالحسبان غلاء المعيئة هناك وصعوبه السفر إلى تلك البلاد . . . لذلك الدراما اختصرت كل هذه الطرق وجعلت المتلقي والمشاهد يصل لليابان فكرياً وذهنياً ويعيش آجواء مفعمه بعمق الساكورا وانتعاشة هواء الربيع ولحظات نزول قطرات المطر في الشتاء . .
لذلك مهما تعددت اسباب عشاق اليابان في حبهم لتلك البلاد يظل القاسم المشترك لهم ” حٌلم السفر لليابان ” واكتشافها بأنفسهم . . لا لآنها دولة غير عادية شكلاً أو مضموناً بل لآنها بالفعل دولة تستحق ان تكتشف وأن تعيش معها لحظات المهرجانات والفصول الطبيعية اللتي تعيشها اليابان
انه حُلم جميع عشاق اليابان
لذلك ستضل اليابان دولة ” اصحاب العقول النيرة “ حٌلم الجميع ليكونوا بمستوى الطاقة الفكرية والعقليه لآؤلئك ألأشخاص اللذين ابتكروا عالماً من الخيال والحقيقة والجمال في قصص الخيال العلمي والواقعي متمثلً في مانجا وانمي ودراما هذا بإضافة لعالم من الأختراعات والمكتشفات اللتي ادهشت العالم ومازالت اليابان تصدر كل يوم للعالم علم جديد أو فكرة غير عادية تجعل الكل يقول ” لاعقول كعقول اليابانين ”
انه عالماً يدعونا لأكتشافه . . . فلماذا لانتعرف على اليابان . .
ملاحظة : اليابان مثلها كمثل اي دولة آخرى والبشر هناك مثلهم مثلنا هناك مميزات لديهم لاننكرها بل تميزهم عن غيرهم بمراااحل ولكن اليابان ليست ” بلاد الكمال ” وليست هي بلاد افلاطون بالطبع لذا عندما اتحدث عن اليابان سأركز على ايجابياتهم أكثر بغض النظر قليلاً عن عيوبهم لآنه للأسف ارى لديهم عيوب في نظري أسوأ من غيرهم من الدول . . وعليه تظل اليابان واليابانين جزء من البشرية والكون لهم مميزاتهم ولهم ايضاً عيوب . . .
