لايفوتكم( من الرومانسية الى الحيرة؟!!!) بنت الخريف

أصبحت أترقب في جوف الليل القمر والنجوم وهي بين
أحضان السواد الحالك ..يتقلب به يمنتاَ ويسره ، إلى أن وصل به إلى النشوة من الاستمتاع في تلك الليلة ، كادت عيناي أن تخرج من رأسي من الفضول، والابتسامة تعلو أسارير وجهي
من مجريات تلك القصة أنظر اليهما وهما في كامل السعادة
وشمعة الحب الحمراء تضيء لهما المحبة لا أحسدهما بل أقول ومن صميم قلبي (هنئياَ لكما السعادة ) (هنيئاَ لكما الحب الصادق)
التي تخرج من الطرفين دون زيف أو خداع ، ودون لبس
الأقنعة المتنوعة التي لا تكتشف الإ عندما يتكسر ذلك القناع
فا آه من الأقنعة التي إما تجعلني طريحة الألم وإما أن تتركني صريعة الصدمة ،، أصبحت أتحدث مع نفسي تارة ومن ثم
أنظر إلى الجو الرومانسي الرائع تارة بل قلبي بدا ينبض ويرسل حروف متناثرة لدمي فانفجرت على لساني (كم أحبك يا….؟)(كم أنا مشتاقة إليك ؟!!) يا حبيبي
أصبحت الكلمات مع بعضها تغتال قلبي ،بل أصبحت الحروف تتجلل لتكّـون لي تاج يشبه تاج الملوك والأمراء
كتب عليه(إن تمنيتك فهذا من غلاك) وضع على رأسي
وأنا بكامل الكبرياء والغرور وأمام مجمع من الناس أتبختر
أمامهم مرفوعة الرأس ،فطلبت من قلمي أن يحضر مرآه
لأنظر جمال التاج الذي برأسي فعندما ذهب قلمي بدأت أنظار الجميع تحوم حولي من أعجاب فأزداد غروري بنفسي وبجمالي ، وعندما أحضر قلمي المرآة ، بدأت ملامح الشحوب على وجهي !! بردت أطرافي ،انزعجت كثيراً من تلك الكلمات(إن تمنيتك فهذا من غلاك )أصبحت أصرخ من تلك الحروف عما فعلته معي !!لماذا تقيديني بالأحزان ، إلى أن رميت التاج أمام الجميع تاركه لهم الحيرة خلفي ، لكن قلمي ندم عندما أحضر المرآة ، آه قلمي حبيبي لم تفعل شيئاَ بل اللوم على تلك الحروف، فعندما استيقظت رأيته نائم بجانبي وحبره سائل على الفراش كدمعات الحبيب والمحبوب جعلته بين أحضاني قريباَ ملاصقاَ لصدري لأشعر معه كما شعروا القمر والنجوم وهما بين أحضان السواد الحالك
أردت أن يبادلني نفس الشعور ولذة الاستمتاع ، آه ما أجمله من شعور ،،سأعترف بأن الكلمات التي بين الرومانسية والحيرة متضاد ه مع بعضهما لكن المعاني منسدله إلى أبعد الحدود ،،
ربما لأني أتجاهل نفسي في هذه الحياة لكن روحي تسمو بمحبتها وقلبي ينبض بالخير لجميع الناس ،
سأبحث عن من يعرف معنى الحب الحقيقي ؟!!!
سأبحث عن من يستحق بنت الخريف بذاتها؟!!!
وسأرمي هذه الكلمات (إن تمنيتك فهذا من غلاك) سأحاول
نسيان الذي قالها لي لأنه لم يوفي بأحقية هذه الكلمة على النفس لكن سأقول لك شكراً،.. لأنك جعلت النفس تسمو بروحها ،شكراً لك،..لأنك كشفت عن القناع الذي كنت ترتديه
أمامي وأنا كالأبله أتدري لماذا بسبب (حبي لك) الذي تملك عقلي وعواطفي المنساقة إليك ،شكراً لك ،..لأنك جعلت بنت الخريف تسيطر نوعاً ما على صراحتها .شكراً لأنك جعلت قلبي مغلق ناحيتك …وستكون أخر ورقه من التي حصلت بيننا …. (الكاتبة /عاشقة القلم / بنت الخريف):rose13:

عن karar italy

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …