لالالايفوتك من جد رسولنا الله قصدو فيه



انتهى الشاعران المعروفان حامد زيد وناصر القحطاني من عملهما الشعري الجديد والذي يشكل أول دويتو مشترك بين شاعرين في الالقاء والتأليف وذلك من خلال انتاج فيديو كليب خاص لقصيدة دينية في مدح رسول الله صلي الله عليه وسلم .

جاء هذا العمل الضخم مشاركة بين الشاعرين في تأليفه وإلقاءه ودعمه ماديا ً حيث رفض الشاعران أن تكون هناك جهة داعمة للعمل الذي استغرق تصويره مدة سبعة أيام متنقلا ً ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والتصوير في غار حراء وبعض المواقع التاريخية التي تدخل في قصيدة المدح الكبرى . وجاء رفض الشعراء للدعم المادي من أي جهة أخرى كونه عملا ً دينيا ً خالصا لوجه الله في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم .

هذا وقد كانت المفاجأة بأن لاقى العمل الكثير من الإعجاب الجماهيري من خلال عرضه على قناة الساحة الفضائية والتي تعتبر من أهم قنوات الشعر الفضائية اليوم حيث سيستمر عرض العمل فيها لمدة اسبوع ومن ثم سيتم توزيعه على القنوات الخليجية والعربية لبثه لجمهور الشعر العربي .

كلمات القصيده

حامد زيد
في رحاب المصطفى وبشعـري أحكـي لنبوه

أن كتب من حبر زمزم في قلـوب أهـل المـروه
مـــن محـبــة كـــل مـؤمــن زاده الأســـلام قــــوه
لاشرف اهل الارض خير الأنبيـاء والمرسليـن
الرسـول اللـي زرع لأمجـادنـا ذكــر وحـضـاره
إن حللنـا بالصـدور ولا رحلـنـا بالـصـداره
بعـد مـا كنـا نعـبـد الشـمـس ونعـبـد الحـجـاره
كـيـف صـرنـا خـيـر أمــة اخـرجــت للعالـمـيـن
ناصر القحطاني
الـلـيــالــي دايــــــره والله أعـــلـــم بـالـمـخـبــا

والمـنـجـم مـــا درا بالـغـيـب حـتــى لـــو تـنـبـا
والعلـل مـن غيـر ذكـر الله تضيـع ابــه الاطـبـا
لاتجي عبدالمعيـن وفـى الوجـود أعظـم معيـن
يستـحـق الحـمـد مـولانـا المشـافـي والمضـمـد
حـامـد لــه واتحـمـد وانــت يــا حـامــد تـحـمـد
مـا ورا الإسـلام ديـن وخـاتـم الصـفـوه محـمـد
خـيـر مــن جــو لـديـار امبـشـريـن ومـنـذريـن
حامد زيد
من زرع للناس سيرة خير هـدي الخيـر هـادي

ما رغـب عـن سنتـه مؤمـن ولا يرغبـه غـادي
لانهـا سنـة نبـي ماهيـب سنـة شخـص عــادي
كـان مــا نتـبـع رسـولـه الله نتـبـع نـهـج مـيـن
هـي عقيـدة هـو غـلا هـوحـب هـو تقـديـر والا
مـــنـــزلــــةلا بالله الا مـــرجـــلــــة لا بالله الا
واجــبٍ مــع كــل مـؤمـن هـلـل وكـبــر وصـــلا
يـنـصـر الله والـنـبـي والله خــيــر الـنـاصـريـن
ناصر القحطاني
يــوم جــا مبـعـوث الأخــلاق لمكارمـهـا يـتـمـم

جـا سـواة الـمـا ومــا قبـلـه غــدا مـثـل التيـمـم
بشـر بهـدي الكـتـاب وجـاهـد بنشرة مصـمـم
ورغـم مـا كانـت عليـه قريـش سمـتـه الأمـيـن
في السما علمٍ يجيه أسرع من هطول المناشي
والثـرا تنقـل فضايـل سيـرتـه مــع كــل مـاشـي
ابهـرة دولـة عظـيـم الــروم وابــلاد النجـاشـي
واستمـرت تـطـوي البـيـدا عـلـى مــر السنـيـن
حامد زيد
لا الـــه الا الله الـلــي مـرسـلـه لـعــزاز ديــنــه

يوم عـادوه اهـل مكـه وانصـروه أهـل المدينـة
كـــل مـــا زادوه جـفــوه زوده ربـــك سـكـيـنـه
لــيــن ذل الله كــيـــد الـكــبــر والمسـتـكـبـريـن
مــن طـلـع بــدرك عليـنـا مــن ثنـيـات الــوداع
وجــــب الـشـكــر عـلـيـنـا مــــا دعــــى لله داع
أيـهـا المبـعـوث فيـنـا جـئـت بـالامـر الـمـطـاع
جئـت شرفـت المديـنـة جـئـت بالـحـق المبـيـن
ناصر القحطاني
دعوةٍ بأقسـى التضاريـس أنزلـت والليـل حالـك

ابتـدت مـن غـار واجتـازت محيطـات وممـالـك
شوف كيف اليسر يا باغى النجاة أمن المهالك
يـثـقـل الـمـيـزان ويـخــف الـلـســان بكلـمـتـيـن
اه يــا ذاك الـزمـان الـلــي بسـاطـيـره سمـعـنـا
ثـانـيٍ اثـنـيـن بـوســط الـغــار لأولـهــم تبـعـنـا
اذ يقـول لاصاحـبـه لاتـحــزن ان الله مـعـنـا
يمـكـرون اهــل المـكـر والله خـيــر المـاكـريـن
حامد زيد
ليتني مع مـن ظفـرت بصحبتـه مسلـم وبـدري

هـجـرتـه لله مـــع الـلــي هــاجــرو لله بــــدري
ما تزعزع لو ارمـاح المشركيـن تفـج صـدري
ومن صدق ما عاهد الله مـات مرفـوع الجبيـن
لــو بغـيـت افـخـر بـحـبـي وانتمـئـاتـي ودمـــي
ما افتخرت بحب ابوي ولا افتخرت بحب عمي
افتخـر فـي حـب ابـو القاسـم فـداه ابـوي وامـي
ذاك حــبٍ عـــزه الله فـــي قـلــوب المسلـمـيـن
ناصر القحطاني
العصـور اتمـر والمسلـم لـه اشـواق وطـواري

والتوجـد مـا يفـيـد ومــا انكـتـب للعـبـد جــاري
ليتـنـا بــس اتنقـمـص دور مسـلـم والـبـخـاري
وانتعمـق فـي القصايـد فـي ريـاض الصالحيـن
تعـجـز الكلـمـات بــه مهـمـا تكـلـم مـــن تـكـلـم
بشرف اسم واطهر اقـدامٍ مشـت وافضـل معلـم
ما بقى الا نقـول صلـى الله علـى محمـد وسلـم
وآلـــه وأصـحـابـه الـغــر الميـامـيـن أجمـعـيـن
]




عن

شاهد أيضاً

ليس الغريب غريب الشام واليمن

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ …