عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
لا يكف أبنائي عن الشجار دائماً عند ركوبهم للسيارة، وتبدأ المعارك قبل أن أدير محرك السيارة، ولا أسمع إلا قول أحدهم ” لقد لدغني” والآخر : “لقد أخذ لعبتي”، والثالث يقول :”أريد أن اجلس بجانب النافذة” وهكذا . فما الحل في هذه المعارك ؟
الأطفال مملوءة نفوسهم حيوية ونشاط مما يجعلهم يتشاجرون في بيت كبير، وحديقة واسعة، فكيف بالمقاعد الخلفية للسيارة ذات المساحة الضيقة؟ بالإضافة إلى ربطهم بالأحزمة مما يجعل الأمر يزداد صعوبة عندهم، ولذا سيلجؤون إلى هذا العراك الطبيعي في حياتهم. ولكي تتجنب آثار هذه المعارك واستمرارها، عليكم بالأمور التالية :
1- كونوا هادئين ولا تجعلوا نفسكم طرفاً ثالثاً في هذه المعركة التي ستخسروها أنتم، فإن غضبكم ورفع صوتكم ومحاولة تهدئتهم سوف تجعل أعصابكم تثور، وستكون قيادتكم للسيارة غير آمنة. وإذا كان منهم طفل مشاكس فإنه سيزيد في اضرام نار المعركة ليستمتع بغضبكم وحرق أعصابكم … فكونوا هادئين.
2- علِّموا أبناءكم آداب ركوب السيارة وكرروا ذك
رها بين فترة وأخرى فهم كثيرو النسيان، ولا يعجبهم أن تربطوهم بقواعد تحد من نشاطهم. وإذا كان الأبناء يحسنون القراءة والكتابة، فقوموا بكتابة هذه القواعد بالاهتمام بنظافة السيارة وعدم التشاجر، وعدم رمي شيء في الطريق وهكذا. وقوموا بتعليقها في ظهر المقعدين الأماميين بعد تغليفها بالبلاستيك المقوى حتى تدوم طويلاً .
3- ضعوا في المقاعد الخلفية أشياء تسليهم ككتب أو ألعاب أو أوراق أسئلة ومسابقات. وإذا كانت السيارة من الموديلات التي يوجد فيها DVD فيمكن تشغيله لهم، أو قوموا بتشغيل شريط مناسب لهم يستفيدون منه.
4- الوجبات الخفيفة الصحية هي سحر للأطفال التي لا يملكون عنها حراكاً، فأحرصوا على وضع بسكوت أو مكسرات تشغلهم عن العراك، فالأطفال عند الأكل أكثر سكوناً وأقل رغبة في الشجار.
5- بمجرد ركوبكم في السيارة وقبل نشوب المعارك، ابدأوا بالحديث معهم حول مواضيع تهمهم من خلال لقاء حواري أبوي بينكم وبينهم، ما الذي يعجبهم في المدرسة؟ وما هي أمنياتهم في الحياة ؟ الأسئلة والحديث تستطيع أن تشغلهم عن أي أمر آخر .
