كيف امدح او اثني على طفلي بنتي ولدي ، ماهي افضل الطرق لمدح الاطفال


لماذا نمدح

وكيف وما آثار المديح على المدى البعيد على الممدوح؟؟؟
ولا بد أولا من أن نميز بين اشكال مختلفة للإفادة (التغذية الراجعة) الإيجابية.
1- معلومات عن مدى جودة ما قام به شخص أو تشجيع يشعره بالتصميم والعزم.
2- مكافآت لفظية تُشعر بالتحكم في الممدوح وتجعله معتمدا على المادح وقبوله ورضاه.
وفي الأغلب فإن كلمة المديح يُراد بها رقم 2
والسؤال هو لماذا نمدح؟ما الهدف؟؟ أهو شيء يحتاجه السامع أي الممدوح أم يحتاجه المادح؟

سيقول البعض او الكل أو الكثير من الناس :طبعا الممدوح.فنحن نمدح لمصلحة الممدوح!
والهدف؟؟
1- تعزيز الأداء.
2- الارتقاء بالسلوك والقيم.
3- مساعدته على الشعور بالرضا عن نفسه.
فهل يحقق المدح هذه الأهداف؟ هل يعزز الأداء ويرتقي بالسلوك ويشعر الممدوح بالرضا عن نفسه؟؟؟؟
هل يعزز الأداء والإنجاز؟؟
لا، بل يضعفه!!! وهذا عجيب.
لماذا؟
لأربعة أسباب ذكرناها من قبل في موضوع المكافأة وهي:
1- المكافأة (وهي هنا المديح)لا تشجع على المجازفة بل تثبط هذه الرغبة لأن المجازفة قد تؤدي إلى الوقوع في الخطأ وهذا ما لا يريده الممدوح لأنه لن يُمدح إذا أخطأ.
2- المكافأة تتلف العلاقات
3- المكافأة تعاقب
4- المكافأة تتجاهل الأسباب
ونضيف إليها:
5- عندما يُمدح الانسان لنجاحه في مهمات ليست صعبة ، فقد يظن أو يفهم من هذا أنه ليس ذكيا ولهذا مُدح في هذه المهمة السهلة وبالتالي يظن انه لا يمكن ان ينجح في المهمات الصعبة
6- قد يزيد من الضغط على الممدوح حتى يحافظ على المستوى الذي حققه
7- غالبا ما يضر المديحُ – كالمكافآت –الحافزَ الداخلي ولكن لماذا قال المؤلف “غالبا”؟؟؟

السبب كما يذكر هو أن الأبحاث في هذا الموضوع ليست متفقة على النتيجة. لماذا؟ يرى المؤلف أن من الأسباب هو أن الباحثين يختلفون في معنى المدح والثناء.والمعاني المختلفة هي:
1- “عمل جيد”، يقوله معلم مثلا لطالب .
2- قد يحوي معلومات محددة عن مدى جودة ما فعله الطالب.
3- قد يحوي مقارنة بين عمله الحالي وعمل سابق قام به الطالب او اعمال الطلاب الاخرين
4- قد يشير الى القدرة:”أنت مبدع”
5- قد يشير الى الجهد:”ارى انك تحاول جاهدا الوصول إلى حل”
فهذا الاختلاف ادى الى اختلاف النتائج في قضية: هل يتلف المدحُ الحافزَ الداخلي.
وعلى كلٍ فهناك من يرى فروقا بين المدح والوعد بالمكافأة:
1- ليس له تأثير المكافأة ،لأن ما تسمعه لن يؤثر فيك كما يؤثر الشيءُ الذي تأخذه كالمال مثلا. فالثناء أو المدح لا يُلاحظ كالمكافأة
2- جانب محاولة السيطرة فيه من قِبل المادح أقل من المكافأة التي يُلحظ فيها هذا بشكل أكبر
3- المدح في الأغلب لا يُوعد به مُقدما اي قبل الشروع بالعمل بل ياتي بعد ذلك.
ولكن …….
يمكن أن يكون المدح كثيرا ومتكررا وهذا فعلا ما نلاحظه في المدارس والبيوت من قبل المعلمين والمعلمات والآباء والأمهات لمن يحسن صنعا ويؤدي ما يُطلب منه من الطلاب والطالبات والأبناء والبنات وبالتالي فلا يختلف عن المكافأة.
كما أنه يمكن أن يكون محاولة للتحكم فينا كالمكافأة وهذا ما يحدث في واقعنا.
وتكرار المدح يجعل منه مُتوقعا من قبل الطالب مثلا فلا يختلف عن الوعد بالمكافأة.
والنتيجة؟
ضعف الاهتمام بما نقوم به.
يقول المؤلف :”عندما يزيل الباحثون- بتعمد- العوامل التي تجعل المدحَ غير مؤذ،فإن الآثار السلبية تظهر. فإذا توقع الطلابُ مكافأة اجتماعية، فإن اهتمامهم بمهمة معينة يخبو. والشيء نفسه يحدث -وفقا لثلاث دراسات- عندما يُعطى الاطفال او الكبار تغذية راجعة ايجابية يبدو فيها التحكم (مثل:”أنت تقوم بعمل جيد وهذا ما ينبغي ان تفعله”)

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …