“] ((كلمات مفيدة وتوجيهات هامّة تتعلّق ببناء الشخصية العاقلة والحكيمة))




((كلمات مفيدة وتوجيهات هامّة تتعلّق ببناء الشخصية العاقلة والحكيمة))



(###)> العلاّمة وهب بن منبه هو من علماء صدر الإسلام ، الذين كانوا يحرصون في كتاباتهم وتوجيهاتهم على توحيد الله وربط العباد بالخالق سبحانه وتعالى في كل أمورهم وأحوالهم،،
ثم كانوا يهتمون في بناء الشخصية الحرّة المستقيمة والصالحة والمميّزة في الأقوال والأفعال..
فقال رحمه الله :
<(!*!)> إذا أردتّ أن تعمل بـ”طاعة الله” عزّ وجلّ >>> فإجتهد في نصحك وعملك لله ،،،
===> فإن “العمل” لا يقبل ممّن ليس بناصح ،،،
===> و”النصح لله” لا يكمل إلاّ بطاعة الله ،،،
###> كمثل الثمرة الطيّبة ريحها وطعمها ،،،
===> كذلك مثل “طاعة الله” >>> النصح ريحها >>> والعمل طعمها ‏..‏
<(!*!)> ثم “زيّن طاعتك” بالحلم والعقل والفقه والعمل ..
<(!*!)> ثم أكبر “نفسك” عن أخلاق السفهاء وعبيد الدنيا ،،،
<><> وعبّدها على أخلاق الأنبياء والعلماء العاملين ،،،
<><> وعوّدها فعل الحكماء ،،،
<><> وإمنعها عمل الأشقياء ،،،
<><> وألزمها سيرة الأتقياء ،،،
<><> وأعزبها عن سبل الخبثاء ،،،
===> وما كان لك من فضل >>> فأعن به من دونك ..
===> وما كان فيمن دونك من نقص >>> فأعنه عليه حتى يبلغه‏ ..‏
<(!*!)> فإن “الحكيم” من جمع فواضله وعاد بها على من دونه ،،،
====> وينظر في نقائص من دونه >>> فيقوّيها ويرجيها حتى يبلغه ،،،
====> إن كان فقيهاً حمل من لا فقه له ،، إذا رأى أنه يريد صحبته ومعونته ،،،
====> وإذا كان له مال >>> أعطى منه من لا مال له ،،،
====> وإذا كان مصلحاً >>> استغفر للمذنب ورجا توبته ،،،
====> وإذا كان محسناً >>> أحسن إلى من أساء إليه ،، وإستوجب بذلك أجره‏ ..‏
<><><> ولا “يغترّ بالقول” حتى يحسن منه الفعل ،،،
===> فإذا أحسن الفعل نظر إلى فضل الله وإحسانه إليه ،،،
<><><> ولا يتمنـّى الفعل حتى يفعله ..
====> فإذا بلغ من طاعة الله مبلغاً >>> حمد الله على ما بلغ منها ثم طلب ما لم يبلغ منها،،،
<><><> وإذا ذكر “خطيئة” >>> سترها عن الناس >>> واستغفر الله الذي هو قادر على أن يغفرها ..
<><><> وإذا “علم من الحكمة” شيئاً >>> لم يشبعه ،، بل يطلب ما لم يبلغ منها‏ ..‏
<######> ثم لا يستعين بشيء من “الكذب” ،،،
<><><> فإن “الكذب” كالأكلة في الجسد تكاد تأكله ،،،
===> أو كالأكلة في الخشب يرى ظهرها حسناً ، وجوفها نخر ، تغر من يراها حتى تنكسر على ما فيها ، وتهلك من اغترّ بها ‏.‏.
<###> وكذلك “الكذب في الحديث” لا يزال صاحبه يغترّ به، يظن أنه معينه على حاجته ورائد له في رغبته، حتى يعرف ذلك منه، ويتبيّن لذوي العقول غروره ،،،
===> فتستنبط الفقهاء ما كان يستخفي به عنه‏ ..‏
<(!!!)> فإذا إطّلعوا على ذلك من أمره ، وتبيّن لهم (بانه يكذب في كلامه) ،،،
<=> كذّبوا خبره، <=> وأباروا شهادته، <=> واتـّهموا صدقه، <=> وحقـّروا شأنه، <=> وأبغضوا مجلسه، <=> وإستخفـّوا منه بسرائرهم، <=> وكتموه حديثهم، <=> وصرفوا عنه أماناتهم، <=> وغيّبوا عنه أمرهم، <=> وحذروه على دينهم ومعيشتهم، <=> ولم يحضروه شيئاً من محاضرتهم، <=> ولم يأمنوه على شيء من سرّهم، <=> ولم يحكّموه فيما شجر بينهم‏.‏
###################################
*** فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، قال‏ ؛‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‏[[ ‏إنّ الصدق يهدي الى << البرّ‏ >> (وهو اسم جامع للخير كلّه‏) ،،، وإنّ البرّ يهدي الى الجنّة‏.‏.
وإنّ الرجل ليصدق حتى يكتب صدّيقا‏.‏
وإنّ الكذب يهدي الى << الفجور >>‏ (وهو الإنبعاث في المعاصي) ،،،‏ وإنّ الفجور يهدي الى النار‏..
‏ وإنّ الرجل ليكذب حتى يكتب كذّابا‏ ]]‏‏.‏ صحيح مسلم

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد

<منقول> ياسمينه

عن slimane_hadj

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!