&كحيلان وجماهير الشمس …..قصة عشق لاتنتهي&

سبورت- تقرير ايمن العمري * :
كحيلان .. كما تحب أن تطلق عليه جماهير الشمس … أسس بينه وبين جماهير النصر علاقة قوية جدا لم يسبق أن شاهدناها إلا في زمن الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود رحمه الله…
أتى من المدرج كمشجع ومن ثم كداعم ومن ثم كعضو شرف ومن ثم كنائب رئيس ثم أخيرا رئيس لنادي النصر
لم تكن هذه العلاقة وليدة اللحظة كما كانت مع الكثير … بل كانت منذ نعومة إظفاره حينما كان متواجدا مع أبيه الأمير تركي بن ناصر .. وكانت تلك الصورة التي شاهدها الكثير وهو يحضر نهائي بطولة الأمير تركي بن ناصر والتي حققها نادي النصر آنذاك..

حينها لم يتجاوز سن الخامسة عشر وكان متواجدا بشعار النصر ويأخذ الصور التذكارية معهم ..انه العشق من جعل ذلك الطفل أن يأتي اليوم ويكون رئيسا لنادي النصر .. ولن تنسى وقفاته مع الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود في صفقة فهد الغشيان او دعمه له في أوقات مختلفة .. وليس بمستغرب فقد كان والده الأمير تركي بن ناصر داعما وبشكل منتظم لإدارات النصر … منذ أكثر من ثلاثين عاما …

العلاقة مابين هذا الرجل وجماهير النصر لا توصف .. بل وصلت إلى حد الجنون … شاهدوا فيه الأمل بعد انقطاع سنواتٍ عجاف .. شاهدوا فيه الرجل الذي مد يمينه بالسخاء من اجل ذلك العشق.. أحبوه وأحبهم قدم كل ما لديه ولا يزال .. وتلك الجماهير ترتقب الكثير .. وترى فيه (كحيلان النصر)…

إنها قصة عشق … فقد أوجدت تلك الجماهير وعلى مدار ثلاث سنوات أهازيج خاصة بل حددت الدقيقة خمسه وثلاثين قبل ثلاث سنوات بأن تكون تحيه خاصة لهذا الرجل وقد استمرت إلى الآن …

تركوه وحيدا يقود هذا المركب .. حاولوا إيجاد المشاكل داخله… اختلقوا الأعذار من اجل تركه يقوده وحيداً … وكان اهلاً لها .. صارع وحيداً ولا يزال .. بينما غيره تخلى عن هذا العشق من اجل المال او من اجل الخروج في المنابر الإعلامية..

فانكشفت حينها للجماهير تلك الأوجه واتضح جليا للعيان إن الأمير فيصل بن تركي هو الشخص الوحيد بعد الله.. التي تنعقد عليه الآمال والأماني …حتى في حين الخطاء تعاتبه الجماهير بمحبه لأنها تعلم جيدا انه لم يأتي إلا محبة وعشق لهذا النادي …. وانه في حين الخطاء يفكر ألف مره في كيفية إرضاء هذه الجماهير الغفيرة والتي سحقت الجميع في كل ما يختص بالرياضة سواء كانت جوائز أفضل فريق او أفضل لاعب في تصويت الشركة الراعية لدوري المحترفين أو كانت عبر اكتساح المدرجات إنها القوه الشرائية التي أظهرت حجم هذا النادي العريق والتي ظهرت وبانت وابتسمت بتواجد الأمير فيصل بن تركي …

إنها المعادلة الحقيقية فقد استبشرت تلك الجماهير بقدومه فخرجت للملا وتأملت وصفقت وطالبت وحضرت بعد إن كانت تصفق يدا بيد على ضياع سنين النصر في دهاليز الظلام والشخصنة والأنا …فأصبح النصر في وقت هذا الرجل الأول من ناحية الحضور الجماهيري والأول من حيث القوة الشرائية …بل أن الكثير من جماهير النصر تتغنى بالعودة لدوري أبطال آسيا بعد انقطاع طويل على يد هذا الرجل …

لقد اجتمعت بالأمير فيصل بن تركي جميع الأطياف النصراوية وترى فيه من يقودها إلى الأمجاد مجددا …
فمن حقها أن تفخر بتواجد الأمير (كحيلان النصر) على عرش ناديها ومعشوقها … وبالرغم من المؤامرات التي يتم حبكها خارجيا وداخليا إلا أنها تثق بشخصه وتردد في كل مناسبة .. كحيلان … كحيلان…. فعلا إنها قصة عشقٍ لا تنتهي

محطات هامة في علاقة جماهير الشمس بفيصل النصر:

فيصل بن تركي يثني على الحضور المكثف لجماهير الشمس:

بدوره لا يتوقف كحيلان عن الإشادة بجماهير الشمس ومبادلها الاحترام والتقدير وقد ذكر في تصريح صحفي نشر مؤخرا:
منذ ثلاث سنوات وجماهير النصر تسجل نفسها الرقم الأول في كل مكان وفي هذا الموسم مثلاً لعبنا جميع المباريات بحضور كثيف سواء في نجران او القصيم او الرياض ولا شك أنها مشاهد لم تعتد عليها الأعين طوال تاريخ الدوري السعودي فالجماهير تحضر بكثافة عندما تشتد المنافسة وفي المباريات الجماهيرية لكن النصر وجمهوره كسر القاعدة وجعل مباريات الافتتاح وكأنها نهائيات
وأضاف: إن هذه الكثافة تأتي والنصر بعيد عن البطولات فكيف سيصبح الحال حينما نعود مجدداً لتحقيق الإنجازات وعندها لن يبقى مقعد في كل مدرج إلا وفيه علم و شعار نصراوي.

جماهير النصر تتفق على تحية كحيلان من خلال المدرج

مشاعر نصراوية من الشاعر وحيد الحجاز: