قواعد ذهبية للانضباط..قبل سن المدرسة


قواعد ذهبية للانضباط..قبل سن المدرسة
سواء أكنت متشددة في نظام الانضباط الذي اخترته أم متساهلة، فإن الإرشادات التالية تفيدك في وضع استراتيجية للانضباط نافعة لك ولولدك:
1- شجعي وكافئي السلوك الجيد، وعاقبي السلوك غير الجيد بصورة دائمة. واسلكي الطريق الإيجابي، ما استطعت إلى ذلك سبيلا، مثلا: لو كان ولدك متجه نحو الفرن، يجب عليك أن تبادري إلى إلهائه بنشاط سليم، بدلا من أن تنتظري حتى يتورط بما لا تحمد عقباه. وعندما ترين أنه قد اختار من تلقاء نفسه نشاطا مقبولا بدلا سوء السلوك، هنئيه بحسن اختياره. فعندما تظهرين له أنك فخورة به، تشعرينه بالسرور، وتشجعينه على مثل هذا السلوك في المستقبل.
2- ضعي قواعد تعلم ولدك أن يسيطر على نزعاته، ويسلك سلوكا اجتماعيا حسنا، دون تعطيل دافعه إلى الاستقلالية. ولا تجعلي تلك القواعد متطرفة في تقييده، لئلا تحبط همته في متابعة الاستكشاف بنفسه، وتجريب مهارات جديدة.
3- ضعي نصب عينيك دائما مستوى التطور لدى ولدك، عندما تقيمين له حدودا لا يجدر به أن يتخطاها؛ ولا تتوقعي منه أكثر مما يستطيع أن ينجز. مثلا: لا يستطيع الطفل ابن سنتين أو ثلاث سنوات أن أن يكبح جماع فلا يمس الأشياء التي تجذبه؛ ومن غير المعقول أن تؤاخذيه أكثر من اللازم عندما يمس بعض المعروضات في مخزن البقالة أو الألعاب.
4- ناسبي بين العقاب ومستوى تطور ولدك. مثلا: إذا قررت عزل ولدك في غرفته لسوء سلوكه، فلا تبقيه هناك أكثر من خمس دقائق، لئلا تطول مدة احتجازه أكثر من المعقول، وينسى هو شخصيا سبب هذا الاحتجاز. وإذا فضلت التفاهم فكريا معه، اجعلى المناقشة معه بسيطة وعملية. ولا تستعملي عبارات افتراضية، مثل: “هل تحب أن يفعلوا هذا بك؟”. فالولد قبل سن المدرسة لا يدرك مثل هذا التعليل.
5- لا تغيري أنظمة العقاب تغييرا عشوائيا؛ فذلك يربكه. وكلما كبر، تتوقعين منه طبعا سلوكا أنضج فأنضج. وإذا غيرت قواعد السلوك، برري ذلك له. مثلا: قد تتسامحين معه عندما يشد ثوبك ليسترعي انتباهك وهو ابن سنتين، ولكن عندما يبلغ السنة الرابعة من عمره، يجدر به أن يجد طرائق أفضل لمقاربتك. وحالما تقررين تغيير قاعدة السلوك، اشرحيها له قبل أن تضعيها موضع التطبيق.
6- تأكدي من أن جميع الراشدين المقيمين في المنزل وغيرهم من موفري العناية للطفل، متفقون على حدود العقاب المعد لتأديب ولدك. فقلة اتفاقكم يربكه. وقد يحاول أن ينجو بما يفعل، عن طريق وضع كل منكم ضد الآخر؛ ما يفسد عليكم جميعا حياتكم الحاضرة والمستقبلة. فعليكم أن تواجهوه جميعا بجبهة موحدة.
7- تذكري أنك دائما قدوة لولدك. وكلما كنت ثابتة في سلوكك ومثابرة عليه، نظم ولدك سلوكه على هذا الأساس. فإذا ضربته كلما خالف قاعدة من القواعد، فأنت تعلمينه أن العنف مقبول كطريقة لحل المشكلات.

منقول للفائدة ❗


عن azhammad

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …