قلق الزواج.. هاجس كل عروس



اختيار شريك الحياة الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على من اتبع الهدى، وبعد.
. أشكركم على الجهد المبذول لحل مشاكل الناس؛ حيث يشعر أي شخص في ضائقة أن هنالك يدَ عون تساعده.. لذلك قررت أن أي مشكلة مستعصية علي أبعثها لكم.


ومشكلتي الآن هي أنه تقدم لي شخص به مواصفات تتمناها أي فتاة، ولكن يتملكني خوف شديد.. لا أدري لماذا؟ وكذلك استخرت ربي، وكنت أحلم أحلاما مزعجة، لا أدري ماذا أفعل؟ أشعر أحيانا بتعب شديد من شدة التفكير؛ لدرجة أني لا أذكر شكل هذا الشخص بالرغم أنه يأتي إلى البيت، ولكن في المناسبات، لا أدري ماذا أفعل؟ أوكل أمري لله.. فأنا أحترمه كأي شخص.


هل الحب يأتي بعد الزواج؟ وإذا لم يأت فماذا أفعل؟ لا أدري.. لا أريد أن أظلم هذا الشخص وهو متمسك بي، أخاف من نفسي أكثر من الزواج نفسه، تأخذ بي الأفكار إلى درجة أني قد لا أسعده، تأتيني أفكار عديدة تجعلني لا أعرف هل أقول نعم أم لا.. أفيدوني جزاكم الله خيرا هل أعاني من وسواس؟ هل خوفي طبيعي أم ماذا؟


نحن في كل أحوالنا نوكل أمرنا إلى الله، ولكن بشرط أن نفهم معنى التوكل الصحيح على الله؛ لأننا في بعض الأحيان نستخدم تعبير “التوكل على الله” من أجل الدلالة على القرار العشوائي غير المدروس الذي لا يتخذ صاحبه الأسباب الموضوعية من أجل الوصول لأفضل الاختيارات، في حين أن التوكل على الله -أساسا- قائم على هذا الاتخاذ للأسباب والدراسة العقلية للمسائل بما يصلح حالنا، والرجل الذي أراد أن يترك الدابة من غير عقال وقال: أتوكل على الله، قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أعقلها وتوكل”، وجاءت لفظة “أعقلها” لتدل في المعنى القريب على استخدام العقل في تقدير الأمور وحسابها؛ الأمر الذي لا يتعارض مع التوكل على الله، وإلا فما كان الله ليكرر في القرآن عشرات المرات الدعوة لاستخدام العقل في دراسة الدلائل على وجود الله، وفي التدبر في خلق الله وسننه التي يجب أن نتبعها ولا نقف ضدها..


وفي إشارة لاتخاذ الأسباب كمضي حقيقي للتوكل على الله يعلنها الرسول الكريم في حديثه العظيم: “لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا”؛ فالطير تتخذ أسباب الرزق، وتسعى إليه، فيرزقها الله، وهذا هو التوكل الحقيقي، وهكذا أيضا يكون أمر اختيار الزوج وشريك الحياة.


نعم نحن نتوكل على الله، ولكن ليس معنى ذلك أن نستبعد الأسباب الموضوعية للاختيار متمثلة في جناحي العاطفة والعقل.. وجناح العاطفة -كما قلنا- حده الأدنى القبول وعدم النفور؛ لذا فلا يصح ألا تكوني متذكرة لكل من تقدم إليك طالبا الزواج.. إنك يجب أن تنظري إليه مليا، وتجلسي إليه في وجود الأسرة، وتطلبي لقاءه مرارا حتى تطمئن نفسك إلى قبوله.. لن يحدث الحب من خلال هذه اللقاءات، ولكن ستجدين في نفسك بذرة لهذا الحب يرعاها القبول العقلي لصفات هذا الرجل، وتكافؤه معك؛ وهو ما يظهر من صفاته الشخصية والعالمية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والشكلية، عندها يتوازن الجناحان، وعندها يكون التوكل على الله له معنى حقيقي شعر به قلبك وارتاح له عقلك، وتكون صلاة الاستخارة دعاء لله أن يوفقك في اختيارك، وليست بديلا عن الاختيار.


وليس للأحلام المزعجة أي دلالة بعد صلاة الاستخارة، بل هي ناشئة عن حالة القلق والخوف التي انتابتك وأنت معرضة لهذا الموقف الصعب من أجل اختيار شريك الحياة.. وما تشعرين به من خوف وقلق هو خوف طبيعي أسميه خوف الزواج، وهو يحدث عند كل مرحلة من مراحل الزواج؛ عند الخطوبة، وعند العقد، وعند الزفاف؛ حيث يقف الإنسان ويتساءل: هل اخترت بالطريقة الصحيحة؟


يحدث ذلك وهو يختار لأول مرة، ثم يحدث والأمر يتحول من مجرد خطوبة إلى عقد زواج، ثم يحدث مرة أخيرة والأمر يتحول من عقد زواج إلى زفاف.. يظل هذا القلق طبيعيا وعاديا طالما أنه يجعل الإنسان يراجع حساباته بطريقة صحيحة، ويتمهل في اتخاذ القرار، ويجمع المعلومات، ويتخذ الأسباب من أجل أن يكون قراره صحيحا.


أما إذا أدى هذا القلق والخوف إلى عجز الإنسان عن اتخاذ القرار، وأصبح مشوشا؛ فإنه في هذه الحالة قلق مرضي يحتاج للعلاج، بل ويحتاج إلى الذهاب للطبيب النفسي للتعامل معه سواء دوائيا أو نفسيا.

ونحن نرى من رسالتك ومن طلبك للمشورة أن الأمر لن يتعدى بإذن الله القلق والخوف الطبيعيين.. راجعي مقالنا عن “


اختيار شريك الحياة.. والخطوات الأربع “، وستجدين فيه الطريقة الصحيحة لاتخاذ القرار.. ابحثي في قلبك عن بذرة الحب وراعيها، وستنمو شجرة وارفة الظلال تظلل حياتك الزوجية بإذن الله.

بسم الله الرحمن الرحيم

💡

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعة إلى يوم الدين ، أمين

أخواني وأخواتي ، تحية طيبة سألاً الله لكم التوفيق في الدنيا والآخرة

لقد كثرة مواضيع الأدعية عن الزواج والتي تحمل في طياتها الشيء الكثير من البدع وعدم التقيد بما ورد في الشريعة الإسلامية – فأحببت أن أورد لكم بعض ما ورد في الكتاب والسنة ، سألاً الله التوفيق للجميع

عن عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنهما قال: خرج الرسول (ص) فقال : { من كانت له حاجه إلى الله تعالي أو إلى احد من بني ادم فل يتوضأ و ليحسن وضوءه ثم يصلي ركعتين ،ثم يثنى على الله تعالي و ليصلي ع النبي صلى الله عليه وسلم و ليقل : لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد الله رب العالمين أسالك موجبات رحمتك، و عزائم مغفرتك ، و العصمة من كل ذنب ، و الغنيمة من كل بر ، و السلامة من كل أثم ، لا تدع ذنبا إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا حاجه هي لك رضا إلا قضيتها يا ارحم الراحمين }



فهناك خطوات يجب على كل داعي إتباعها

بعد أخلاص النية لله واختيار أوقات الدعاء مثل – الدعاء بين الأذن وإقامة الصلاة والثلث الأخير من الليل وأخر ساعة من نهار يوم الجمعة

أولا : التسمية و ذكر الله والثناء علية وحمده والدعاء بأسماء الله وصفاته ومدحه



ثانيا : الصلاةعلى الحبيب المصطفى صلوات الله علية



ثالثا : الاستغفار من جميعالذنوب



رابعا : ذكر الحاجة بكل دعاء تعرف



خامسا : الدعاء الأقربون ثم الأصدقاء ثمالمسلمين



سادسا : ذكر الله وحمده




سابعا : الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
__________________



عليكم أن تأخذ بالأسباب بشرط ألا نظن أنها تجلب النفع والضرر لكن الله هو القادر على ذلك ووجوب التوكل على الله سبحانه وتعالى




السبب الأول : أقامه التوحيد لله جل وعلا
لان من أقام التوحيد لله فان الله ييسر له الخير فى الدنيا والآخرة



السبب الثاني : الدعاء والإكثار من الاستغفار



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ” ان الله تعالى حيى كريم يستحى إذا رفع الرجل إليه يديه إن يردهما صفرا خائبتين ” )



ولا تنسى دعاء زكريا عليه السلام من القران – هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ



قَالَ تعالى :{ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ } سورة آل عمران



قال تعالى :{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } سورة الأنبياء



قال تعالى : { ربى إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } سورة الأنبياء



قال تعالى : { ربنا هب لنا من أزواجنا و ذريتنا قرة أعين } سورة الفرقان



السبب الثالث : التقوى




قال الله تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) }
الطلاق 2-3



قال تعالى : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً } سورة النساء .



السبب الرابع : الاستغفار من أعظم الأسباب




قال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12) }
سورة نوح



ولا تنسى دعاء سيد الاستغفار فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( سيد الاستغفار إن يقول : اللهم أنت ربى لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوأ ليك بنعمتك على وأبوأ بذنبي فاغفرلى فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت – قال – من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل ان يمسى فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة )

سبحان الله وبحده سبحان الله العظيم

لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير

والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

وبالله التوفيق

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك ربي واتوب اليك

داعوتكم لي بالثبات والمغفرة والزوج الصالح


م
ن
ق
و
ل


عن AhmedAli00

شاهد أيضاً

يارب فرج هم كل من تدخل موضوعي ( هموم تتكاف من كل صوب )

السلام عليكم .. هذا اول موضوع احطه في هالقسم .. بس تاكدو اني على طول …