قصيده إلى طليقي

صار في الفترة الأخيرة خلاف كبير بين الشاعر : ممدوح المسطح .. وزوجته .. الشاعرة : الراسية …
والخلاف أدى إلى طلاقها …
وهذي قصيدة تعتذر فيها الراسية عما حدث منها …

لا ما خبرت أحد سكن في الحنــايا =إلا إنت يا اللي كل مافيك مقبــــول
عشقت من عشقك جميع الطنايــــا=وأصبحت تآمر في المعاليق والطول
طلتك وشفنا فوق رؤوس الشفايــا=نلعب بنجــم صار للحب مرسـول
وأغليت حائل والبلاء في الخفايا=وأغليت رمل يلزم الساق وينـــول
يا هيه يا اللي كل بابك هدايــــــا=حتى جروحك في حشايا غدت نول
مرات إحس إن العتب في الشفايا=يقطف عناقيد العنب عرض وطول
ومرات أحس إن الحنايا ضمــايا=مثل الضمآء يقضي على النفس وتزول
ومرات أحس إن مالعمري بقايا=بعض الشجر نرثيــه ما كمـّل الحول
يا صاحبي شف من جميع الزوايا=مابه سؤال إلا وتلقى له حلـــول
حتى الغرير إليا حكى .. له نوايا=كل عن أفعاله غدى اليوم مسؤول
من مننا مافي حياته خطــــايا=من مننا ماصار في يوم .. مخذول
من مننا ما شوّهته الرزايا =من مننا من ذنبه الشين مغسول
حنا كذا رغم إختلاف السجــايا=جروحنا تغلب على الطبع .. ياحوووول
متى تجي يوم تموت الوشايا=للي غدت سيف على الزيف مسلول
شف في عيوني عشق كل الصبايا=وأشوف في عينك من السحر مفعول
وإن ماقدرت إنشد جميع البرايا =وإنشد ثرى حائل مع نجد وتقـــووول
وأبشرك أخذت الغلاء بالحنــــايا=يا اللي من الرأس للأقدام مقبـــوووول