قصتهاا مع الدلع بالصور

في البداية

لم أرد من موضوعي إلا أن يكون حافزا ً لكل أخت عرفتها هنا في هذا المنتدى الرائع،،،
ساعدني ورفع من ثقتي
وساهم في تحفيزي لمرحلة قادمة
” عسى ربي يتممها على خير وراح اخبركم اذا تم كل شي ان شالله”
قبل البدء
سأحكي لكّن كيف كنت
وكيف انتكست
وأخيرا كيف أصبحت

➡ دلوعه بامتياز 😐

كنت محبة لنفسي، رافعة لقدر هذه النفس التي حباني الله اياها
هادئة ولله الحمد متميزه
في المدرسة كنت غامضة لمن لم يعرفني
قريبة حبوبه لمن عرفني
كنت اهتم كثيرا بنظافتي فاستحم في اليوم 3 مرات على الأقل
قبل ذهابي للمدرسة كنت أضع بعد الاستحمام بدي لوشن وأذكر انه كان
كوكو شانيل
كنت أحبه كثيرا
وكنت أبخر ملابسي الداخلية والخارجية
واستخدم عطرا خفيف الرائحة لاتزعج من حولي
كانت رائحتي مميزه ➡
كنت كل 3 أيام أضع قناع لتغذية بشرتي
كم كنت أهتم بها
أهتم برشاقتي وملابسي الأنيقة
أهتم بكل متعلقاتي الخاصة
و أزيل شعري بانتظام
لا يغيب الكحل عن عيني
ولا تغيب الابتسامة عن شفتي
كنت رائعه
بصوتي وحركاتي ورزانتي
كم أذكر المعجبات والهدايا
كم أذكر اطراء المعلمات
ومحبة أهلي ومن حولي

ولكن

بعد دخولي للجامعه بدئت مرحلة أخرى من حياتي
اخترت كلية صعبة
وللأسف لم أستطع تنظيم وقتي
بدء الأهمال سنة بعد سنة
بدء التعب على وجهي وعلى عيني بالذات
بدء انشغالي بالدراسة يشغلني عمن حولي
من أهل
أصدقاء خارج محيط الدراسة
والأهم انشغلت عن نفسي
وانشغلت عن أهم شيئ كان سبب راحتي وسكينتي
وهو القرآن
نعم كنت أقرأ قبل نومي على الأقل صفحتين
كنت أحس بأيامي مشرقة
وبنفسي
وبشرتي
وروحي
تركت بل ابتعدت بعد ان كنت قطعت شوطا في حفظ البقرة
يااااااه عندما اتذكر ذلك اشعر بالحزن ولا استنكر سبب تغيري
فقد تغيرت علاقتي بربي للأسف
انشغلت بالدراسة وليتني أستطعت التميز فيها

حتى تخرجت وكانت نتيجتي مرضية ولله الحمد

/

بعدها بسرعة كتب الله لي
أن يخطبني زوجي
كنت رافضة للزواج
فقد كنت افكر في العمل واكمال تعليمي
فقد كان طموحي فوووق
لم أجد من يقف معي فقد كان زوجي لا يرد بصراحه
استسلمت 😐
وافقت
وانا متأكده انني لم أكن مستعده لهذا الزواج
لم أكن مستعده شكليا
ولا نفسيا
هذا لا يعني انني قبيحه لااا
ولا داعي لذكر الملامح فهذا لا يجوز ولكنني باختصار
من حيث الجمال فقد حباني الله بالكثير منه
ولكن هل الجمال وحده كافي
اين الاهتمام
اين اظهار هذا الجمال وابرازه
اين الثقة “التي فقدتها نتيجة امور لا احب ذكرها”
أين وأين وأين

مقولة” في رأيي حقيقة”
ان الجمال يضيع بوسط الأهمال

لم يكن لدي الكثير من الوقت
وكعادتي فالوقت وتنظيمه
مصيبة
كنت رافضة لهذا الزواج
كنت أبكي باستمرار
وزاد الإهمال الشخصي
وبدئت مرحلة شراء أغراض الزواج
وكم كنت غير مهتمة
ياااه كم كنت غريبة 😆 🙄
فلم أشعر ان ما اخذته شي مميز
فمعظم الوقت كانت أخواتي
لا يقصرن فكانت أغلب الأغراض بذوقهن
للأسف
.
.
.
في يوم من الأيام كنت في السيارة مع أحدى أخواتي المتزوجات
تصارحنا واخبرتها الاسباب نهرتني في البداية
ولكنها بعد قليل لطفت الجو
حتى نسيت كلامها القاسي
وبعدها بأيام

سمعتني قصيدة لسعد علوش حبيبتي تحفة

وقالت لي” والله يوم سمعتها قلت هذي مكتوبة فيج
كأنه يوصفج “
انصدمت وقلت لها” شو كل هذا المدح والله انج تباااااااااااااااااااالغين”
ابتسمت وقالت “انتي فعيوني جذيه وكيفج لو ما تصدقين “

رجعت البيت وكلامها في أذني وفي عقلي ومابين الضلوع
و كانت شرارة المرحلة الأولى في التغير

كيف ؟؟؟

حبيبتي تحفة

حبيبتي تحفه من النوع الفريد …….. لا جيت ابمدحها اخاف اذمها

لأن المديح بها ينقص مايزيد ……… ولأنها خيال وطايش ماهمها

متمرده وبعقل هارون الرشيد …….. وبالزين ما عذرا توقف يمها

لو قستها مثلا على الجيل الجديد….. تحط حليمة بولند بكمها

من غيها السادات سواد العبيد…… تحر وتبرك عند ركبة عمها

ومن غيها لامن تثنت كل جيد…….. وده يصير انسان لجل يلمها

ومن غيها حتى الدهن العود العتيد …. يسيل في يدها عشان يشمها

ومن غيها لامن خذت نفس جديد …… تهاوشت الأنفاس على فمها

لبيههها ام الفكر وام القصيد …. لبيههها من ضحكها لى غمها