( غزة تحترق ) !
هكذا كتبت قناة المجد قبل قليل،بخط أبيض وبخلفية سوداء .
القتلى تجاوزا المئة، والجرحى أكثر من الضعف، والغارات الوحشية مازالت مستمرة حتى الآن ( مساء السبت ) والعالم في صمت رهيب !
أعجبني من قال : والله لو أن هذا الإجرام يُرتكب في حق كلاب – أجلكم الله – لما صمت العالم هكذا،
ولتحركات حقوق الحيوان ونددت المنظمات .
ولكن.. لأن الدم لمسلم، فلا بأس، بل إن الكفرة يتلذذون !!!
وإني لأتساءل : ما الذنب الذي ارتكبه أخواننا في غزة ؟!
شعب يطلب العيش في أرضه، وينشد الحرية والعزة والكرامة كباقي الشعوب، فقط يريد حقحه المسلوبة .
فهل هذا جرما يستحق كل تلك الوحشية من اليهود ومعاونيهم من النصارى والخونة العملاء ؟!
وقبل ذلك يحاصر بوحشية منقطعة النظير وعلى مرأى من العالم العربي والعالم الإسلامي قبل الغربي !
حتى أسلحة المقامة البدائية، لم تقتل من اليهود أحدا ! أو قل أضرارها بسيطة كرد فعل طبيعي .
قبل يومين وزيرة العدو اليهودي في القاهرة، تستقبل بكل حفاوة، وتُلتقط لها الصور مع المسؤولين،
ثم يطالعنا الإعلام بتصريحات للمسؤولين هناك كلها مع غزة..
ثم تلك هي النتائج !!!
حتى وإن تحدث الرؤساء العرب والمسلمين ا كثيرا ، فقد مللنا، نريد فعلا وعملا،
نريد حزما، وصرامة.. لم لا يتم قطع جميع العلاقات مع اليهود ( السياسية – الاقتصادية – الدبلوماسية )
ويُدعم الأهلي هناك رغما عن اليهود، يدعمون ماديا وغذائيا وصحيا ومعنويا .
لم هذا الجمود منا نحن المسلمين ؟!
وكأن الأمر لا يعنينا ؟!
شيء محزن ويبكي القلب قبل العين..
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ *** إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
إلى أهل غزة الشجعان :
نحن معكم بقلوبنا وأحاسيسنا ودعواتنا، وكل ما نستطيعه،
واليوم في صلاة العشاء – في بلدي الرياض – لا تسمع إلا مكبرات المساجد تلهج بالدعاء لكم،
بأن ينصركم ويحفظكم، ويدحر ويهزم عدونا وعدوكم اليهود .
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب
اهزم اليهود ومن عاونهم من النصارى والخونة الساكتين أوالمنافقين..
واهد كل من بيده نصر وعزة لأخواننا هناك، ودحر وذلة لليهود،
أن يسخر عمله لهذا الشيء ووفقه ، عاجلا غير آجل ..
منقووووووووووووووووووووووووول