عيد الهالوين نظرة شرعية


…..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……

بما ان اليوم 31 اكتوبر الي هو عيد الهالوين قلت انزل الحكم

الشرعي لان فيه مسلمين يشاركونهم بها العيد …

عيد الهالوين نظرة شرعية

أصل فكرة هالوين:

الهالوين Halloween أو عيد الرعب هو عيد وثني شركي أصله كان موجودا من قبل المسيح عليه السلام… وهو عيد يتمسك به عبدة الشيطان ، وقد نبذه النصارى المتمسكون بعقيدتهم .

يعتبر الكثير من المؤرخين عيد ” السمهين ” الذي كان يحتفل به أقوام الـ ” الكيلتك ” القدامى ( من أيرلنديين واسكوتلانديين وويلزيين ) هو الأصل الذي تحول فيما بعد إلى عيد الهالوين.

فقد كان يوم السمهين أول يوم من أيام السنة لدى الكيلتك الوثنيين ، كما أنه كان يوم الموتى ، حيث كانوا يعتقدون أن أرواح الموتى الذين ماتوا في تلك السنة يسمح لهم بالعودة إلى أرض الأحياء .

وقد أدمج هذا العيد بـ (عيد القديسين) الذي يحتفل به النصارى .

ومما يجدر التنبيه إليه أن عبدة الشيطان ـ وإلى يومنا ـ هذا يعتبرون يوم الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر / تشرين الأول أكثر الأيام قداسة عندهم .

ولا تزال الكثير من المعتقدات التقليدية والعادات التي كانت تصاحب الاحتفال بعيد سمهين في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر.
ولعل أهم ما بقي من تلك العادات عادة تقديم الحلويات للمحتفلين الذين قد تقنعوا ولبسوا زيا خاصا بتلك الاحتفالات .

ويقومون فيه بتزيين البيوت والشوارع باليقطين (القرع ) والألعاب المرعبة ويلبسون حلي وعقود مصنوعة من الثوم والبصل ويرشون بيوتهم بالملح لأبعاد الأرواح الشريرة عن المنازل.

ويتنكر الجميع من كبار وصغار لكي لاتعرفهم الأرواح الشريرة حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتسود وتموج حتى الصباح التالي من العيد.

وتدور الأطفال من بيت لآخر ومعها أكياس وسلال لتملأها بالشوكولاته, ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشوكولاته يُغضب منه الأرواح الشريرة.

الأرباح التجارية الكبيرة

وأول الرابحين هوليوود ففي كل عام تنتج العشرات من الأفلام عن عيد هالوين منها أفلام رعب ومنها كرتون للأطفال.

وحتى مصانع الألعاب و الحلويات لا تقصِّر أبدا بصنع وتسويق الألعاب والملابس الخاصة بعيد هالوين كاليقطين والوطاويط ومصاصي الدماء والأشباح وتعود كل عام بأرباح خيالية من هذا العيد.

النظرة الشرعية في عيد الهالوين
أولا حرَّم الإسلام التشبه بغير المسلمين في طقوسهم الدينية .

وتعتبر مشاركة المسلمين في مثل هذه الاحتفالات مظهرا من مظاهر ضعف إيمانهم ، وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من التشبه بغير المسلمين في أمور الاعتقاد بقوله ” من تشبه بقوم فهو منهم ” .

أما مسألة الأرواح الشريرة وإيذائها للناس فنحن كمسلمين لا نعتقد فيما يعتقدون فيه من عودة الأرواح الشريرة من البشر وإيذائها للناس ، وهذا يتطلب منا توضيحا في شأن الروح

يقول الله تعالى :(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) الإسراء: 85.

والمعنى أن الروح أمر يصعب على البشر أن يفهموه لأنه أكبر من علمهم وعقولهم ومهما أوتي الإنسان من العلم فلن يفهم حقيقة الروح.

فالروح هي من أعظم أسرار الله التي لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى ، فهي سر الحياة ، وهي التي تبقى بعد موت الجسد وفنائه ، إلى أن تقوم الساعة فترتد الأرواح في الأجساد للقيام للعرض الأكبر .

وفي هذا يقول عمر بن عبد العزيز (إنكم ما خلقتم للفناء وإنما تنتقلون بالموت من دار إلى دار)

تناسخ الأرواح
المقصود بتناسخ الأرواح – كما يزعمون – هو أن الجسد إذا مات ، انتقلت الروح لتسكن جسدا آخر، تسعد فيه أو تشقى نتيجة ما قدمته من عمل ، وهكذا تنتقل من جسد إلى جسد ، والقول به من أبطل الباطل ، فإن الإيمان بالآخرة والحساب ، والجنة والنار مما علم بالضرورة مجيء الرسل به ، واشتمال الكتب المنزلة عليه .

والقول بالتناسخ تكذيب لذلك كله.

وتفسيرأمر البعث واضح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك قوله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) العنكبوت/57 ، وقوله : ( إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذي كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) يونس/4
إلى غير ذلك من الآيات المحكمات .

وفي السنة من ذكر البعث وتقريره وتفصيل أمره ما لا يحصى كثرة ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : “إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين) وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم” الحديث ، رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ” إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا فيه يركب يوم القيامة ” قالوا أي عظم هو يا رسول الله ؟ قال : عجْب الذنَب ” رواه مسلم
إلى غير ذلك من الأحاديث.
فالقول بتناسخ الأرواح ، تكذيب لهذه النصوص ورد لها ، وإنكار للبعث .
وما جاء في الشريعة من إثبات عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين أدلة ظاهرة على أن روح الإنسان لا تنتقل إلى غيره ، بل يقع عليها العذاب والنعيم ، حتى يحشر الناس إلى ربهم .

واعتقاد أن الجسد سيفنى ، دون أن يكون له عودة أخرى يذوق فيها النعيم أو يتجرع فيها العذاب ، سبيل إلى إغراق الإنسان في الشهوات والظلم والظلمات ، وهذا ما يريده الشيطان من أصحاب هذه العقيدة الفاسدة .

منقول

عن sayyaf61

شاهد أيضاً

فيزا ايرلندا للي يسأل عنها

السلام عليكم ورحمه وبركاته فيزا ايرلندا من اسهل الفيز خصوصا اذا كنت مبتعث من الدوله …