
يواصل ركبنا المسير …
.لنلتقي بك أخيتنا عبر الأثير…
وينشر من طياته العبير …
فيشرح بذلك الضمير …
ويمنحك عطاؤه الوفير …
ما عانت المجتمعات من المحن، وانتشرت فيها الإحن وتتابعت عليها الفتن إلا يوم ضاع الحياء، فاستبيحت المحرمات، وعانق الناس الرذيلة، وأقصيت الفضيلة بدعوى الحضارة والتمدن.
ولكن هل لا زال الحياء موجودا الى هذه اللحظه؟؟
اصبحت هذه الكلمه من الماضي لا وجود لها في الحاضر ولا المستقبل .
فهل من الحياء ان نشاهد منظرا (رومنسي)في التلفاز ونستمر في المشاهده ؟؟!
فهل من الحياء اينما مشيتي في الطريق تلحقك رائحه عطرك الذي قد ملأ الشارع ؟؟!
فهل من الحياء انكي قد تكوني اتممتي حفظ جميع اغاني البوم المطرب الذي يعجبك بينما لم تختمي القران في حياتك حتى قراءته؟؟!