عميل أو ليس عميل that is the question



:

:



:

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الثورة المحاطة بدكاكين الفتنة و حصون المبادئ و القواميس التي امتلئت بالكلمات المُعبأة بالكثير من العتمة فالكلمة تُقال و لا أحد يعلم على من ستقع التهمة

عـــمـــــيـــــل
من الكلمات التي كانت تُعزف على كافة الأصعدة ومن جميع الفئات. و الكثير غزل بها أقمشة الذل لتلتف حول عنق عدد لا يُستهان به من نجوم مصر من الفنانين و الإعلامين لُينظر إليهم كعملاء و منتفعين من النظام. لماذا أصبح هناك مواطنين شرفاء أصحاب قضية و عملاء ؟ هذا السؤال في إجابته تكمن أولى نزوات التعريض و تترامى فيه أيضاً أطراف الحقيقة بين مواطن ثار على فساد النظام وبين مُقبل ليد النظام

الإشارة إلى اسماء هؤلاء باتت مُلحة فهم يبدو من تصريحاتهم أنهم في معزل من الزمن وانكفاءات الأرض التي توضأت بدماء الشهداء

بعض التصريحات الخائبة من الكثير منهم جعلتني أشك أن يكونوا مثلنا خُلقوا من طين وماء يعيشون معنا خارج أفيشات الأفلام و بعيداً عن الأضواء إذ أن اتصالاتهم الزائفة و تبريراتهم التي لا يمكن أن توصف إلا بالغباء المُطبق تؤكد أن العديد منهم من عالم آخر محصور في غرف الماكياج و السنياريوهات المُنمقة بالأكاذيب البعيدة عن الجوع و الفقرالذي يصادفهم من شبابيك سياراتهم الفاخرة.

عميل أو ليس عميل that is the question

كثرت الأخبار التي تؤكد أن تنحي الرئيس بات وشيكاً لذا أرى أن من المهم ألا ننسى من هم أذيال النظام و المطبلين له من نجوم مصر بوجوههم المعروف و التي اعتدنا أن ننظر إليها كفاترينات المحال التي بداخلها كل ما لا نملكه . منذ اللحظة الأولى لبداية المظاهرات تساقطت أسماء كثيرة كسماح أنور التي تمنت أن يولعو بالمتظاهرين في ميدان التحرير !!

و غادة عبدالرازق التي أعتبرت ما يفعله المتظاهرون خيانة لتاريخ مُبارك و خدمته الطويلة لأرض مصر و هذه لا ألومها تماماً فهي تشبه النظام في بعدها عن الأخلاق كما أنها تحتاج دعم النظام لتسديد فاتورة موبايلها و التي تتخطى 45 ألف دولار شهرياً !!

كثرة ظهرت على التلفزيون المصري مطالبة بعودة المتظاهرين مثل الغبية عفوا الفنانة مي كساب التي منذ بداية المظاهرات و إلى هذه اللحظة مش فاهمة إيه اللي بيحصل و كأنها تعيش بعيداً عن أوجاع المصريين و لم تعرف أن 35% من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر كما انها تجهل أن متوسط الدخل اليومي أقل من دولار و أن 7 ملايين مصري مصابون بالسكر بينما 20 مليون يعانون من الاكتئاب و مازالت مي كساب و تامر حسني غلابة ولا يعرفون مالذي يحدث هم فقط تلقوا اتصال ليقوموا بتلميع النظام !! و رغم أنهم عادوا بعد ذلك ليعلنوا ندمهم و أن لا مبرر لهم إلا أن لا ظلم مباشر وقع عليهم من النظام و حبهم للوطن هو وراء أرائهم السابقة و جهلهم بما يحدث .

تماماً مي كساب في نفس الصف مع فتى الأضواء الانتهازي تامر حسني و مثيلهم أحمد السقا الذي رُفض اقترابه من ميدان التحرير فهو ذهب هناك معتقداً أنه في لوكشين أحد أفلام الأكشن فقد ذهب هناك باحثاً عن دور بطولة مرتدياً ثوب الجدعنه !!

الأسماء كثيرة و هاهم في هذه اللحظات يحاولون تلميع صورهم و لملمة بقايا الاحترام الذي أوقعه شوية عيال كما وصفهم الوقح عادل إمام

الأسماء كثيرة و الميدان على كبره يضيق بهم

هي ليلة حاسمة ,, الوقت فيها غير مُتناول الكل ينتظر و هم أيضاً ينتظرون

!! يتغذى منهم الخوف بعد أن رأوا كيف زحفت القيود و أهتز الكرسي

ما لفت نظري لتقلبات الاراء و ظهور سواد نفوس هؤلاء الفنانين هو أنهم تماماً مثل هذا النظام يعتاشون على امتصاص دماء الشعب و إن كانوا يختلفون عن النظام بأن الشعب يدفع ثمن ملابسهم و سفراتهم و سياراتهم طواعية
ربما البعض هنا لن يعجبه أن أترك كل مافي الثورة و ألتفت إلى هؤلاء من مبدأ أن التمثيل و الفن و الغناء حراام أعلم ذلك جيداً لكن أن يُضاف إلى هذا الحرام وضاعة الفكر و خساسة الرأي هو أمر يجب أن نلتفت إليه جيداً قبل أن نمنح أي فنان أو كاتب أو إعلامي دقيقة من وقتنا ليمارس فيها الكذب و تلميع نفسه و أنه كتلة من المشاعر و غيرها من العبارات التي أُرهقت من تكرارها على ألسنتهم

أعتذر إن اخطئت و أتمنى اليوم آخر أيام مُبارك ➡


عن

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …