عقيدة اهل السنة والجماعة في عذاب القبر ونعيمه


بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة أهل السنة والجماعة في عذاب القبر

ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في عذاب القبر، وهل هو على الروح فقط، أو على الروح والجسد؟

من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيـمان بعذاب القبر ونعيمه، الميت إما أن ينعم وإما أن يعذب، أهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك، وقد أخبر النبي بهذا عليه الصلاة والسلام عن ذلك:

فالقبر إما روضة من رياض الجنة،
وإما حفرة من حفر النار،

فعلى المسلم أن يؤمن بهذا. وقد أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على شخصين يعذبان،
أحدهما كان يمشي بالنميمة،
والآخر كان لا يتنـزه من بوله.

أهل السنة والجماعة يؤمنون بعذاب القبر ونعيمه، أنه حق على الروح والجسد جميعاً، ولكن نصيب الروح أكثر، كما قال الله جـل وعـلا في آل فرعـون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا، فهكذا الميت الصالح ينعم في قبره، وغير الصالح يعذب في قبره، ويوم القيامة العذاب أشد، والنعيم أعظم، بعد البعث والنشور.

سورة غافر، الآية 46.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون

عذاب القبر ونعيمه

عندما يدفن الميت، هل ترجع روحه إليه في القبر، وإذا كان الأمر كذلك فإلى متى يبقى الميت في العذاب، أم تصعد روحه إلى السماء العليا؟
وهل تبقى أم يستمر العذاب حتى يوم الحساب؟
أفيدونا؛ لأن الذين ماتوا منذ زمان بعيد منذ قرون مضت هل يبقون في العذاب، أم ينتظر حتى يوم الحساب؟ نريد أن توضحوا لنا هذا الأمر،

القبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار،

كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-،

فالمؤمن ينعم في القبر، المؤمن في نعيم في قبره وروحه في نعيم في الجنة تنقل إلى الجنة أرواح المؤمنين تكون في الجنة في طائر يرد الجنة، ويأكل من ثمارها تكوه هذه الروح بشكل طائر يكون في الجنة وتأكل من ثمارها ويردها الله إلى جسده متى شاء سبحانه وتعالى عند السؤال وفي الأوقات التي يشاؤها الله جل وعلا، فهو في نعيم أبداً، روحه في نعيم، وجسده ما دام باقياً في نعيم، يناله نصيبه من النعيم كما يشاء الله سبحانه،

والكافر في عذاب روحه في عذاب، وينال من جسده نصيبه من العذاب،

أما المدة وكيف يعذب هذا إلى الله سبحانه ولا نعلمها نحن، المدة الله أعلم بها، لكن نعلم أن المؤمن في نعيم، وروحه في نعيم، والكافر في عذاب،
أما تفصيل ذلك فيما يتعلق في العذاب، فما يبلغنا فيه ما يدل على التفصيل إلا أنه في عذاب روحه في عذاب، وجسده يناله نصيبه من العذاب، نسأل الله العافية.

أما العاصي فهو تحت المشيئة قد يعاقب في قبره، قد يعذب وقد يعفى عنه، قد يعذب وقتاً دون وقت، فأمره إلى الله جل وعلا،

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مر على قبرين فإذا هما يعذبان، أحدهما: يعذب بالنميمة، والثاني: يعذب في عدم تنـزهه من البول، فالعاصي على خطر إذا مات على المعاصي ولم يتب، فهو متوعد بالعذاب

لكن قد يعفى عنه لأسباب من أعمال صالحة كثيرة، أو بأسباب أخرى، وإذا عذب فالله أعلم سبحانه بكيفية العذاب واستمراره وانقطاعه هذا إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يعلم كل شيء جل وعلا.

المنجيات في القبر.. وهل من مات بسبب السرطان شهيد؟

ما الأسباب المنجية من عذاب القبر والتي تجادل عن صاحبها، هل المريض بالسرطان في بطنه يعتبر شهيداً، لأن المبطون شهيد؟

أسباب السلامة في القبر طاعة الله ورسوله، الاستقامة على دين الله والحذر من المعاصي، هذه أسباب السلامة في القبر،

والمريض بالسرطان أو غيره على خير عظيم، يرجى له خير عظيم، المرض كفارة للسيئات، فإذا أصاب الإنسان مرض فهو كفارة،
ما أصاب العبد من المرض والهم والغم حتى الشوكة يكفر الله بها من خطاياه،

وأسباب الشهادة كثيرة المطعون المصاب بمرض الطاعون، والمبطون الذي يصاب بمرض البطن، والمجذوم، وكذلك صاحب الهدم وصاحب الغرق والشهيد في سبيل الله كل هذه من أنواع الشهادة وكل إنسان يصيبه مرض أو شيء من الأذى كله كفارة له حتى الشوكة.

كتب تتكلم عن القبر ونعيمه

أريد أن أعرف اسم كتاب وذلك من أجل قراءته, لمعرفة ما يتعلق عن الأرواح ومصير الأموات, وعن عذاب القبر وجنة القبر وما يشبه ذلك يا سماحة الشيخ؟

كتب الحديث, كالرياض الصالحين فيه خير كبير رياض الصالحين فيه أحاديث كثيرة، وكتاب التخويف من النار لابن رجب، وأهوال القبور مفيد أيضاً, والكبائر للذهبي… كل هذه الكتب مفيدة, والترغيب والترهيب للمنذري فيه فائدة, إذا قرأها الإنسان يستفيد بما يتعلق بالجنة والنار وأهوال القبور.

ظƒطھط¨ طھطھظƒظ„ظ… ط¹ظ† ط§ظ„ظ‚ط¨ط± ظˆظ†ط¹ظٹظ…ظ‡ | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط­ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

في الختام اسال الله أن يحسن لنا الخاتمة ووالدينا ويرحمنا برحمته ويجعل قبورنا روضه من رياض الجنة

عن alla gamal

شاهد أيضاً

(_.·´¯`·«¤° الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية (_.·´¯`·«¤°

بسم الله والصلاة والسلام على خير الآنام السلام عليكم سؤال: ما رأيكم في أمر التميمة …