}{ طفلك قد يكون مصاب بالاكتئاب، فاحذري غاليتي }{



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح مساء الخيرات

كيفكم مع متاعب الحياة وتربية الأولاد ؟؟

أسأل الله أن يعطيكم العافية ويحفظهم لكم.






غالياتي:

اليوم صراحة كنت أقرأ في كتاب واستوقفني موضوع جدا مهم.

والكثير منا قد لا يدركن أهميته ألا وهو:

(الاكتئاب عند الأطفال)

نحن وكما نعلم إنه الاكتئاب عند الكبار فقط ولكن اتضح إنه الأطفال أيضا ممكن

أن يصابوا بالاكتئاب.

فقد دلت إحدى الدراسات الأمريكية على أن نسبة الاكتئاب مابين الأولاد

والبنات بين العاشرة والثالثة عشر قد تصل إلى 8% ولعل الوضع في عالمنا

الإسلامي أفضل بسبب تأثير الثقافة والأسرة الكبيرة.

كيف ممكن أن تحمي طفلك من هذا الخطر

المحدق؟؟؟

غاليتي:

إليك بعضا من الوسائل الوقائية التي تساعدك بعد الله عزوجل في حماية

طفلك من الاكتئاب:

1) علّم طفلك مهارة التعرف إلى مشاعره وإظهارها. فعندما يسيء إليه أحد .

دربيه على التلفظ بما يشعر به بدل تهجمه عليه.

2) دربِ طفلك على إثراء مخزونه من الكلمات العاطفية.وذلك من خلال سؤاله

عن مشاعر الناس الذين يظهرون في مشاهد تلفزيونية أو في المجلات أو

الصحف.

3) يجب أن تدركي كيف يرى طفلك قدرته على التحكم بما يدور حوله؟

هل هو قادر على تغييره إلى الأفضل ؟

مثال ذلك:

لاحظي الفرق في حديث النفس بين طالبين حصل كل منهما على درجة

منخفضة ،يقول الأول: عندما أبذل جهدا أكبر سأحصل على درجة أعلى ،

أما الثاني : أوه. أنا غبي ولا فائدة مني.

فعندما يلجأ الطفل إلى نسب فشله إلى ضعف دائم في قدراته هو، أو في

سمات شخصيته:

( ليس لدي أصدقاء لأنني لست مرحا) فسيكون معرضا أكثر للإصابة بالاكتئاب.

على خلاف الطفل الذي يعزو فشله هذا إلى عامل يمكن تغييره ، مثل:

بذل الجهد الكافي للنجاح في الاختبار القادم.

4) التفاؤل . ولتنمية هذه المهارة لدى طفلك عليك بالآتي:

* توقف عن الانتقاد المستمر لهم، فهو الطريق الأيسر لتعليمهم التشاؤم.

* قدّر المحاولة وروح المبادرة والإصرار وكافئها، ولا تكافيء النجاح فقط.

* دعيهم يلاحظون روح التفاؤل لديك. وحدثيهم أن مصير كل الصعاب عادة

مايكون الفرج والنهاية السعيدة.

* انتبيه من التعبيرات التي تستخدميها أنت وفيها روح التشاؤم:

(لقد علمتك تركيب هذه اللعبة مليون مره دون فائدة!)

والحقيقة أنك علمتيه بضع مرات وليس مليون.

* انتبه من التعبيرات التي يستخدمها الطفل والت تدل على روح التشاؤم:

( كل الطلاب في الفصل يكرهوني) والحقيقة أن هناك اثنين أو ثلاثة من زملائه

يكرهونه.



ختاما:

مربيات الأجيال

اتقوا الله في أبنائكم ، وحافظوا على المسؤولية التي أمرتم بها.

وكونوا عونا لهم بعد الله على تخطي الصعاب

حتى نظفر بجيل واعد.

يخدم دينه ووطنه.



أسأل الله أن أكون قد وفقت في اختياري للموضوع

وهو مما راق لي وأحسست بنفعه من كتاب

(القوة في يديك)

د: ياسر عبد الكريم بكار.

فلوووورة

أم ريان ولين






عن fahad.22

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …