طفرة جذرية لعلاج عقم الرجال…عن طريق خلايا الاسبرماتيد ( الخلية الام للحيوان المنوي)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

أكد د. طلال مرداد .. استشاري المسالك البولية والتناسلية وإمراض الذكورة والعقم بمستشفي الملك فيصل التخصصي سابقاً.. حدوث طفرة جذرية في علاج أمراض العقم خلال السنوات الأخيرة ، وأوضح أنه يمكن حالياً علاج الذين يعانون من غياب الحيوانات المنوية من السائل المنوي من خلال الحصول عليها عبر نسيج الخصية .. وأشار أنه يتم حالياً استخدام خلايا الأسبرماتيد في تلقيح بويضة الزوجة مشير أن هذه التقنية متوفرة في المملكة .. وقال إن العوامل الوراثية مسئولة عن حوالي 10% من حالات عدم الإنجاب بالإضافة إلي أسباب أخرى منها قلة حجم السائل المنوي ووجود أجسام مضادة بالدم والسائل المنوي تهاجم الحيوان المنوي وتعامله كالجراثيم. طفرة في علاج العقم طفرة جذرية في علاج العقم الحمل بدون حيوانات منوية مكتملة وفي البداية تحدث عن دوالي الخصيتين وعلاقتها بالعقم عند الرجال قائلاً: دوالي الخصيتين مازالت هي أكثر أسباب العقم شيوعاً عند الرجال ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن دوالي الخصيتين موجودة في حوالي 20% من الرجال ولا تؤثر على الخصوبة والقدرة على الإنجاب إلا في نسبة منهم وبالتالي فإن مجرد وجودها لا يعني بالضرورة أنها السبب الوحيد ولكن يجب البحث أيضاً عن الأسباب الأخرى مثل وجود اضطراب في الهرمونات بالدم أو الصفات الوراثية أو وجود التهابات جنسية أو لا جنسية وغيرها من الأسباب قبل الشروع في إجراء جراحة الدوالي بالخصيتين. وأكد أنه لا يوجد علاج دوائي للدوالي وعلاجها الوحيد هو التخلص منها جراحياً خاصة أنها بسيطة للغاية إذا أجريت بالطرق الحديثة حيث يستخدم الميكروسكوب الجراحي من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى الـ 2-3 سنتيمترات للتعرف على الأوردة الفاسدة ويستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم وأن يمارس حياته الطبيعية بعدها مباشرة ، وعند استبعاد العوامل الأخرى فإن أكثر من ثلثي المرضى يمكنهم الإنجاب بصورة طبيعية في خلال 3الي 6 أشهر بعد الجراحة. وعن التطورات في علاج العقم لدى الرجال قال : من التطورات الرائدة التي تحققت في الآونة الأخيرة إمكانية علاج المرضي الذين يعانون ممن غياب الحيوانات المنوية تماما من السائل المنوي ، وقد كان حتى وقت قريب العلاج الوحيد المتاح لهم هو إجراء جراحة لتوصيل أو تسليك الحبل المنوي والقنوات المنوية أما الآن فيمكن الحصول علي الحيوانات المنوية من نسيج الخصية واستخدمها في تلقيح بويضات الزوجة وهذا الأمر ممكن في معظم المرضي وقد وجد أن 65% من المرضي الذين أجروا عينة للخصية من قبل وظهر أنها لا تعمل يمكن أن نحصل على بعض الحيامن من أماكن معينة داخل الخصية ويمكن حدوث الحمل لزوجاتهم. وعن استخدام الخلايا في التلقيح قال: استخدام خلايا الأسبرماتيد (حيوان منوي غير متكامل) في تلقيح بويضات الزوجة هو أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال ونلجأ إليها عندما لا يمكن العثور على حيوانات منوية بأنسجة الخصية فعندها نقوم بالبحث عن هذه الخلايا والتي تمثل الخلية الأم للحيوان المنوي واستخدمها وهذه التقنية والحمد لله متوفرة منذ فتره في المملكة حيث سجلت واحدة من أول عشر حالات ولادة باستخدام هذا الأسلوب تبعها أكثر من مريض استفادوا من هذه التقنية الحديثة.




أضــاف : في الماضي كنا نحتاج إلي جراحة للرجل في كل مرة أما الآن فيمكن تجميد أنسجة الخصية في معظم المرضي واستخدمها مرات عديدة على مدي سنوات في تلقيح البويضات. وعن أسباب العقم قال: هناك أسباب غير شائعة للعقم عند الرجال منها قلة حجم السائل المنوي أو عدم ظهور منى على الإطلاق وتكثر هذه الحالات في مرضي السكر والمرضي الذين يجرون جراحات البروستاتا أو مجري البول نتيجة لتأثر الأعصاب المغذية للمنطقة وعلاج هذه الحالات ممكن أما عن طريق الأدوية المحفزة للقذف أو عن طريق ارتشاف الحيوانات المنوية واستخدمها في التلقيح للزوجة. وأضــاف: من الأسباب غير الشائعة الأخرى وجود أجسام مضادة بالدم والسائل المنوي تهاجم الحيوان المنوي وتعامله كالجراثيم الغريبة فتكون النتيجة إما موت الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو عدم قدرته على تخصيب البويضة وهي حالات في معظمها مجهولة الأسباب وإن كان بعضها ينشأ عن التهابات الجهاز التناسلي أو إصابة الخصيتين أثناء الجراحة أو الرياضة أو غيرها وعند اكتشاف وجود هذه الأجسام الغريبة يمكن علاجها دوائياً أو أيضاً عن طريق معالجة المني واستخدامه في تلقيح البويضة. وعن العوامل الوراثية قال : إنها تؤثر على الإنجاب في حوالي 10% من المرضي الرجال ولكن اكتشافها كان صعباً للغاية في المرضي أما الآن فيمكن عن طريق تحليل الدم دراسة تركيب الكروموسوم الذكري وتشريحه والتعرف على سبب العقم ولكن يجعلنا نعرف ما إذا كان الابن الناشئ عن عملية التلقيح يمكن أن يتعرض لنفس الحالة أم لا.




وأكد أن تشخيص الأمراض الوراثية في الأجنة هو آخر ما توصل إليه العلم الحديث حيث أنه يمكن أخذ عينة من لأجنة في المختبر عن إجراء التلقيح المجهري وفحص العينات حيث تستبعد الأجنة غير السليمة ولا تعاد إلي رحم الزوجة وهي عملية معقدة وتحتاج إلي تكنولوجيا عالية لا تتوفر إلا في عدد قليل من المراكز في المملكة.




الاستشــــاري الدكتـور طـــلال مــــرداد

منقوووووووووووول من منتدى اخر..وكان في كلام كثير بس لقيته مكرر اما الجزء اللي نقلته حسيته من جد طفرة خصوصا لحالات الصفر …الله كريم

ويارب يكون نقلي افادكم بشئ..لو حتى فتح باب امل بسيط

ودعواتكم لي بان احمل من زوجي واجبله الذرية الصالحة حسنة الخلق والخلقة ويبلغ امي وابويا واخواني وكل اهلي وصحبي واهل زوجي انهم يشوفون ذريتنا

😎




عن nabilos09

شاهد أيضاً

اقوى علاج للعقم

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى كل من شهد الليل دموعها …