(طعام فرانكنشتاين) السيادة على الغذاء ستتحول الى خرافة ..لذا ارجو الانتباه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اخواتي الفراشات
اثناء تسوقك قد تقرأين او تجدين علامه على احد المنتوجات التي قمتي بشراءها مكتوب عليها
معدل وراثيا او جينيا …
ارجو الانتباه بارك الله بكم

(طعام فرانكنشتاين) هو نوع من الاطعمة ولكنه ليس احد انواع الرجيم
بل هو الاطعمة المعتادين شراءه من خضراوات وفواكه ولحوم وحبوب وبقول …الخ
لكنها بطريقة اخرى جديدة والتي يطلق عليها المعدل وراثيا .. او جينيا

اعتاد الانسان أن يتناول النباتات والحيوانات منذ قديم الزمان ، وهذا معناه أننا نتناول الحمض النووى DNA الموجود فى تلك النباتات والحيوانات دون أن نتعرض لمشاكل صحية .

ان تناول الحمض النووى المعدل وراثيا يجعلنا نقف ونفكر قبل ان ناكل اي شيء قد يكون ضارا بنا

، كما يوجد ادعاء بأن لا يوجد ما يوضح أن هناك من يعانى من مرض بسبب تناوله للحمض النووى المعدل وراثيا .
صحيح
عندما نتناول الغذاء المعدل وراثيا يتم هضمه بنفس طريقة هضم الغذاء غير المعدل وراثيا حيث يقوم الجهاز الهضمى بتحليل الانسجة والبروتين والحمض النووى DNA الموجود فى الطعام .

لانه طعام مستنسخ … فهو طعام لطبق الاصل

كما ان الحمض النووى المعدل وراثيا له نفس تركيب الحمض النووى غير المعدل وراثيا ويتم تحلله بنفس الطريقة فى كل من المعدة والامعاء .

انها اشبه بعملية الاستنساخ والتي اجريت على المعز ….

بذلك الهدف الاول والاخير منها
زيادة المحصول الزراعي وزيادة العائد المادي وبذلك انتشار وتفشي الامراض بصورة رهيبة
غير مهتمين لاي اضرار صحية تعود على الانسان

الولايات المتحدة تجبر دول العالم على شراءها بطريقة واخرى …. !!!!

ان الولايات المتحدة تفرض بيع هذه المحاصيل المعدلة زراعيا لكافة دول العالم لكن الدول الاوروبية ترفض شراءها وبشدة ترد بذلك ان صحة ابناءنا هو ما يهمنا حتى وان كانت تلك المحاصيل رخيصة الثمن …
اما دول العالم الثالث بما فيها الدول العربية فهي مضطرة لشراءها لان لا حل اخر لها غير القبول والسكوت ….

انها جريمة تنتشر يوميا وكل ذلك تحت غطاء العلم والتقدم العلمي في المجال الزراعي

وفى بعض الاحيان لايتم تحلل الحمض النووى فى الطعام الذى نتناوله ، ولكن من غير المحتمل أن يصبح هذا الحمض النووى جزء من المادة الجينية بمروره الى خلايا الجسم ، حيث أن أى حمض نووى غير بشرى يجب أن يتحلل فى خلايا الجسم

هناك انقسامات عالمية حادة حول سلامة الأغذية المعدلة جينياً

وفي الولايات المتحدة تحتوي 70 في المائة من الأغذية في متاجر السوبر ماركت على مكونات معدلة جينياً وأغلب المستهلكين لا يهتمون بتحذيرات منظمات خضراء بأنها قد تكون ضارة.
أما هذه المنتجات فتسمى في أوروبا (طعام فرانكنشتاين) ويتجنبها عدد ضخم من المستهلكين، ويقول دبلوماسيون إن الدول النامية ومعظمها في آسيا وإفريقيا تجد نفسها بين نارين، بالرغم من أن واشنطن تصر على أنها تساعد في إطعام العالم الثالث بقمحها المعامل جينياً، في الوقت الذي تقول فيه بروكسل أن الأمريكيين يريدون التخلص من الفائض.

وبعد سنوات من النزاع مع دول الاتحاد الأوروبي حول هذه الأغذية نقلت الولايات المتحدة المعركة إلى منظمة التجارة الدولية، معتبرة أن سياسة الاتحاد الأوروبي البيوتكنولوجية لا تقوم على مبررات علمية، وأقامت دعوى لدى منظمة التجارة العالمية ادعت فيها أن مزارعيها يخسرون محاصيل غذائية تبلغ قيمتها نحو 300 مليون دولار سنوياً، وقريباً ربما يرفع الاتحاد الأوروبي حظراً غير رسمي مفروضاً منذ خمس سنوات على منتجات زراعية جديدة معدلة جينياً ومنها نوع من الذرة.
ويقول دبلوماسيون إن شركات بيوتكنولوجية في الولايات المتحدة ستراقب هذه الخطوة عن كثب وأن أي موافقة ستكون فرصة لزراعة منتجاتها في دول الاتحاد. قال البعض إن المفوضية الأوروبية تريد إعطاء مؤشرات إيجابية عبر الأطلسي بأنهم يأخذون هذا الأمر في الاعتبار.
وتصر الولايات المتحدة التي يبدو أنها لا تعتزم التوقيع على بروتوكول قرطاجنة وعلى أن هذه المنتجات لا تختلف عن أخرى غير معاملة جينياً، وتقول الولايات المتحدة إلى جانب الدول الكبيرة الدول المصدرة للمحاصيل المعدلة جينياً مثل كندا واستراليا والأرجنتين انها آمنة وأن بذورها وفيرة الإنتاج تقاوم الآفات.
ولكن الاتحاد الأوروبي يعارض بقوة هذا الرأي وفرض قواعد صارمة لتعريف وتصنيف المنتجات المعدلة وراثياً بعلامات مميزة سواء في أغذية الإنسان أو علف الحيوان.

اين حماية الطبيعه ؟

الاطعمة المعدل وراثيا التي تسيطر عليها قلة من الشركات العملاقة العالمية كما ان الرأي العام ما زال الى حد كبير غير مدرك لآثارها على صحة الانسان والبيئة والزراعة. والوضع يزداد سوءا بسبب نقص المعلومات والابحاث المتعلقة بهذه القضايا وغياب الاطر التشريعية والاجراءات الحازمه والضرورية لمراقبة تدفق وتجارة واستعمال الكائنات والمواد المعدلة وراثيا.

اللحوم والدجاج المعدلة وراثيا :

في دراسة أجريت قبل عدة سنوات على مزارع التسمين
للدجاج والتى دامت شهر ا..

أن الدجاجات كأنما تعا طت شريطــــــا
كا ملا من أقراص منع الحمل أي أنها تتعا طى
21 قرصا من الهرمونا ت الانثوية .
وتبين ايضا ثبا ت الهرمونا ت الصنا عية ضـــد
معا ملات الطهو المختلفة فهي مقا ومة لحرارة
الطبخ والسلق والشي والتحمير وهي ثا بتــــــة
سواء في الوسط الما ئى ( الذى لاتذوب فيـــه)
أو في الوسط الذهنى ( الذي يسهل ذوبا نها فيه )
فهي تتحمل درجة حرارة غليا ن المـــــــــــا ء
(100م) بصورة مدهشة .
أما تأ ثير هذه الدجا جة الملوثة هرمونيــــــا
على الآ كلين فهي :
1- تفشي امراض عديدة في الصغار والكبار
2- اضطراب في انتظا م (الدورة) الشهريه
لدى النسا ء، مع احتما ل ظهور عيوب
خلقيه لدى الجنين .
وتقول الدارسة ليست هرمونــــــــــا ت
أقراص منع الحمل وحدها هي مصــدر
التلوث الهرموني الذى يصيب مــــــــا
نطعمه من دجا جا ت ، فهنا ك كذ لـــك
منشطا ت النمو
التى شا ع استخد امها في مـــــــــزارع
الانتا ج الحيواني .
فها هي شركا ت عالمية كبرى تتنا فس
اليوم على هذه المركبا ت بغرض
اسراع نمو الحيوانا ت واكســـــــا ب
لحومها صفا ت أكليه يرجوها بعض
الآ كلين .
ما ذا نعمل ؟
هل نمتنع عن أكل اللحم الابيض
ونكتفى بشراء الاطعمة غير المعدلة
وراثيا وهي متوفرة في أما كن
مخصصة لكنها غا لية الثمن
أم نضرب عن أكل الدجاج واللحم
ونكتفى با لسمك المشوى يوصى البا حثون جموع الآ كلين
بضرورة التخلص من جلود الدجاج
( ما ذا نعمل با لدجا ج اذا كا ن
بروستد ولذيذ؟؟؟؟؟؟)

لا يوجد أسرة إلا وأصيب شخص واحد منها بالسرطان او تلك الامراض العضوية الاخرى المتفشية بشكل رهيب ، والدليل هو كثرة أعداد الوفيات بسبب السرطان ، وكثرة المراجعين لمراكز علاج السرطان ، ومما زاد في انتشاره عدم وجود توعية صحية حديثة عن هذا المرض القاتل

اني اعلنت الحرب ضد المفسدين بالارض الذي ينصحون بتناول هذه الاطعمة ولا يتقون الله في ذلك

من شروط كل حرب ناجحة أن نتسلح بالمعرفة والدراية الجيدة بأسرار العدو حتى لا تكون الحرب ضد المجهول وعسى أن تكون المعرفة هي الدافع للسير قدماً في مواجهة هذا الداء

وبما أننا نعيش للأسف الشديد فوضى غذائية ودوائية عارمة ، بسبب ضعف العقوبات ، وتقاعس بعض الجهات ، فإننا نتعرض للعديد من المواد المسرطنة ، منها ما يدخل في الأغذية من مواد حافظة ونكهات وألوان صناعية ومثبتات ، وإضافات كيميائية. ومنها ما يكون في البيئة المحيطة كالتلوث الصناعي والمهني (عوادم السيارات – أدخنة المصانع – الملوثات البيئية الأخرى أو نواتج الاحتراق).

نعيش في فوضى غذائية وصناعية وتجارية أدت إلى إصابتنا بالعديد من الأمراض كالسرطان بأنواعه والفشل الكلوي والسكري والجلطات الدماغية إضافة إلى انتشار الوباء الكبدي
إن الفوضى التي نعيشها ونفقد بسببها أرواحنا وصحتنا ، تحتم وتوجب قيام عمل جماعي

تنبيه عااااااااااااااااااااااااام
قال تعالى { ياأيها الذين أمنوا خذوا حذركم } النساء 71

الحذر اخواتي ان تاخذوا نصيحة غذائية من هب ودب وحتى ان كان من طبيب لان الاطباء الا من رحم ربي قد انعدمت الاخلاق والامانة بهم في عصر المادي الذي نعيش ….

إن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى السرطان والامراض الاخرى كثيره ومتعدده ، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن تلوث الغذاء والدواء والبيئة والهواء ، كذلك المواد المضافة التي تضاف إلى الأغذية والمشروبات والأدوية ومواد التجميل والملابس وغيرها من المواد الاستهلاكية هي السبب الأول في نشر العوامل التي تساعد أو تهيء للسرطان وإن الأطفال أكثر ضحايا التلوث الغذائي وخطر المواد المضافة للأغذائية والعصيرات والحلويات والتسالي .

طبيعة الغذاء : سوء تخزين وإعداد الغذاء أهم أسباب تلك الامراض ومنها السرطان اننا نتعرض يومياً الى كم كبير من المخاطر الصحية من خلال الاغذية التي تطرح في الاسواق نتيجة لسوء الحفظ ، والتخزين ، والمواد الحافظة ، والمثبتة ، والمحسنة للون والطعم والرائحة ، والتي تضاف الى تلك الاغذية من دون ضوابط ، الخضار والفواكهة المرشوشه بمبيدات حشرية وأسمده كيماوية ، كذلك المنتجات المسرطنة والمعالجة وراثياً

العادات السيئة في الطبخ ، وإستخدام العمالة الرخيصة ، والغش في إستخدام المواد والزيوت الرخيصة والحيونات النافقة ، وإستخدام الفحم وحرق الطعام وإضافة المواد المسرطنة في الطبخ

قال تعالى { ياأيها الذين أمنوا خذوا حذركم } النساء 71

شاكرة لكم حسن انتباهكم
دمتم بصحة وعافية

عن Kanbw Owaga

شاهد أيضاً

محتارة ساعدوني

راح ادخل في الموضوع على طول انا شفت الدكتور عبد الباسط في قناة بداية قبل …