بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
أخواتي ..
قريت في كتاب ( كنز الدعاء ) عن صفة صلاة الحاجه لقضاء الأمور والدعاء فيها
وحبيت تشاركوني الفائده ..
عن عبدالله بن أبي أوفى رضي اللع عنهما قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من كانت له حاجه إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن وضوءه ثم ليصل ركعتين ثم يثي على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمدلله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمه من كل بر والسلامه من كل أثم لاتدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين .
ثم يسأل من أمر الدنيا والآخره ماشاء فإنه يقدر .
أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه .
وحابه بعد أقول لكم بعض صيغ اسم الله الأعظم :
سمع رسول لله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول في تشهده : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يابديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم إني أسألك الجنه وأعوذ بك من النار .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ماتدرون بما دعا ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم
قال : والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم – وفي روايه الأعظم – الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى )
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول : ياذا الجلال والإكرام فقال : ( لقد استجيب لك فسل )
قال صالح المزني : سمعت في منامي قائل يقول لي : إذا أحببت أن يستجاب لك فقل اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك الطيب الطاهر المطهر المقدس
فكلما دعوت بها في شيء إلا تعرفت الإجابه .
وفيه شي مهم جــــــــــــــــــدا لااااااااااااازم تعرفوونه :
يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله”.. رواه مسلم،
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابه واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه )
وذلك يعني أن يكون العبد داعيا ربه من أعماقه ومن قلبه بصدق وليعلم أنه لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه سبحانه .
لازم تدعون وأنتم موقنين الإجابه وأحسنوا الظن بالله خلي املك في الله وحده .
وتأكدي ماتظنينه في الله ستجدينه
ظني في الله خيرا وتفاءلي وبإذن الله ماتندمين
وفي كل الحاااااااااالات إنتي الكسبانه إذا دعيتي الله وهذا أكبر دليل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مامن مسلم يدعو بدعوه ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا اعطاه الله بها ثلاثا : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخر له ثوابها ، وإما أن يكف عنه من السوء بمثلها ، قالوا : إذن نكثر قال : الله أكثر )) رواه أحمد .
بنات هذي الأدعيه نقلتها لكم من كتاب ( كنز الدعاء ) ماعدا الحديث القدسي وبعض التعليقات أنا أضفتها .
أتمنى إنكم تستفيدون منه ..
دعواتكم لي يابنات …
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..