سلسة / سنوات الضياع الليبي… مذكرات فتاة ليبيا… الجزء الثاني


نكمل مع الجزء الثاني من مذكرات فتاة ليبيا

بس حبيت قبل اوضح … ان المقدمة في هالجزء …. هي عبارة عن رد لهالمداخلة من احدى العضوات


غاليتي :



أرجو اتساع صدرك للإجابة عن سؤال محير و لغز متشابكة أطرافه , يطرح نفسه وبشدة ,

ولا ضير أن الزمن يغير الآراء و تلك سنة الله في خلقه ,

لكن نأمل في توضيح الفرق بين قبل و بعد , وما الذي تغير بالضبط لتنقلب موازين الفكر الذي لا سلطة عليه .

كيف نستطيع الجمع بين موقفين متضادين :

الأول ما طرح هنا والثاني ما سبق أن تفضلت بكتابته في المنتدى وكانت شهادة بنينا عليها تصورات كثيرة .

ترى هل كنتم مجبرين على قول ذلك بقوة السيف ؟

أم هو دفاع نابع من قلب محب مخلص حينها؟

أم هو تغيير جذري طرأ في الأرض والعقول ؟

أم هي انتفاضة أفهام و استفاقة بعد ركود ؟

أم أن : عين الرضا عن كل عيب كليلة .. و عيــن السخط تبــدي المساويــا ؟

إلى حين تسكين الإستغراب الحاصل ,و شفاء عي الحيرة بالجواب الفاصل ,

أتركك في رعاية الله و حفظه أختي الغالية


.
.

وكان سؤالها عن هالرد لفتاة ليبيا في احد المواضيع قبل الثورة :


ليبيا كانت مسرحا لجميع صنوف الاستعمار ناهيك عن ملايين الاجانب القاطنين فيها. وكلنا نسافر ومحتكين بالعالم ونلبس احسن الالبسة وتركب افخم السيارات.

وكما قلت لكم من باب عدم كتمان الشهادة وبكل فخر الفضل يعود لهذا الرجل القوي الشخصية، الذي جعل منا كل ليبي عزيز النفس وكريم الشيم… والذي لا يشكر الناس لا يشكر الله.

و هذا الرجل هو الذي قال القران شريعة المجتمع.

فأرجوكم بدون تجريح والا فسأنسحب بهدوء

واذكركم بببت شعر قاله ابو فراس الحمداني ” سيذكرني قومي اذا جد جدهم..وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر”

انظروا الى صدام لم يعرف احد قيمته الا الان بعد ان مات وعبث الشيعين بفسادهم ..

.
.

وكان هذا رد فتاة ليبيا لمداخلتها .. .قبل كتابة الجزء الثاني


شكرا ربيع القلوب،

سبحان الله… إن ما تصفيه من تعارض وتناقض… وجدته في نفسي… وطبعا أنا أتذكر كل مشاركة لي هنا في المنتدى… لقد واجهت هذا التناقض مع نفسي قدمت بعد ملامح هذه الإجابة.. في الجزء الأول عندما كتبت:

( قلتها وعقلي الباطن يوهمني بأننا لا نعاني اية مشاكل… قلت لزوجي… “نحن نعيش كويس وناكل كويس” … “علاش الدوشة هادي.”..

ثم…

جاء الليل.. و وتراكمات العقل الباطن بدأت تظهر…

أي أفقت من الوهم الذي كنت أعيش فيه أو من واقع أحاول أن أتعايش معه… وفتحت عيني… فأصبح بصري حديد أمام واقعه المر وشره المستطير…

ما تبحثين عن من ايضاح للتناقضات شئ منطقي… أكيد لم يفتني هذا… ان الإجابة عندي اكيد مكتوبة على الورق… وسأقدمها في الجزء الثاني لأنني أردت أن اسبر أغوار نفسي المتناقضة ولأعرف سبب هذا التناقض

اصبري علي قليلا يا ربيع القلوب فقط للجزء الثاني من مذكراتي … وستعرفي حقيقة تناقضاتي… كيف حاولت ان أتعايش مع واقع يائس… إما بأن أقنع نفسي به بمحاولة الزخرفة .. وإما أن أموت كمدا…

لقد وقفت مع نفسي وعرفت سر التناقض… لا تستعجلي علي..

عموما لقد توصلتي لبعض من ملامح الاجابة:

إنها دفاع نابع من قلب محب مخلص حينها….

ثم انقلبت إلى انتفاضة رفضت هذا الإخلاص البائس … اخلاص انهكنا

وعلى أيه حال .. اعتبريني صادقة فيما كتبته من قبل وما كتبته الآن… وستعرفي كيف ولماذا؟

شكرا ربيع القوب

ولن انسى إنها شهادة

إلى اللقاء في الجزء الثاني

.
.

آسفة عالاطالة … بس حبيت احطكم بالصورة ^_^

واخليكم مع الجزء الثاني

.
.
.


عن omarodz

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …