أرجوا من مشرفاتنا الفاضلات عدم نقل الموضوع لمشاهدة أكبر عدد ممكن هنا
وجدت الحل لكل هم وكرب أصابنا وعلمت السبب فا إقرأي موضوعي كله ولا تتجاهليه عند قرآئتك فقط السطور الأولى لعلكي تجدين على الأقل كلمة واحدة تدخل إلى قلبك فلا تحرمي نفسك من طريق مفتوح أمامك للسعادة وراحة البال
أخواتي في الله هل عندك كرب أو مصيبة أو هم أوغم فاقتربي هنا وانظري إلى السبب
السبب وهو أنتي وذنوبك التي أحاطت بك في لحظة غفلة منك ولكن الله لايغفل أبدا فانظري إلى كلام الله
بعمق وتفكير وتدبري معناه لعلكي تجدين الفرج والراحة والأمان ولعلكي تخافين عقاب ربك
قال الله عز وجل): وَلاتَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَايُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ )
وقال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) من سورة المدّثر : 38
أي مرهونة ومحبوسة بأعمالها التي عملتها عند الله سبحانه وتعالى
وقال تعالى(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) من سورة النساء
نعم ما أصابك من نعمة فمن فضل الله عليك,وما أصابك من مصيبة و بلاء فمن جزاء عملك عمل الشر والسوء والفسق والمعاصي والكبائر
وقال تعالى : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ) من سورةآل عمران : 30
وعن سهل بن سعد قال : جاءجبريل عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم ، فقال : « يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به
والمقصود من ( واعمل ما شئت فإنك مجزي به ) أنه إذا عملت خيرا فستحاسب عليه بالثواب وإن عملت سوء أو ذنب أيضا فسوف تحاسب عليه بما يبتليك الله به من هموم ومصائب
وقد قال الله عز وجل: من يعمل سوءا يجزَ به.
فقد أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم أنه سيعطي كل إنسان كتابًا فيه جميع أعماله يقرؤه بنفسه، وأن المؤمن سيعطى هذاالكتاب بيمينه، و الكافر بشماله من وراء ظهره، قال تعالى:وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) من سورةالإسراء:13 – 14
وقال تعالى:وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاكَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلايَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) الكهف:49
أحصاها : سجلها وحفظها
وكما أن ثواب الطاعة: طاعة، فإن جزاء المعصية: معصية.
فكلما أطاع العبد الله، دخل في طاعة غيرها، حتى يلقى الله تعالى، وهو على طاعة والدليل على ذلك
قوله تعالى 1: (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا) 76مريم
وقال تعالى 2: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ) 17محمد
وكلماعصى العبد مولاه ولم يتب، عوقب على معصيته بدخوله في معصية أكبر، ويظل العبد على هذه الحال، حتى يلقى الله تعالى وهو على معصية.
والدليل قوله تعالى ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ) 88النحل
أن الله سبحانه وتعالى، يعاقب الضالين، الذين سلكوا طريق الغواية، ووقعوا في المعاصي،يعاقبهم الله تعالى على ذلك بطول العمر، وتحقيق مطالبهم الدنيوية،استدراجًا لهم، فهو سبحانه ينعم عليهم، لينتقم منهم، وهذا هو الاستدراج،فهم يظنون أن الله راضٍ عنهم، ولولا ذلك ما أنعم عليهم، فيتمادون في الذنوبوالمعاصي،
حيث قال تعالى: ﴿فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لايَعْلَمُونَ , وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) 45القلم
لقد وصف الله عزَّ وجلَّ العذاب في كتابه؛ لكي يتحقق الخوف في نفوس العبـــاد ..
فقال تعالى {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} الزمر: 16
يقول الله عزَّ وجلَّ {..وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} آل عمران: 28
فأسرعي أختي بالتوبة إلى الله والإستغفار من ذنوبك لتنجي من هلاكك ومن مصائبك وكربك وهمك ومرضك وفقرك وخوفك
و من أذنب ثم بكى واستغفر فإنه سيجد الله غفورا رحيما قال سبحانه :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَافَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر 53
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) سورةهود
وفي الحديث القدسي ( يا ابن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك . يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة)
و في الحديث القدسي(من تقربإلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومنتقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)
فاستحي من الله واتقيه وانظري إلى رحمته وعفوه وكرمه سبحانه خالقنا وخالق السموات والأرض تبارك وتعالى عما يصفون
لاتنظر إلى صغر المعصية ولكن أنظر إلى عظمة من عصيت
دعاء : (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك)
إنشروها علها تكون لنا صدقة جارية إن شاءالله