عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
هذه القصة حقيقية وليست تاليف اكتبها لكم لااشكو لكم ليس ماصار لى من ولكن ماصار بنا جميعا وكيف انقلبت الحقائق فى الحياة
الحكاية تبدا بعد صلاة المغرب جاتنى بنتى تطلب مشروب اعجبها جلبته لها
صديقة لها بالمدرسة قبل فترة
ابنتى فى اول سنة متوسط ولانها مريضة هذه الايام احببت ان اذهب واشتري لها هذا المشروب
المهم خرجت وذهبت الى المكان التحلية مقهى موجود هناك
دخلت المقهى وطلبت طلبى وانتظرت على المقعد انتظر المشروب واذا اشاهد العجب العجاب فتيات جالسن امام الكمبيوتر وهم بدون حجاب اي شعرهم كله ظاهر واجمل التسريحات ابعدت نظري الى الطاولة الاخري واذا المشهد يتكرر والطاولة التى جنبها لاحول ولاقوة الا بالله ماهذا اين انا لااصدق
اليسوا يقرون القران اليسوا مسلمين هل هذه امة محمد ؟؟
الم يقراو قوله جل وعلا “وَقُل لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” [النور:31].
المهم قبل ان ينادي على دوري تدخل امراة فى سن الاربعين وهى لابسة الطرحة فقلت بنفسي الحمد لله
توجد امراة هنا تلبس الحجاب وليس الجميع واذا بها تنظرلى نظرة غريبة وكانها نظرة احتقار ثم تاخذ طلبها وتجلس بعد ان رمتنى بنظرة ازدراء لم اعرف سبها
واذا بها على المقعد وتخلع الطرحة!!
ياللهى حتى انتى ؟؟ ظننت ان عمرك سيحميك من ان تكونى مثلهم
الان عرفت لماذا نظرت لى باشمئزاز الاخت ترانى غير متحضرة وغير عصرية ورجعية لانى لابسة النقاب وهى تستعد لخلع حجابها
تالمت وليس من نظراتها لانى مؤمنة بحجابى ولا اريد بالدنيا سوي طاعة ربى فلقد وجدت الله ولايهم بعده ماذا افقد
ولكن تالمت لحالنا المسلمات ونظرتنا للحجاب كيف نتعدي حدود الله ولانبالى بانفسنا ولانخشي العقاب
كيف لم لا يهمنا عقاب او ثواب او جنة او نار
كيف لانتمنى الحياة الطيبة او لم يقل الله قال تعالى: “مَن عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” [النحل:97].
كيف اعصى الله بكل جراءة وانظر الى الناس وكانهم هم المخطئين
كيف لافهم معنى حجابى ومعنى فرضه لى ليصوننى ويحمينى
تمنين من قلبى ان انصحهم وتالمت لاننى لم اقدر ان افتح فمى لانى لم استطع ان انكر هذا المنكر
خفق قلبى من الخوف وانا فى هذا المكان وخفت من غضب الله وانا بينهم
خرجت وانا ادعوا لهم من قلبى ان يهديهم الله يوما ويرجعون اليه دعوت لهم ان يردهم ربى اليه ردا جميلا
وان يعودا الى دينهم ويعلموا فائدة الحجاب ويعتزوا ويفخرا به
اميين يارب
