أنا كنت واعدة إني هنزل روايتين في الإجازة
واحدة نزلتها بالفعل وهذي الثانية بعنوان
المقدمة
كان كاترينا غارقة في الاوراق وهي تقلب فيها مليا قبل ان تعود مجددا إلى الدفتر الذي عن يمينها
وتمسك بقلمها الأحمر القريب من لون شعرها الكستنائي وبدات في الكتابة في الصفحة التي كانت على ما يبدو الصفحة الأخيرة في الدفتر:
(مضت خمس سنوات بعد زواجي , كلما جلست مع زوجي نستعيد تلك الذكريات يخطر ببالي كم كان جوكي الغامض خاطئا في كلامه عندما قال:ما إن تتزوجي وتبقي لفترة قصيرة حتى تنسي حبك للرجل الطائر لدرجة تجعلك تتمنين موته.
لكن هذا لم يكن صحيحا أبدا فقد مرت الآن خمس سنوات ومع ذالك لا أزداد إلا حبا له ولا يزداد قلبي إلا رغبة في ان يكون دائما معي
زوجي يدرك مقدار حبي له ويبتسم ابتسامة حانية كلما رأني أحاول إنكار هذا كان يردد كثيرا:
أياً ما قيل وأياً ماسيقال سأبقى أحبك ياملاك الرجل الطائر.
آآآآآآآآآآآآآآآآه كم أعشق زوجي , كم أعشق الرجل الطائر
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت)
قلبت الصفحة لتضع توقيعها على ظهر الصفحة ولكنه فوجئت بأن وجدت كتابة في الخلف بتوقيع لا يمكن أن تخطئه
توقيع الرجل الطائر
نهضت من كرسيها سريعا وتقول بصوت عال : جايك أين أنت أريدك فورا , جايك جايك”
ولما لم تتلق جوابا التجهت ناحية الباب وفتحته بعنف كما صفقته بعنف أيضا وجراء نسمة الهواء التي حدثت نتيجة صفق الباب فقد تقلبت الصفحات الى الوراء لتقف عند أحد الصفحات بالتحديد عند الصفحة السابعة حيث بدأت القصة…………………………
أبي حماسكم وتشجيعكم بنات
تحياتي