دبي: تفاعل قضية الفتى “المُغتَصَب” ولقاء لأمه وممثل الحكومة


دبي: تفاعل قضية الفتى “المُغتَصَب” ولقاء لأمه وممثل الحكومة
1709 (GMT+04:00) – 11/11/07

الجزيري: اللقاء تم بحضور السفير الفرنسي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– تواصلت في دبي الأحد جلسات النظر في قضية الفتى الفرنسي، الذي ادعى تعرضه للاغتصاب من قبل ثلاثة إماراتيين، واستمعت محكمة الجنايات إلى شاهد إثبات، هو في الوقت عينه من أقرباء أحد المتهمين الثلاثة، ليرفع القاضي الجلسة بعد ذلك إلى الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

واعتبر حسين الجزيري، محامي الوالدة فيرونيكا روبير، وابنها ألكسندر، 16 عاماً، أن جلسة الأحد كانت بمثابة “استكمال للجلسة السابقة”، حيث تم الاستماع إلى شاهد إثبات، هو قريب (ابن عم) أحد المتهمين الثلاثة، والذي سبق أن حولت قضيته إلى محكمة الأحداث، كونه دون السن القانونية.

وقال الجزيري إن الشاهد “كرر أقواله التي سبق أن أدلى بها أمام النيابة العامة”، دون أن يفصح عن طبيعة هذه الأقوال احتراماً لسرية التحقيق، مشيراً إلى جلسة الأسبوع المقبل التي ستخصص “للاستماع إلى مرافعات النيابة، والدفاع والحق المدني.”

غير أن الذي برز في هذا الإطار، هو ما كشفه محامي الفتى الفرنسي ووالدته في حديث لموقع CNN بالعربية، والمتعلق بلقاء جرى بين موكلته (الوالدة) وبين حبيب الملا، ممثل الحكومة في دبي، وذلك بحضور السفير الفرنسي في الإمارات والقنصل العام في الثامن من الشهر الجاري، “للاستماع إلى مواقفها من القضية، وكافة الأمور المتعلقة بالوقائع”، حيث تم التشديد على استقلالية القضاء، وهو ما أكده الملا نفسه.

وأضاف الجزيري: “نحن نشكر الحكومة في دبي على الاهتمام وعلى مبادرتها بالاتصال بنا، ونحن على ثقة تامة من الإجراءات التي تتم أمام محاكم دبي، وعلى ثقة بأن العدالة ستتحقق في نهاية المطاف للمجني عليهما.”

بالمقابل، أكد الملا في اتصال أجراه موقع CNN بالعربية حصول الاجتماع، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي الكامن خلف عقده كان بهدف” سماع ملاحظات (والدة الفتى) حول الإجراءات والمحاكمة بشكل عام، وتطمينها بأن أبوابنا مفتوحة في حال وجود أي ملاحظات.”

وشدد الملا على أنه أكد أمام الوالدة “الثقة بالقضاء (الإماراتي) واستقلاليته”، وأن القضية “ستبقى بمنأى عن أي تدخل”، وستترك بين يدي القضاء الذي سيفصل فيها.

ولفت الملا إلى أن الملاحظات التي تقدمت بها الوالدة كانت بسبب “جهلها” بهذا النظام، على حد تعبيره، مشيراً إلى أنها أبدت في نهاية الجلسة “ارتياحها” لما سمعته من مواقف رسمية إماراتية.

وكانت محكمة الجنايات في دبي قد استمعت الأربعاء إلى شهادة الفتى الفرنسي الذي ادعى تعرضه للاغتصاب، حيث تم تدوين أقواله في جلسة سرية، استقطبت اهتمام الكثير من المراقبين، بعدما أصبحت أشبه بكرة الثلج التي تضخمت بفعل ما تحتويه من قضايا شائكة في المجتمعات العربية، مثل الشذوذ والاغتصاب والايدز.

وبعد الجلسة، قال ألكسندر روبير، 15 عاماً، في حديث لموقع CNN بالعربية، إنه عاد إلى دبي التي غادرها قبل فترة لأنه “يريد العدالة،” مشيراً إلى أن ليس لديه ما يخجل منه أو يخفيه بالنسبة للقضية.

في حين أكدت والدته فيرونيكا روبير، أن الفحوص الطبية التي أجريت له في فرنسا أكدت بأنه ليس شاذاً، بخلاف ما جاء في تقرير الطب الشرعي الإماراتي.

وقالت: “إن تقرير الطب الشرعي الصادر في الإمارات يقول إن ألكسندر شاذ جنسياً منذ فترة طويلة، ولهذا السبب نحن هنا.. هذا التقرير غير صحيح على المستوى الطبي، لأن ألكسندر فُحص بأمر من محكمة باريس، وقد جاء تقرير الطبيب الشرعي الفرنسي معاكساً تماماً.”

ولم ينف حبيب الملا، المتحدث باسم الحكومة في دبي أن الفتى الفرنسي تعرض لاغتصاب، وقال: “هناك عدة تهم وجهت إلى المتهمين حسب لائحة الإدعاء المقدمة من النيابة العامة، والعقوبات تتراوح ما بين السجن وحتى عقوبة الإعدام، إذ كان هنالك خطف وتهديد بالسلاح…الخ، ولكني لست هنا في معرض التعليق على نتيجة الحكم الذي قد تصل إليه المحكمة، ففي النهاية المحكمة تصدر حكمها ضمن الأطر القانونية المنصوص عليها في قانون العقوبات الاتحادي.” (التفاصيل)

وشدد على أن: “المحكمة مستقلة ولا سلطان على القضاة غير ضمائرهم، وفي النهاية هم سيقررون نتيجة هذه المحاكمة، من واقع الأدلة المطروحة أمامهم.”

يشار أنه، وبحسب التقارير، فقد كان ألكسندر وصديقه يهمان بمغادرة أحد المراكز التجارية في منطقة الجميرا، حيث التقيا بالمتهم الحدث، وعندما سألهما عن وجهتهما، قالا إنهما سيذهبان إلى البيت، وأقلهما بسيارته وأخذهما إلى منطقة تدعى البرشاء، إلى أن حضر المتهمان الآخران حيث هتكا عرض المجني عليه داخل السيارة بالتناوب، بحسب التقارير.

المصدر أربيس سي إن إن arabic.cnn.com :

http://arabic.cnn.com/2007/entertain…ape/index.html

عن older boy

شاهد أيضاً

تخيل الامارات بلا نفط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته س سؤال : تخيل الامارات بلا نفط ؟ __________________