خالد وبندر صداقة حقيقية لاتفوتكم >>>أتحداكم ماتصيحون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

>الصداقة من أقوى العلاقات الانسانيه, علاقة يميزها أنها تجمع عدة مشاعر
>وأحاسيس في إطارها مثل المحبة ،التضحية وغيرها.
>يمكن اغلبنا أو اقدر أقول يمكن كلنا حصلت له مواقف مع أصدقاءه منها
>الحلو ومنها المر, منها اللي تقوي العلاقة ومنها اللي تنهيها.
>قصتي تتكلم عن هالموضوع,تقدرون تقولون أنها تحمل مشاعر أكثر منها أحداث
>لكني قررت بعد تفكير طويل أني اعرضها للناس عشان يستفيدون منها.
>إحنا كمجتمع للرجال حدود الصداقة غالبا معروفه عندنا واغلبها تكون للو
>ناسه والمصلحة,أنا مااقول الكل بس أكثرها لكن اللي صار معي شي ثاني
>وهاذي قصتي…
>في عام1408هـ ,كنا تونا منتقلين لمدينه الرياض والدر اسه بدت من
>أسبوعين تقريبا كنت في سنه رابعة ابتدائي دخلت فصلي الجديد وسوا
>الأستاذ تعارف بسيط بيني وبين الطلاب,لما جا وقت الراحة طلع الجميع إلا
>أنا ,دخل ولد اسمراني شعره حوسه وأسنانه الأربع الاماميه اللي متكسر
>واللي طايح,مشمر أكمامه ووجهه كله مخوش وحالته لله إلا انه رغم كل
>هالبلاوي فيه شيء يخليها مو باينه!!..
>قعد يحوس في شنطته ساعه وكل دقيقه يطلع خرابيط وكل شوي يرفع عينه عندي
>واخيرطلع منها نبيطه,وقبل لا يطلع التفت علي وكان من النوع الي كنه
>بينطحك وهو يطالع، منزل راسه شوي ومعبس طول الوقت بس كانت بريئة أكثر
>من أن تكون مرعبه!! وقال بلدغه طفوليه سببها واضح وهو أسنانه اللي
>حالتها صعبه:أنت الحين ليش جالس لحالك؟..كانت هاذي أول جمله سمعتها من
>الإنسان اللي صار بعد كذا أغلى البشر على قلبي, كان معروف عني إني
>انطوائي ومنعزل هاذي طبيعتي حتى إني اتوتر لما يكلمني احد ما اعرفه
>رديت عليه:بس كذا أنا ما آبي اطلع وبعدين أنا ما اعرف احد هنا…وبنفس
>النظرات اللي والله اعلم إنها كانت عاده عنده…تعال معي وآنا اعرفك
>على نص اللي فالمدرسه… كان يجرني من يدي وانا اسحبها بخوف…لا لا
>انا كذا مرتاح قلت لك ما ابي اطلع…لكن الولد اصر لين طلعني معه
>بالغصب,وزي ما قال عرفني على نص المدرسه تقريبا لكن تبون الصدق حسيت
>اني تعلقت فيه هو!!يمكن عشان شخصيته عكسي تماما اجتماعي,خفيف دم والكل
>يحبه ويحاول يتقرب منه صحيح انه كان شيطاني ومشاغب لكنه ماكان يتعدى
>على احد!! حسيت اني مبهور بشخصيته ورغم انه ذكي جداً الا انه فالدراسه
>ما كان بالحيل بس كان يعرف يمشي عمره من يومه صغير.
>وعلى كثر الأولاد اللي يعرفهم إلا انه بعد تعلق فيني فوق ما تتصورون
>صرنا ما نتفارق ابد ولا يشوفون واحد فينا بدون الثاني.
>مرت السنوات وصداقتي تزداد قوتها مع خالد..مرت علينا سنين الطفولة
>والمراهقة وحنا سوى ودخلنا الجامعة وتخرجنا وحنا ما عمرنا تفارقنا,حتى
>في السفر ما اذكر إن واحد سافر بدون الثاني إلا إذا كانت السفرة مع
>الأهل,اغلب الناس اللي يعرفونا يحاولون ياخذونا قدوه وكثير منهم يضربون
>المثل في صداقتنا,يمكن تتساءلون وش سر هالصداقه العميقه؟!! شي واحد كنا
>نطبقه بدون ما نحس من يوم حنا صغار,شي عجزت اغلب الناس انها تفهمه في
>تعاملها مع بعض، وهو ان كل واحد فينا كان متقبل الثاني بكل ما فيه من
>العيوب ولا عمر واحد فينا حاول يغير الثاني ويمشيه على طريقته برغم
>الأختلاف الكبير بينا..
>خالد كان فيلسوف بالفطره وبسبب علاقاته الكثيره، وكنت اتعلم منه
>كثير,لما اسأله كيف يقدر يجمع كل هالناس حوله كان يقول كلمات بسيطه لكن
>تركت فيني اثر كبير كان يقول:اسمع يابندر الناس لها مشاكلها وكل واحد
>فهالدنيا صدقني منشغل في نفسه ولا احد تهمه مشاكلك فاذا تبي الناس
>يحبونك انسى نفسك وفكر فيهم وكيف تساعدهم في حياتهم بقد ماتقدر.
>قصتي الاساسيه اللي ابيها توصلكم مو في كيفيه صداقتنا لاني مهما شرحت
>ماراح اقدر اوصلكم مدى عمقها لكن الحدث اللي قلب حياتي ولا أظن ترجع زي
>ما كانت.
>في يوم اربعاء جاني خالد للاستراحه اللي نجتمع فيها مع الشباب والفرحه
>مبينه في عيونه وسحبني من بينهم…تعال بندر ابيك في كلمة راس…لما
>صرنا برى…عندي لك مفاجأة …وابتسم,انا ذاك الوقت اللي يشوف وجهي
>يقول خبل اناظر فيه وفاتح فمي…كمل كلامه..ابشرك الوالده خطبت لي!!!في
>هاللحظه حسيت كأن احد عطاني كف على وجهي…
>ايييييييييييييييييييش؟؟؟؟!!!!… طالعني بنفس طريقته يومه صغير واللي
>ماتغيرت ابدا…وراك تقولها كذا كنك مو مبسوط…وبإرتباك رديت …لا
>مبسوط بس انت فاجأتني وصدمتني صراحه! ما عمرك جبت طاري للزواج!!!!…
>ضحك وهو يغمز…عارف بس الوالده اقترحت علي الموضوع وقلت لها مافي مانع
>,توقعت ان السالفه كلام او عالاقل بتاخذ وقت بس ماشاءالله عليها يومين
>الا هي جايتني تقول ترى لقينالك الظاهر انها حاطتها في بالها من
>زمان,وبعدين ما عاد الا خير والا شرايك؟!!… يعني للحين ما شفت البنت
>ياخلود…آفا عليك بس يابندر!!! الحين اقولك توي داري وجيتك
>بسرعه,الوالده تقول انهم حددوا يوم الاثنين عشان اجيهم اشوفها…
>تفاجأت…الله بهالسرعه؟؟!!.. مو اقولك شكل السالفه مطبوخه من قبل
>..على كلا” الله يوفقك انشاءالله… عقبالك_ يالرَمَت_(خالد لما كان
>صغير كان يحاول يناديني بكلمه الروميت الانجليزيه لكنه كا ن يقولها
>بهالطريقه ومشت معنا كذا صارت زي اللقب بيني وبينه),اغتصبت
>ابتسامه…لا وين تو الناس علي المهم الحين خلنا نرجع للشباب لا يبدى
>التعليق… وبتعجب ممزوج بغضب مصطنع رد خالد…لحظه لحظه بندروه الحين
>اقولك خطبت وزحمه ولا تعزمني على شي بهالمناسبه؟؟!!على الاقل ودني
>لكوفي شوب ياخي!! ضحكت…لا ياعمي الحين قهوه وبعد شوي الا احنا في
>واحد من هالمطاعم حقتك اللي فواتيرها تكسر الظهر تراي اعرفك زين خلاص
>عشرة عمر…رد..والله انك قعيطي مستخسر فيني؟؟ …وقعدنا نضحك,حطيت يدي
>على كتفه..ولا يهمك ياخالد اذا صار شي اكيد ,ابشر بذيك العشوه اللي
>يحبها قلبك فالمطعم اللي تختاره وش تبي بعد؟؟!… “كان ودي اعزمه بس
>النفسيه عدم”..رد بغمزه.. ماتقصر اصيل يابندر بس اهم شي لا تفشلنا مثل
>ذاك اليوم!! …افشلك!!متى ياويلك من الله؟؟!..عطاني نظره اللي مو
>مصدق… معقوله نسيت ذاك اليوم يوم يمدح لنا خوينا سامي ذاك المطعم
>,قلنا لازم نجربه ونشوف… لما تذكرت الموقف بديت اضحك… اوووووه الله
>يقلع شرك وش ذكرك بهالموقف الحين..ابتسم خالد ويده على وجهه…تذكر؟؟
>يومها طلبنا عصير وطقيت الصدر يعني انت اللي بتدفع ويوم جا الحساب جت
>معه المصيبه، والله لو انك شايف وجهك يابندر يوم شفت الفاتوره تقول
>صابين عليك مويه بارده…انحرجت…لا والله!!!على الاقل احسن من اللي
>قعد يتفلسف ويسوي روحه ابو العريف,لا وتاشر بيدك بعد كننا في
>ملعب،وبديت اقلد صوته ونظرته المعروفه…لو سمحت الفاتوره مو لنا حنا
>طلبنا عصير بس!!,والله لوك شايف وجهك انت يوم رد عليك…”نعم ياسيد
>هاذي فاتوره العصير بس”الحين من اللي طلع فشل الثاني؟!… ابتسمت…
>اذكر مابقى في جيوبنا شي ما طلعناه ويالله كفى ولقطنا وجيهنا وطلعنا
>وحنا نتصدد لا احد يشوفنا.. .وطوال ماكنت اعيد القصه وخالد ميت من
>الضحك، كان يسعدنا ان حنا نعيد الذكريات اللي مثل هاذي المهم رجعنا عند
>الشباب.
>من بدا موضوع الخطبه حسيت انه خلاص ماراح يرجع شي زي اول, تضايقت مره
>بس ما ادري وش اللي فكرت فيه يعني مستحيل نقعد كذا بدون زواج للابد كان
>واقع لازم ارضى فيه.
>لما رجعنا داخل كان مستانس,يلعب,يضحك وينكت صحيح هاذي عادته لكن اليوم
>كان بزياده اما انا كنت عكسه تماما حسيت اني بأفقد هالأنسان… الشخص
>الوحيد اللي اعتبرته صديقي.
يتبع
>(2)
>
>يوم الاثنين العصر جاني للبيت!! خفت يكون صاير شيء…خير خالد عسى ما
>شر…وبتوتر واضح في صوته.. ابد والله احس اني متوترشوي… ابتسمت
>له… يابن الحلال شده وتزول زي غيرها… ابتسم وقال…وشرايك تجي
>معي!! …قعدت اطالعه ابي اتاكد انه جاد …انت صاحي!!وين اجي معك؟؟!
>…طيب تعال وخلك فالسياره بس… شديت على يده وحطيت عيني في عينه
>وقلت:يابن الحلال رح لحالك وانا بستناك في بيتنا طيب!!..كان يطقطق
>اصابعه… ادع لي يالرمت… ما يحتاج قول الله يوفقك ويسنع دربك
>انشاءالله, يالله عاد الحين رح وحلق وتكشخ تلقاك شهر ما دخلت الحلاق
>على هالوجه… كنت احاول اضحكه لانه واضح انه متوتر…طيب اجي عندك
>عشان تشوف شكلي قبل اروح لهم…كتمت ضحكتي…انا لله وانا اليه
>راجعون؟!!انت وبعدين معك ياعمي اصلا البنت اول ما تشوف عيونك بتوافق لا
>تشيل هم وتوكل على ربك …الله يستر ما ادري وش فيني خايف
>ياعمي؟!…(كلمه ياعمي معروف اني دايم اقولها فاذا قالها خلود لي يعني
>خلك معي او افزع لي زي ماتقولون كانت كلمات بينا)…عادي كل العالم
>يتوترون في هالموقف بس انت شد حيلك ولا تتأخر على الجماعه…طلع من
>عندي, وبعد العشاء كنت انا اللي ما ادري وش اسوي بعمري من التوتر وكل
>شوي ادق عليه لدرجة ان ريم اختي حاولت تهديني…ما صارت يابندر يمكن
>انت متوتر اكثر منه…ياريم هذا خالد تعرفين يعني وشو خالد هذا اقرب لي
>من نفسي… والله عارفه بتعلمني فيكم بس اذكر الله وهد الوضع شوي…ما
>بقى عندي صبر وطلعت للشارع استناه,بعد حوالي الساعه شفت سيارته مقبله
>بسرعه جنونيه كالعاده لدرجة انه بغى يدخلني تحتها لولا اني بعدت
>بسرعه,نزل وشوي ويناقز من الفرحه.. وبرعب صرخت فيه ..خلووووود!!!انت
>خبل بغيت اروح تحت سيارتك..ناظرني نظرات جديده علي وابتسم..سألته..ها
>بشر؟؟ …لمني الرجال وعرفت انها دخلت مزاجه لدرجه انه ما عاد يدري
>وينه فيه,المشكله انه يتكلم ولا فهمت من اللي قال ولا حرف, كنت اعرفه
>عاطفي بس ما توقعت انه يتعلق لهالدرجه وبهالسرعه,فرحت له لما شفت كل
>هالسعاده فيه لكني بديت اتخيل وشلون بيصير حالنا بعد هالتغير اللي ما
>طرى على بال, يمكن تستغربون ليش كنت متخوف كثير بس صدقوني لما يكون
>عندك انسان موجه لك كل ذره في كيانه وكل فكره معك ولفتره طويله من عمرك
>وفجأه يجي من يشاركك فيه ,صدقوني تتلخبط حياتك ولو كانت المشاركه بسيطه
>وشلون لو جا الانسان اللي بيصير منافس لك؟! مو حب تملك لكنها عاده وغلا
>كبير…قطع حبل افكاري خالد وهو يقول: على فكره بندر في شي ابي اقول لك
>اياه…وجهه وهو يقول هالكلام ذكرني بوجهه لما جا يعلمني انه سرق شاهي
>وحليب من غرفة المدير واحنا صغار،قلت بأبتسامه..وش مسوي بعد
>هالمره؟؟… مسكني بيدي وجلسنا على رصيف بيتنا حسيت الموضوع جد قال:
>صراحه يابندر انا ما قلت لهم اني ادخن؟!!لحظه قبل لا تقول شيء اصلا هم
>ما سألوا الا اليوم وانحرجت وقلت لهم لا ما ادخن خبرك خفت يرفضون…افا
>ليش يا خالد تبدى حياتك بكذبه تافهه؟!.. ومن قال لك انها كذبه؟! اصلا
>انا نويت اني اوقف زقاير…انا لما قال لي كذا ضحكت!!تذكرت السنين اللي
>كنت احاول فيه انه يوقف وكيف انه حاول كم يوم ولا قدر وفالاخير لما
>اشوفه يعاني نستسلم, لكن من عيونه واضح انه كان مصر ومصمم هالمره على
>هالشي والله العالم.
>بندر اكيد بيجون يوم ويسألونك انت بالذات من بد الشباب عشان كذا حبيت
>اعطيك خبر..مو شرط يا خالد بالعكس كثير ناس مايفضلون يسألون الاصدقاء
>المقربين وطبعا واضح السبب,لكن لو جاني احد وسألني عنك ماراح اكذب عليه
>بقوله هالكلمتين يالرمت: خالد صديقي من سنين والف النعم فيه بس انا
>متفق معه لما نتزوج محد يعطي معلومات عن الثاني عشان الإحراج لان زي ما
>الواحد يقول الحسنات لا زم يقول السيئات مافي كامل فهالدنيا هذا زواج
>مو لعبه وحنا ما نبي نضطر لهالشي, بس اذا تبي العلم باختصار لو طلبني
>اختي عطيته اياها وهذا كل اللي عندي..
>لما انتهيت من كلامي ربت على كتفي وقال ريحت بالي ماخاب ظني فيك يالرمت
>انا اشهد اني عرفت من اخاوي،توادعنا وركب سيارته, دخلت البيت وانا احس
>بضيقه شديده صحيح دخلنا ال26 ذاك الوقت يعني طبيعي اللي قاعد يصير لكن
>ما ادري وش اللي كان صاير معي.
>كان يكلمني كل يوم عن المستجدات اللي صارت ويسألني اذا كان احد جاني من
>اهل البنت وانا اقول له للحين ما شفت احد وحتى لما نتقابل طول الوقت
>يتكلم فهالموضوع,بيني وبينكم بديت اطفش صار كل كلامه عن زواجه لكن اللي
>معجبني في هالسالفه كلها اصراره على ترك التدخين صحيح حالته كاسره
>خاطري يعني الصداع ماتركه ابد وعيونه دايم حمر ونفسه في خشمه طول الوقت
>والربع كلهم يحطمونه يقولون اول ما تتزوج بترجع لا تتعب نفسك، بس في
>تقدم قعد اسبوع وشوي بدون ولا زقاره,كان مصر على هالبنت ومايبي شي يوقف
>في طريقه وخالد صديقي واعرفه زين اذا حط شي في باله يجيبه.

يتبع

>قعدت في فراشي استرجع اللي صار معقوله خالد يسوي معي كذا ويقول عني
>هالكلام, وبدون حتى ما يفكر وقدام هالعالم كلهم؟!! لا اكيد انا احلم
>اصلا اللي شفته اليوم انسان ما اعرفه!!!ورغم الإهانه اللي كنت احس فيها
>والجرح اللي في قلبي الا اني دست على مشاعري ورحت ادق عليه لازم افهم
>وش اللي مضايقه لهالدرجه ليش؟؟ لانه مو اي واحد لكنه للاسف عطاني مشغول
>بعدين قفل جواله !!
>جلست في بيتنا ثلاث ايام لا رحت للاستراحه كالعاده ولا استقبلت مكالمات
>من احد حتى اهلي مستغربين ,لكن لان طبعي كتوم ما قدروا يعرفون أي شي.
>كانت هاذي اول ثلاث ايام ما اشوف خالد فيها واحنا في نفس المكان مرت
>علي كنها ثلاث سنوات ,ورغم اللي سواه معي الا انه وحشني حيل واشتقت له
>ذاك الشوق اللي تحسه يوجعك مو بس نفسي الا تحس شيء يألمك من جد اذا
>فاهميني!!! ,لكنه الله يسامحه ما حاول يعطيني أي فرصه عشان اتصل عليه.
>اتصلوا الشباب من الاستراحه وكانوا حاطينه عالسبيكر وسلموا علي وسألوا
>عن احوالي عاد واحد منهم اسمه ماجد قال:وينك من زمان عنك يارجال كبر
>راسك علينا والا عشان خويلد ما عاد يجي صرت انت بعد ما تجي؟!
>سمعت كان احد ضربه وسكته المهم قلت:معليش ياشباب انا هاليومين ما اعتقد
>اني بجي للاستراحه مالي نفس سامحوني..قال سامي:وشرايك نجيك للبيت اذا
>ما عندك مانع؟!…استغربت بس رديت..بالعكس حياكم الله أي وقت البيت
>بيتكم…خلاص اذا شفنا يوم مناسب بندق عليك… خير انشاءالله الله
>يحييكم أي وقت…مع السلامه..
>بعد شوي دق خالد!!!!!!!!معقوله ماني مصدق عيوني وش القصه؟! قعدت ساعه
>اطالع الأسم ابي اتأكد انه فعلا هو، لكن للاسف سويت شي بظل ندمان عليه
>طول عمري,عطيته مشغول وقفلت الجوال,ليش سويت كذا ما ادري اظن انها كانت
>ردة فعل طبيعيه بعد اللي صار لي معه وما اعتقد احد يلومني,يمكن ابي ارد
>له اللي سواه او كنت عارف لو رديت انه بيكون لي فضل عليه وهذا اللي ما
>ابيه المهم هذا اللي صار,لكن الوضع استمر صار يدق علي وانا ما ارد كنت
>اعاند قلبي قبل لا اعانده هو, صار يرسل مسجات يترجاني فيها اني ارد لكن
>اللي فهمته من بعض المسجات انه يبيني اسامحه لانه اكتشف انه غلط بحقي
>ومن هالكلام اللي خلى عنادي يزيد…
>بعد يومين دق علي طلال اخو خالد الكبير هو بعد صديق عزيز يجلس معنا من
>فتره لفتره فالاستراحه وكنت اغليه من غلى اخوه واحترمه كثير ولا قدرت
>اصفطه رغم اني عارف سبب المكالمه ورديت: مرحبا طلال… هلا وغلا وش
>اخبارك وعلومك يابندر؟…ابد والله تمام…انت أخبارك واخبار
>الأهل؟…تسلم كلهم تمام, بندر ياخوي!!.. ســــم؟ …سم الله عدوك, انا
>داق عليك عشان موضوع خالد انا عارف انك ماتبي احد يتدخل فالموضوع حتى
>خالد مو راضي يتكلم انا عرفت من الشباب وفكرت كثير قبل اكلمك لكني
>ماقدرت اشوف حالة اخوي كذا واصفط يديني, الصراحه من ذاك اليوم وهو مو
>خالد اللي نعرفه لا يروح ولا يجي ماعاد يسولف ولا يضحك حتى الاكل دايم
>ما يشتهي!!والوالده ضايق صدرها عليه تحسب انه زعلان على البنت وتقول
>لاخواني وين بندر عنه محد بيوسع صدره الا هو!!، صار طول الوقت في غرفته
>خاصه لما عرف انه مالك يد فاللي صار، وليتها جت على كذا خالد رجع يدخن
>بعد بس هالمره بشكل يخوف يابندر…قلبي انقبض بس رديت…والله ياطلال
>انا مقدر موقفك وخوفك على اخوك واعرف ان قلوبكم على بعض دايم وصدقني
>اخر شيء اتمناه ان خالتي يضيق صدرها وانت عارف زين اني اعتبرها امي
>الثانيه لكن انا ما غلطت معه ابد,هو اللي جاني ونسف كل شي حلو كان
>بيننا في لحظه غضب… طيب ماتبي تعرف وش القصه وليش خالد سوى معك
>كذا؟.. مهما كانت القصه ما تعطيه الحق انه يسوي اللي سواه ترانا ماعدنا
>صغار وانا اخوك,بالله هاذي طريقه يعاملني فيها؟!! والله اني ما شفته
>يسوي كذا مع الناس اللي كان يتهاوش معهم وهو مراهق، خالد قدر يقول عني
>كلام يجرح بدون ما يراعي أي شي ويصدق فيني كذبه بدون حتى ما يعطيني
>فرصه ادافع عن نفسي…تنهد طلال.. ياخوك اللي صار ان اهل البنت قبل لا
>نحدد الملكه رفضوا فجأة يقولون انهم عرفوا انه يدخن او على الاقل كان
>يدخن ولا عندهم استعداد انهم يجازفون ,ومن ضمن الكلام فهمنا ان اللي
>قالهم بندر وانجن خالد لما سمع اسمك كان مصدوم وقعد يصارخ يقول كيف
>يسوي فيني كذا وهو وعدني؟!وطلع وصار اللي صار لكن اللي فهمناه بعدين
>انه طلع بندر ولد جيرانا بس تبي الصراحه ما احد من اخواني جا على باله
>كلنا رحنا لك على طول لما سمعنا الاسم… ضحكت بتعجب وانا اقول في قلبي
>”هذا الشيء التافه هو اللي خلاك تظلم خويك ياخالد؟!!”رديت على
>طلال…والله هذا مو ذنبي ولا هو عذر للي سواه معي خالد ظلمني وكسر في
>داخلي شي عمره ما يتصلح والله انه غالي وانا مسامحه ياطلال ولا ابي شيء
>منه بس صدقني ما اقدر –وحسيت اني ماعاد اقدر اكمل…بنبره هادئه رد
>طلال..على كلا انا حبيت افهمك اللي صار وانتم رجال وفاهمين وش تسوون
>وانا ما اقدر الومك على شيء بس هذا اخوي يا بندر ولازم احاول اسوي اي
>شي… اعذرني ياطلال ياليتك جيتني في شي ثاني والله رقبتي سداده …
>اصيل ما تقصر يابندر اشوفك على خير…مع السلامة…لما عرفت التفاصيل
>ضاق خلقي زياده كنت اتمنى ان الموضوع يكون اكبر يعني معقوله يسوي كل
>ذاك الفصل عشان تشابه اسماء؟! شي يحز فالخاطر صراحه صحيح ان خالد معروف
>عنه انه عصبي ولا يقدر يضبط نفسه بس هالكلام المفروض ماينطبق علي،على
>الأقل مو بهالطريقه اللي صارت!!بأختصار حسيت اني مثلي مثل غيري بالنسبه
>لخالد…
>فاليوم الثاني جت الوالده تصحيني الساعه10الصبح …يمه بندر اصحى خالد
>عند الباب…كنت متوقع ان هالشي بيصير وحاسب حسابه ..قولي له
>نايم…قلتها وانا اغطي راسي بالبطانيه..حاولت تسحبها من فوقي … يوه
>اقولك خالد عند الباب وش بلاك ياولدي…على صوتي شوي… عارف انه خالد
>سمعتك من المره الاولى وانا اقولك نااااايم… تعجبت الوالده من تصرفي
>لاني اول مره اسويها لكني ما عطيتها فرصه عشان تستفسر, طلعت من غرفتي
>وانا نطيت من فراشي للشباك على طول, كنت اشوف سيارته لكن ماقدرت اشوفه
>حاولت منا ومنا مافي مجال.
>صار يمر على بيتنا يوميا الظهر والليل وانا اتهرب منه واصرفه ولا عمري
>طلعت له,ودروا اهلي ان بيني وبينه شي اصلا واضح مايبي لها ذكاء, اما
>جوالي صار مايسكت سواء مكالمات من خالد او من الناس اللي يحاولون
>يصلحون بيننا و مسجات طول الوقت حتى اذا قفلته وفتحت الثاني او سوا كان
>يدق عليهم على طول,ما ادري العب على مين هذا خالد اللي يعرفني زين
>ويعرف كل ارقامي وحتى لو كان عندي رقم محد يعرفه فهالكلام ماينطبق
>عليه..
>

يتبع

>(5)
>ذاك اليوم اشتقت له ورجعت بي الذكريات لايام الابتدائي وياكثر المواقف
>اللي حصلت لنا لان اللي يصادق واحد مثل خالد تتحول حياته لمغامره، مره
>في الصف السادس اذا ما خاب ظني كان الاستاذ مسوي مسابقه اللي يفوز
>بيصير”العريف”اللي ينظم الفصل اذا ما كان الأستاذ موجود..!! والله ايام
>وحشتني، المهم انا كنت ميت عشان اصير هالعريف اجي بدري، واشارك، وصاير
>مؤدب”ثقيل دم على قولة خالد”كان مايحب الاشخاص اللي مثلي يهتمون
>بالدراسه ويحبون المدرسين او يتمصلحون عندهم على قولته بس سبحان اللي
>جمعنا مع بعض كان يقول…ليش تبي تصير عريف؟!! ترى العيال بيكرهونك..ما
>اهتميت لكلامه ورديت..ابي اصير كيفي!! بعدين يا غبي بخليك تطلع وتدخل
>على كيفك..لا مو لازم انا اسوي اللي ابي حتى لو ماكنت انت
>العريف…المهم قبل لا يختار الأستاذ بيومين شريت بلونات وجبتها
>للمدرسه، خالد كان مريض و غايب بس انا والشله رحنا ومليناها مويه واول
>ما انتهى الدوام رميناها من فوق وانحشنا، يمكن بتقولون وين الولد
>المؤدب لكن انا بعد خالد صارت تجيني طلعات، توقعت الموضوع محد بيدري
>عنه لكن من بكره اول ما جيت الصبح قالوا لي العيال ان الأستاذ يسأل عن
>اللي جاب البالونات وسوى الحركه اللي امس، هنا انا قلت على العريف
>السلام، هالاستاذ مايصدق، رحت لخالد اللي متجمعين عليه كل العيال بما
>انه كان غايب امس، علمته باللي صاير وهو يدري انا وش سويت امس لاني قلت
>له السالفه واحنا جايين للمدرسه، قال خلاص ولا يهمك انا اتفاهم مع
>الأستاذ كنت اعتمد عليه كثير، لما بدت الحصه دخل الأستاذ وبنبره كانت
>تخلينا ننتفض..اللي رمى البالونات امس يوقف.. محد رد فالبدايه كان ماسك
>مسطره وش كبرها الله يسامحه…شوفوا لو ما تكلمتوا بعاقب الفصل
>كله…ناظرت خالد وانا بموت من الروعه ابتسم وغمز.لي بعدين وقف …انا
>يا استاذ…قالها كنه محرر القدس!!قرب الأستاذ من عنده وسحب اذنه…
>والله اني عارف انه ما في غيرك ياخالد يسوي هالحركات، انت متى بتعقل
>ليش ما تصير مثل اخوانك او مثل صديقك بندر جننتني معك ياولد!!…
>الصراحه ما توقعت ان خالد بيتحمل اللي صار بدالي؟؟! فعلا كنت مستغرب
>والدليل اني قاعد اتفرج وهو يتعاقب وانا ساكت!!طبعا الأستاذ كسر
>المسطره على يدينه يا حرام وانا احس ان عقلي بيطير من المنظر بعدين
>وداه للمدير…في نفس الحصه اختارني الاستاذ عريف وطبعا ما تهنيت
>فالخبر لاني ما ادري وش صاير مع خالد ذاك الوقت.. لما انتهت الحصه كان
>واقف قدام غرفة المشرف وحوله بعض الاولاد، يوم شافني ركض
>ولمني…احلىىىىىىى اخيرا وصلت اللي تبي مع وجهك…انا ما كنت اقدر
>اتكلم اشوف يدينه حمر من الطق ويفركها على جسمه ووجه الاسمر تخالطه
>حمره بسبب المرض وهو يضحك…قلت وانا متنرفز يمكن من الأحراج…خالد
>ليش سويت كذا انا ما قلت لك—قاطعني…يا بن الناس يعني اول مره انطق
>خلاص مشها يالله لازم نحفل اليوم…من بعد اللي صار عمرنا ما تكلمنا عن
>هالسالفه شكله نساها او ما اعتبرها شيء بس عمري ما نسيت صحيح اننا كنا
>صغار لكن فزعته هاذي لا يمكن انساها…
>هالذكريات شوقتني له و رحت اتفرج على صورنا وعلى اشرطة الفيديو ,عجبني
>كيف كنا مره قريبين من بعض ولا في مكان يطلع فيه واحد الا الثاني
>جنبه,اغلب الاشرطه ما قد شفتها من قبل كانو حوالي العشرين شريط شي
>لسفراتنا وشي لطلعات البر وكلها شفتها في يوم واحد ورى بعض,اكتشفت اني
>طول الوقت اطالع فيه هو حتى فالصور عيني عليه بس, وطوال وقت عرض
>الاشرطه وانا اضحك عليه كان بطبعه خفيف دم محد فهالدنيا يخليني ابتسم
>او اضحك اوحتى يجنني مثل ما يسوي ,واحد من الاشرطه كان فيه مقطع اثر
>فيني كثير كنا مخيمين فالصمان واحد من الشباب يصور ومعه خالد, مروا على
>اغلب الشباب, اللي ينصبون الخيام واللي ينزلون الاغراض وخالد كان ماخذ
>دور المقدم عشان يتهرب من الشغل كالعاده هو واللي معه وقعد يسوي
>مقابلات معاهم ويستهبل عليهم وانا اضحك طول الوقت على طريقه كلامه
>وتعليقاته لما جا دوري كنت قاعد اشب الفحم ومعطيه ظهري قرب مني…عاد
>جينا الحين لاغلى انسان…كنت مشغول باللي معي…هلا هلا خلود,مسوي
>فيها مذيع يعني؟!!ما ودك تساعدني بدال هالخرابيط ازعجت العالم
>ياعمي…كان يوجه كلامه للكاميرا وحاط يده على ظهري وانا مو معطيه وجه
>…هالولد اللي تشوفونه عرفته من يوم احنا صغار عزيز وغالي علي ولا
>ابدله بكنوز الارض…قاله اللي يصور: ما اقدر انا على هالكلام!! يا
>بعدي هاللي انت كاشخ فيه وتمدحه من الصبح حتى ما عطاك وجه وانت
>تتكلم… طالعني بنظرات ما انتبهت لها ذاك الوقت كانت تحمل معاني
>حلوه… كمل كلامه..ولله لو ايش يصير ما يتغير شي من غلاه… تجمعت
>الدموع وانا اسمع كلامه مع اني ذاك الوقت واضح اني ما انتبهت لـ أي
>كلمه جتني مشاعر متضاربه كنت اقول في نفسي “كلام رائع لكن ماطبقته
>ياخالد باللي سويته فيني”, سكرت الفيديو ورحت انام او بالاصح احاول
>انام.
>يوم الثلاثاء رجعت للبيت متأخر ولما وصلت عند الباب شفت سيارته, كان
>يستنى داخلها والله وحده اللي يدري من متى,وعلى ما يبدو لي من طريقة
>قعدتة وتكتيفة يدينه انه نايم لأن راسه مايل على جنب بس شكله متغير
>مره!! اول شي لحيته بدت تطلع,شعره تركه يطول بدون ما يرتبه وهاذي مو
>عادته ابد,واضح ان جسمه ضعف يعني كأنه واحد توه طالع من السجن…
>وقفت سيارتي لكنه ما حس ما ادري وش اللي خلاني اصفق باب سيارتي بقوه
>عشان ينتبه .. يمكن ما كنت ابغى انتظاره يطول،فز من نومته و نزل بسرعه
>،ناداني وصوته تخالطه بحه واضحه،وخالد من النوع اللي صوته يروح بسرعه
>اذا صارخ او اذا صار مريض حسيت بتعبه,لكني ما التفت له وسويت روحي ما
>اسمع ودخلت للبيت, الرجال قعد يطق الباب زي المجنون لدرجه اني خفت يصحي
>الجيران ويفضحنا قدام العالم وانا واقف عنده من داخل منزل راسي واسمعه
>…افتح يابندر خلني اكلمك الله يعافيك لا تسوي فيني كذا يابندر… كان
>كل مره ينادي فيها باسمي بصوته اللي مره تسمع الكلمه ومره ماتسمعها
>اتألم بس من جد ما ادري وش قوة القلب اللي جت لي فجأة وخلتني اتماسك
>ولا اطلع له كل ما مر الوقت زاد عنادي, بعد فتره سمعت صوت جسمه ينسحب
>على بابنا كنه يقعد فالارض ,رحت اركض بافتح الباب خفت انه صار له
>شيء,لكن سمعت صوته يكلم نفسه لانه توقع اني دخلت داخل خلاص…سامحني يا
>بندر انا اسف والله اسف … وانا اسمعه كنت كني اسمع اعتذار من طفل
>متأكد ان اللي قدامه ماراح يسامحه, جلست على الارض وحطيت راسي بين
>يديني وسندت ظهري للباب من داخل , وانا افكر في نفسي”معقوله اللي قاعد
>يصير معنا يارب؟!!”والله دنياغريبه، وجلسنا ساكتين، بعد فتره سمعته
>يتحرك ويركب سيارته.
>بعد يومين جاني واحد من ربع الثانويه اسمه نواف كانت علاقته قويه مع
>خالد والى الحين وهم ربع بس هو مو من شلة الأستراحه ابتسمت اول ماشفته
>تذكرت على طول هباله هو وخالد ايام كانوا يرقصون سامري فالصف كانوا
>اجرأ اثنين وكيف جتهم تهزيئه من المدير خلتهم ينسون الرقص كله وسبحان
>الله وشلون تغير هالنواف وصار شيء ثاني رغم ان خالد لازال على جنونه…
>ماقال شيء عن الموضوع لكن جيته صدقوني كان لها اثر في نفسي ذكرتني
>بأشياء كثيره واظن ان هذا مقصده من الزياره..
>>***************************

يتبع
>(6)
>
>جاني مسج من خالد فاليوم الي بعده وكان مقطع من اغنيه تعجبنا ودايم
>نرددها يقول المسج:
>
>*ما جيت ابسأل جروح او سبه غيابي..
>المشكله”اعرفـــــــك” اكثر من أسرارك..
>وأكثر من جــــــــــــروح قلبي ورقه اعتابي..
>((قلي بعد هالـــــفراق وش آخر اخبارك))؟؟!!
>
>المسج اثر فيني لان خالد مو راعي مسجات ولا يعترف فيها، رجعت بي الذكرى
>لايامنا الحلوه وقررت ارسل له مسج كرد من نفس هالاغنيه بعد بتعديل بسيط
>مني:
>
>*ماهي غريبه اذوق وانطفي بنارك
>ولا هي بعيده اشوف الجرح باحبابي
>حاولت أنسى ولكن ضاعت اعذارك
>مادام جرحك ((يالرمت))مكتوب بكتابي!!
>

>يوم الخميس اتصل سامي:هلا بندر…فرحت بمكالمته ذكرتني بالجمعات
>فالأستراحه…هلاااااااااااااااا سامي وش الاخبار…تسلم, وش دعوى
>يارجال وين الناس اشتقنالك…تشتاقلك العافيه ياخوي…فاضي اليوم نمرك
>انا والشباب بين عشوين؟…الساعه المباركه حياكم الله والله ودي
>بشوفتكم…اجل نشوفك اليوم انشالله… لا تطولون صلو في مسجدنا مع
>السلامه.
>جو الشباب على موعدهم على انهم ما صلوا عندنا ورحت افتح لهم, ماشاء
>الله كان الكل جاي ما ادري وش الغلا اللي جا لي فجأة, ولما اكتملت
>المجموعه وانا ارحب فيهم قبل لا اسكر الباب دفعه واحد فتحته بسرعه وقبل
>ما اشوف مين قلت..السموحه ماشفتك يـــا…كان خالد!!!ما عرفت وش
>المفروض تكون ردة فعلي ،لما تلاقت عيوننا بعد كل هالغيبه حسيت كني بطير
>من الفرحه في داخلي وانا احاول بكل ما اقدر اني اخفيها واني ما انط
>عليه واحضنه,ابتسم ذيك الابتسامه الحلوه واللي وحشتني حيل وهو زي
>ماتقولون كنه واحد غرقان ورد النفس…فتح يدينه عشان يلمني لكني بكل
>جمود مديت يدي وصافحته بدون أي كلمه!!قبل لا يصير في خاطركم شيء علي
>تذكروا اللي سواه فيني وش ممكن تكون ردة فعل اي احد فيكم، فالأخير احنا
>بشر ولنا مشاعرنا وانفعالاتنا اللي مو دايم لها تفسير ولا نقدر نتحكم
>فيها مهما كانت مكانة الشخص بالنسبه لنا..
>الشباب سبقونا للمجلس,اصلا كان واضح القصد من هالزياره اكيد خالد هو
>اللي جابهم كلهم,توجهت للمجلس لكنه سحبني من ذراعي ناحيته بقوه, وبصوت
>هامس يحمل كل معاني الندم والرجا…معقوله ما وحشتك؟!!.. مارديت عليه
>وكمل كلامه…لمتى يابندر بتظل تتجاهلني, كلمني رد علي,هزئني اوحتى
>اضربني انا راضي واستاهل لكن لا تسوي فيني كذا حرام عليك والله اني
>تعبان وفهمت غلطتي وعارف اني ما اقدر اعوضك لكن هالعقاب والله فوق
>طاقتي يكفيني يابندر انت بالذات تدري اني مالي غنى عنك…كان قلبي يقول
>لي…ياخي خذه بحضنك وانسوا كل هالالم لكن الله يلعن ابليس ،العناد
>والكبرياء سيطروا علي والموقف اللي صار فالاستراحه بين عيوني, قلت بكل
>برود وانا ابعد يدينه عني بهدوء…جعل يدي تنقص قبل يجي اليوم اللي
>تنمد فيها عليك ماضربتك وحنا صغار تبيني امدها الحين؟!! “كانت نغزه على
>حركة الأستراحه”, يالله الشباب ينتظرون داخل… نزل راسه بانكسار
>ودخلنا,واضح انهم كانوا يحاولون يلقطون شي من الحوار اللي دار
>بيننا,لكن اول ما دخلت كل واحد التفت على الثاني وسوى روحه متعمق في
>سالفته.
>بديت اصب القهوه ومسك خالد الدله الثانيه,كانت هاذي عادتنا لما يزورني
>احد دايم نفزع لبعض بس هالمره ماكنت ابي أي مساعده منه,واللي زاد قهري
>ان خالد باللي صار خلانا فرجه لخلق الله ومحل شفقه الجميع وهذا اللي
>ماكنت استحمله..قلت لماجد اول واحد بصب له بصوت واطي وانا اضغط على
>اسناني..رح قله يترك الدله ومشكور ما نبي منه شي…كملت صب وسمعت ماجد
>يقول لخالد اللي بدى يصب من الجهه الثانيه :هات الدله عنك…لا استرح
>تسلم انا ابي اصب مع رفيقي…وشدد على اخر كلمه يبيني اسمع…لكن بمزحه
>بايخه وقاسيه في نفس الوقت يرد ماجد:هذا اول يالحبيب زين انه سمح لك
>تدخل لبيته معانا هات عنك بس…وقعد يضحك..حسيت انه جرحه وتعمد يهينه
>ولولا اني حكمت عقلي ذيك اللحظه وتذكرت انه في بيتي كان صفقت وجهه
>بالدله اللي معي,صحيح ان ماجد كان معروف عنه انه انسان فظ وعربجي ومزحه
>زي وجهه ولا يثمن كلمته او حتى يفكر فيها قبل يقولها,لكن لو في ظروف
>غير هاذي الله العالم وش كنت بسوي فيه… هذا اذا ما أدبته اول مايطلع
>خالد ادري انكم تقولون طيب هذا اللي انت تسويه مع خالد بس ما ادري اذا
>قد جاكم هالشعور انه ممكن اجرح او ازعل انسان غالي علي بس لو احد ثاني
>حاول يفور دمي و اعصب!!!.
>المهم سويت روحي ما سمعت وكملنا صب,جلسنا, اللي يسولف واللي يضحك كنه
>ماصار شيء الا انا وخالد كنت امر بعيوني عنده كل شوي, ولأني افهمه من
>عيونه وبدون أي كلمه عرفت انه ينتظر الشباب يمشون.
>اذن العشاء وقاموا الجماعه الا خالد وكنت متوقع هالشي بعد, ودعتهم
>وشكرتهم على الزياره,عند الباب قال لي سامي بيني وبينه:والله انكم
>مفضوحين الغلا واضح بينكم حتى لو حاولتوا تبينون العكس والله الله في
>خالد وانت عارف اكثر مني انه مافي مثله انت العاقل ولا تغلط غلطته انتم
>بدون بعض اسمح لي ما تسوون شي , ولا تخلون شي تافه يهدم احلى صداقه
>شفتها في حياتي,اصلا والله يابندر انه يحز في نفسي اني اوصيك عليه
>وانتم اللي من اول نخاف نقول شيء عن واحد منكم قدام الثاني…شكرته
>وقلت..قلبي ياسامي ما يزعل وانت تعرف خاصه على خالد بس الأمور احيانا
>تطلع من يد الواحد والله يخليك لا تفتح معي الموضوع مره ثانيه تراه علي
>اصعب مما تتخيلون..مع السلامه..
>ودعته, ولما التفت لقيت خالد واقف عند الباب الداخلي ينتظرني, قربت
>عنده بدون أي كلمه وكتفت يديني, بدى بالكلام على طول… بندر سامحني
>يااخوك ترى كل هاللي قاعد يصير ماله داعي, انا تهورت وقلت كلام ماكان
>لازم اقوله, وجيت اليوم اعتذر لك واحب راسك بعد,”تكفى”خل عنك العناد
>وريح بالي ترى ما صارت المسامح كريم يالغالي…سكت فتره اول مره اسمع
>تكفى منه كانت طالعه قويه منه لكني حاولت اختار كلماتي قبل لا اقوله
>شيء..آسف يا خالد صدقني ما اقدر انت حطمت كل الاشياء الحلوه لك في
>داخلي بعد ما سمعتني ذاك الكلام والا نسيت؟!!اذا انت نسيت تراي اذكر كل
>كلمه قلتها وتتردد في بالي كل يوم, ذاك الكلام اللي زي السم واتهمتني
>باطل بعد بدون ما تحسب لصداقتنا أي حساب,يا خالد انا للحين احس اني في
>حلم مو قادر اصدق اللي صار, انت من بد كل هالعالم تبيعني انا في
>لحظه؟!! ما كان العشم والله… وبصوت مليان الم …يعني ايش يابندر 16
>سنه صداقه معقول ما قدرت تلقى لي لحظه وحده تشفع لي عندك وتخليك
>تسامحني؟؟؟!!..بعد كلامه انهمرت الذكريات من كل جهه لكني حاولت
>اتجاهلها بكل ما اقدر وانفجرت… اسأل نفسك قبل لما اهنتني قدام
>البشريه بدون ما تعطيني حتى فرصه اني ادافع عن نفسي انت يا خالد حتى ما
>حاولت انك تظن فيني خير وبعتني بسهوله , نسيت كل شي يا خلود, نسيت اللي
>اذا ضاقت بك الدنيا يصير لك الدار ويضيق خلقه لين تنفرج عليك, ونسيت
>اللي صانك وحفظ اسرارك طول عمره، نسيت اللي ما يرضى احد يغلط عليك وانت
>بكل بساطه تجرحه وتظلمه وتحرجه قدام الكل, ياليتك قدرت معزتي ومحبتي
>الكبيره لك, حركت يديني بعصبيه… يا خساره يا خالد انا بس ابي اعرف
>ذنبي, قلي ليش سويت معي كذا؟؟! عمري غلطت عليك بكلمه؟ او حتى ضيقت
>خاطرك بحركه؟ تجرحني بهالسهوله ليه؟ علمني ياخالد لا توقف ساكت تكلم يا
>اخوك؟!! المشكله هنا ان الغلطه جت من غالي وهذا اللي يخليني ما اقدر
>امشيها…عضيت على شفتي وانا اشوف ملامحه تتغير…تجاهلته وكملت…تدري
>وفر علي كل الكلام اللي بتقوله لانه ما عاد ينفع شي الحين اللي انكسر
>ما يتصلح ما عاد لك بقلبي مكان ليتني ما عرفتك ياخالد… كنت اقول
>هالكلام عشان ارد له اللي صار فالاستراحه وداخلي يصرخ…يا مكبر كذبتك
>يا بندر انت لو احد سألك وش دنيتك مايجي في بالك الا أهلك وخالد…
>سكتنا شوي وخالد يهز راسه وعيونه تتلامع, والف صوت في داخلي يقول
>له:تراي مثلك يالغالي عزيز وداخلي منهار, وعشان انهي هالمشهد الحزين
>قبل لا اضعف قدامه قلت: في بيت شعر سمعته مره وما اظن ان معناه وصل لي
>او يمكن المشاعر اللي وصفها الا اليوم:
>
>الجرح لا جــا من اغـــراب عــــــــــــادي
>بس الجرح مـوت الجرح لا جا من احـباب*1
>لا جا من احباب ياخالد وانت ياخوي ما قصرت كفيت ووفيت معي فهمتني البيت
>بطريقه ما اظن الا متأكد ان ما احد يقدر يوصلها مثلك, ما ودي اقول اني
>نادم على الماضي لاني فعلا ما ندمت لكنك خيبت ظني فيك…رفع راسه وقرب
>يده من اذنه من قسوة الكلام اللي سمعه…كافي يا بندر كافي انا عارف
>انك دايس على قلبك وانت تقول هالكلام، فإذا كنت تبي تثبت لي شي او حتى
>لنفسك صدقني تراك اثبته, واذا كنت تحس انك مخدوع فيني او مصدوم فأنت
>الحين بأصرارك على الزعل تسوي مثلي ومهما صار او بيصير ترى غلاك في
>قلبي هو الاول دايم وعشرتك عمرها ما تهون عندي, وبالنسبه لك انا اكثر
>انسان فاهمك في هالدنيا عشان كذا بصبر عليك شوي لكن ما راح استسلم
>وعارف انك مهما تقسى وتبعد طيبتك وحنية قلبك بترجعك لخو يك, وعارف بعد
>اني ما اهون عليك… همست وعيوني فالأرض: وش اللي يخليك متأكد
>لهالدرجه؟! مثل ما هنت عليك في يوم بتهون علي اليوم !!…طالعني بنظره
>يائسه وحزينه… الله يسامحك يابندر والله ما اظن انه يفرحك انك تجرح
>خويك بهالطريقه…، اذا كنت قادر تنسى وتلغي احلى سنوات من طفولتك
>وشبابك فانت بتقدر تنساني اما بالنسبه لي فانا ما اقدر استغني ولو عن
>لحظه من ذكريات عمري معك لاني ما اقدر انسى حياتي كلها … رديت بسخريه
>واللي سويته فالأستراحه وش تعتبره؟؟مثل مانسيت اللي بيننا بسوء ظن انا
>نسيته بهالجرح، و ادري انك ماتستحمل فكرة ان اي احد يزعل منك لكن
>انا–…قاطعني…يابندر انت مو اي احد وراك تكلمني كذا؟! فتح عيونك
>تراي خلود… فعلا انا مو اي احد والدليل سواتك فيني…ابتسم بألم…لا
>حول ولاقوه الا بالله ما توقعت العناد يوصل فيك لهالدرجه، على كل حال
>الموضوع الحين صار في يدك وتقدر تحكم فيه بالطريقه اللي تبي بس اتمنى
>انك ما تسوي شيء تندم عليه، ولا تغالط نفسك اكثر من كذا انت تعرف من
>انت بالنسبه لي وهالعالم اللي حولي بدونك ما ابيهم وما اقدر اتخيل ان
>اللي كان بينا بيكون ذكرى في يوم من الأيام انت متخيل هالشيء وانت تقول
>هالكلام؟!!…هزيت راسي…محد يموت قبل يومه الدنيا كذا والحمدالله على
>نعمة النسيان… اقامة الصلاه.. وودعنا بعض وطلع.
>*************
يتبع
>(7)
>
>بعد هالموقف حسيت براحه كبيره, حسيت ان احنا متعادلين الحين او يمكن
>كان سبب الراحه اني تكلمت معه بعد فتره اعتبرها في نظري طويييييله
>وطلعت كل اللي في خاطري, اصلا ما عاد فيني صبر على فراقه واكيد انه حس
>بغلطته وهذا اللي كنت ابيه وقررت اني انسى اللي صار خلاص و ارد عليه
>اذا دق المره الجايه, واسامحه واطلب منه يسامحني بعد,يعني حتى انا قلت
>كلام ما كان لا زم يطلع مني وقررت ان احنا نسافر بعد عشان نعوض كل
>الايام اللي بعدناها عن بعض.
>علمت ريم بالسالفه كلها كانت مستغربه وهي تسمعني:تصدق يابندر هاذي
>والله العالم عين وصابتكم اجل معقوله خالد يسوي اللي سواه لا والأغرب
>انك قويت نفسك ولا سامحته,لا لا اسمح لي هالكلام ما يدخل العقل..!!
>..ضحكت وانا اسمعها وقلت…من جدك ما سامحته؟؟!!اصلا من اول ما شفت
>اسمه في جوالي سامحته على طول وبيني وبينك قلبي ما قوى يزعل عليه من
>الاصل لكن الظاهر اني كنت امثل على نفسي قبل لا امثل على احد!! ثانيا
>المسأله بأختصار كانت رد اعتبار, لكن تعرفين حنا مو زيكم انتم يالبنات
>اذا زعلت وحده الثانيه تعتذر على طول غالبا والثانيه بعد تسامح بسرعه
>وهذا في ظني اللي يخلي صداقات البنات اجمل واطول بعد اما الشباب
>فالكرامه والعزه تتغلب على العواطف الثانيه دايم نحس ان احنا مو بحاجة
>احد والاعتذار بعد من اصعب الاشياء علينا هاذي طبيعتنا اللي حطها ربي
>فينا, هذا وانا وخالد نعتبر طفره جينيه بالنسبه لصداقات الرجال ،الله
>يعين انشاءالله انا الحين بس استناه يدق خلاص ماعاد فيني صبر…طالعتني
>بتعجب… والله انك غريب يابندر طيب ليش ما تدق انت عليه؟!!…اوووه
>انت غبيه والا تتغيبين وش قاعد اتفلسف عليك من الصبح, اقول لك ما اقدر
>صعبه علي وبعدين خلود ما يقدر يصبر بعد اكيد بيدق هو قال لي انه بينتظر
>علي شوي…عطتني نظرات ما ادري وش تبي وقالت.. الحمدالله والشكر لحد
>يسمعك بس وبعدين لا تسوي روحك فاهم البنات لانك ماعندك سالفه وفي شيء
>ابيك تفكر فيه تتوقع لو الوضع كان العكس خالد كان بيسامح والا بيسوي
>مثلك؟!!..وطلعت…وقعدت افكر في كلامها واللي اجابته كانت واضحه بصراحه
>وهي بعد كانت تعرف الاجابه لان مواقف قديمه تبين ان خالد حتى لو كان
>صعبه عليه يسامح ومن النوع اللي زعله شين بس انه يسامحني انا دايم مهما
>صار..لكن هالكلام مايهم الحين..
>مر كم يوم وخالد للحين ما دق لكني يوم الأربعاء شفت ميه مس كول من طلال
>ورجعت ادق عليه قلت اكيد ان خالد يبيه يتوسط بيننا لانه يعرف معزة طلال
>عندي لما فقد الامل فيني , وبعدين اناخلاص وصلت عندي ابي كل هالسالفه
>تنتهي ودقيت وانا فرحان…مرحبا طلال… هـ…هـ لا.. بندر..صوته ابدا
>ما عجبني واختفت الأبتسامه…طلال خير انشاءالله عسى ماشر,معليش ماكنت
>عند الجوال قبل شوي بغيتني في شي؟!… الرجال بدى يتنهد وحسيت ان في شي
>مو زين صاير …بندر انا لي ساعه احاول ادق عليك لكن —-….طلال
>ياخوك لا تلعب باعصابي قلي وش فيكم؟!…انا ذاك الوقت الهواجس لعبت
>فيني لعب قلت ابوهم توفى لانه كان رجال كبير فالسن ومريض من زمان والا
>اخوهم الصغير تركي اللي كان عنده ربو حاد جاه شي, كل شي مر في بالي
>وكنت طول الوقت افكر بس في خالد وشلون بيتقبل هالاشياء وانا اعرف غلا
>ابوه واخوانه عليه وعزمت اني انسى كل اللي صار و اوقف معه في محنته كل
>هذا قبل لا ينطق طلال بحرف … خـالـد يا بندر—–!! لما سمعت الاسم
>حسيت ان قلبي وصل حلقي ولا عاد قدرت اتكلم او حتى
>اتنفس,وبصعوبه…خـ-خـ–الد وش—فيه حراااااام عليك تكلم؟؟!! كنت
>انتفض وركبي ما عاد تشيلني… خالد يطلبك الحل يابندر ادع له
>بالرح—وخنقته العبره,اما انا فكنت ساكت,ولاعاد اشوف شي قدامي قعد
>يتكلم كلام ما فهمت منه شي اللي قدرت استوعبه انه الظهر صار له حادث
>والظاهر انه كان متوجه لبيتي وتوفى فالمستشفى…قفلت الجوال, كنت واقف
>وبحركه بطيئه قعدت على الارض وبعدين انسدحت عالأرض وقعدت اناظر السقف
>لفتره طويله ويدي على راسي فقدت الاحساس بكل اللي حولي, لا دموع ولا
>كلام ولا صدر مني أي ردة فعل..
>>*************
يتبع
طلعت بسيارتي امشي فالشوارع بدون هدى ما وعيت الا انا فالمجمعه ديرة
>خالد اللي تبعد عن الرياض ح

عن M A Y A R

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …