حياء موسى عليه السلام

قرأت في كتاب قصص الأنبياء لإبن كثير. فاستوقفتني قصة تبين حياء موسى عليه السلام فأحببت نقلها للمعرفة والفائدة انشاءالله ……
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن موسى كان رجلاً حيياً ستيراً، لا يرى جلده شيء، استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا الستر إلاّ من عيب بجلده، إما برص أو أُدْرَة، وإما آفة، وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخلا يوماً وحده، فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل، فلما فرغ، أقبل على ثيابه ليأخذها، وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عرياناً أحسن ما خلق الله، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضرباً بعصاه، فو الله إن بالحجر لندباً من أثر ضربه، ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً” قال: “فذلك قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (69)}[الأحزاب: 79 ]”.

عن

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!