حب في مراكش … أول رواية لي


السلام عليكم
هذي أول مشاركة لي بالمنتدى و اتمنى ان محاولتي تنال اعجابكم
احداث القصة تدور مابين الكويت و المملكة المغربية و بالتحديد مدينة مراكش … المهم انا مابي اقول اكثر و اخليكم مع القصة.


عائلة الجابر:
]الوالد : محمد الجابر, ريال في الخمسينات من عمره, مستقر بالكويت العاصمة, من أكبر رجال الأعمال و المستثمرين

] الوالدة : مهرة , من عائلة هم معروفة و تقرب للوالد

] و عندهم من العيال ناصر, شهد , مناير , نورة

عائلة ناجي :
] عادل : الوالد, ريال متشدد فتربية عياله حيل , متسلط و مزاجي, مستواه المادي مايقل عن آل الجابر و هو تاجر

‘] منيرة: أخت مهرة أكبر منها و حرمة تخاف ربها و صابرة على أطباع زوجها

عندهم من العيال فيصل ,كايد, دلال , مهرة


]الكويت


تبتدي القصة في المكتب , ابو ناصر و ولده يناقشون أحوال السوق و الشركة و فروعها فالخارج

]بوناصر : يا ولدي أبيك تسمعني للآخر و لا تقاطعني

]ناصر : آمر يبا

]بوناصر : أنا صرت ريال كبير و الشغل يبيله أحد متفرغ له و أنا مثل ما انت شايف كل شهر شهرين بسافر برا للعلاج و و أمك ماقصرت الله يطول بعمرها و يجزاها خير … خذ الورقة هذي و اقراها.

ناصر : شنو هذا يبا …

]بوناصر : هذي وكالة يا ناصر حق كل شي اداري و مالي بالشركات و فروعها .

]ناصر : بس يبا … انا ماقدر افوافقك في الي قاعد تسويه انت الخير و البركة يبا و الله يخليك لنا ومالنا غنى عنك

]بوناصر : أنا خلاص قررت وانت انشالله عند حسن الظن فيك مثل ما عودتني.

]خلونا نعرف أكثر عن ناصر … ناصر شاب عمره 26 سنة , عنده ماجستير من أحد اكبر الجامعات ببريطانيا و هو سند أبوه و العيلة كلها … طويل بأكتاف عريضة لون بشرته قمحي و شعره أسود كثيف, عيونه وساع تذبح ,,, لحية خفيفة ما يستغنى عنها و هي الي تعطيه الوقار أكثر الي يميز ناصر نظاراته الشمسية الي مهووس بيها من كان مراهق و الي تحجب عيونه عن نظرات البنات الي وين ما راح يلاحقونه و يتمنون منه كلمة لو بس نظرة…طبعه هادي حيل و يحب الوحدة و يعشق البحر… يميل للبس الرسمي اكثر من السبورت … وقته مقسم بين الشركة و البيت و الديوانية مع الربع … اذا كان فاضي طبعا … علاقاته محدودة بس اتصالاته مع ربعه بالخارج مانقطعت .. كان يهوى شي اسمه السهر و لأن ماعنده غير الشغل كان يسهر وايد فالمكتب و مرات ينسى نفسه و يبات فيه … لين جا يوم لاحظ الاهل ان ناصر أهمل نفسه و ظهر عليه التعب و السهر المتواصل و قررت أمه تكلمه .

[مهرة : شفيك يا يمة تعبان و مكدر ؟

]ناصر : لا يمة بالعكس فديتج

]مهرة : لا والله انت ظالم نفسك و يبيلك اجازة ترتاح و تغير جو

]ناصر : لا ما يحتاج و أصلا عندي سفرية للندن عقب باجر و بلقى الربع هناك

]مهرة : خلاص انت خلص شغلك و خذلك اجازة اسبوعين جذي و اقعدهم مع ربعك يا نظر عيني

]ناصر : يصير خير


]ناصر كان فغرفته يزهب حاله للسفر جات شهد اخته و تمددت على سريره و هو واقف يحط ثيابه بالشنطة و يسولفون ويا بعض

]شهد : نصور ترى عقب ما ترد أبيك فموضوع مهم

]ناصر : شنهو ؟ و ليش ما تسولفين الحين ؟

]شهد : لالا الموضوع مهم و طويل وما ينفع نتكلم فيه وانت واقف جذي

]ناصر يقعد و يتظاهر بالاهتمام قدام شهد

]ناصر : انزين كاني قعت يلا قولي شنو تبين تعرفين اني فضولي

]شهد : امممم … عن العيارة انت عارف انا شنو اقصد

‘]ناصر: والله ماني عارف بس عندي احساس ان السالفة متعلقة ببنت … هذي هي سوالفج من يوم جابتج امج

]شهد وهي ترمي عليه المخدة : مالت عليك نصوري والله انك عارفني … انزين شنو فيها …أخوي وأبي افرح فيه … و جايبتله شيخة البنات

]ناصر : ههههههههههه يا معودة أي عروس الله يهداج ليش تبين تفتكين مني بعرف

]شهد : لين ترد و بتعرف السالفة كلها لا تستعجل

]ناصر : ولو اني مو متحمس لشيختج هذي بس اوكي ماعليه …. يلا بخليج الحين ابطيت عن المطار

]وصل ناصر لندن و على طول لشقة نواف … ما لقى أحد فالشقة و كان عنده مفتاح احتياطي لأن دوم يجي بساعة متأخرة و نواف نومه ثقيل … دور بكل الشقة ما لقى أحد … حط شنطته و نام على طول.

]فالصباح قام على صوت ضحكة نواف الي دوم تذكره بأيام طفولتهم لأنها ما تغيرت … ابتسم و طلع له … لقاه يسولف ويا خالد و بدر … هالرباعي كانو دوم ما يفترقون و ناصر معتبرهم حسبة اخوانه .

]طلعوا تغدو برا و كانو وايد مستانسين ان ناصر جاهم هالفترة من السنة لأن عندهم خطة و يبونه يشاركهم فيها.

]نواف : والله انك جيت فوقتك يا ناصر

]ناصر : لا والله … خير شعندك

]بدر : كأنك ما تعرفه … هذا سؤال الحين تسأله لرفيج دربك … المفروض تفهمها وهي طايرة و احنا الي نتباهى بذكاءك

]ناصر : اي ذكاء انت بعد … انت ما تشوف كشتي … قول قول

]نواف : المغرب

]ناصر ما استوعب للحين

]نواف : عقب باجر بننزل للمغرب و نبيك و يانا

]ناصر : من صجك؟ بعدك هاوي سفر للمغرب ما غيرتها

]نواف : شلون؟؟ واااااي؟؟ ليش؟؟ مجنون انا أغير روحي ؟

]ناصر : واالله ان حالتك مستعصية بس ما علينا … انت تقول انكم نازلين المغرب .. انت و منو ؟

]خالد : أكيد ويانا و انت بعد

]ناصر : لالا انا عندي اشغال هني اخلصها و يمكن اقعد يومين جذي و أرد الديرة

]نواف : بطيت جبدي بأشغالك الي ما تخلص … يبا هي اسبوع واحد و بنرد كلنا لا تصير معقد

]ناصر ما حب الفكرة بس بعد لحظة تفكير قال : انشالله

]فالليل كان ناصر سهران و يا نواف بنفس الغرفة و تذكر ناصر سالفة المغرب الي كلموه عنها الصبح

]ناصر قال فجأة: نواف شنو سالفتك ويا المغرب؟

]نواف: هههههه شنو جاب طاريها على بالك؟

]ناصر: بس بعرف …. الربع يقولون انك كل ماحصلت اجازة على طول لمكتب الطيران … حتى أهلك ما تزورهم كثر زياراتك لها البلد … شدعوة؟

]نواف: فديت المغرب واهله انا … والله يا ناصر لو رحت ما راح تندم … تأكد … وبعدين انت محتاج اجازة و مارح تخسر شي

]ناصر : انشالله بس منو عندك هناك؟

]نواف : قصة طويلة … و بالطيارة تعرفها كلها … المهم فكر و باجر نروح نحجز … الحين بنام يلا تصبح على خير .

]طلع نواف و سكر الباب على ناصر الي قعد يفكر و يفكر … لين نام على حالته هذي.

]تو ما قعد من النوم … قال بينه و بين نفسه .. شنو فيها يعني لو رحت وياهم .. كلها اسبوع و نغير جو … و اشوف شنو فيها البلد الي ماخذة عقول الكل … ليش ما ادق على ابوي و أقوله ؟؟ اكيد ما راح يعارض

]ناصر: هلا يبا صبحك الله بالخير

]بو ناصر : هلا هلا بالغالي … شلونك؟

]ناصر : مافيني الا العافية … ابي اقولك شغلة انا معزم عليها ويا الربع

]بو ناصر : سم

]ناصر : سم الله عدوك يبا … بغيت اروح المغرب ويا نواف قبل لا أرد الديرة

]بو ناصر: شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

]ناصر : أقول أبي أروح …/ و يقاطعه /

]بو ناصر: شعندك هناك؟ أي مغرب و أي خرابيط ؟؟؟؟ اكيد انخبلت

]ناصر: شفيك يبا … عادي … شنو فيها المغرب ؟ بلد الكل يروحها

]بو ناصر: أي ما فيها شي بس انا مو موافق انك تروح و غير السالفة … شعندك بعد؟

]ناصر: لا يبا ماني مغير السالفة لين أفهم … انت ما تعودت تعاملني جذي

]بوناصر : الا المغرب يا ناصر و انا حذرتك و لا ترفع ضغطي

]ناصر : بس يا يبا ما يصير جذي

]بوناصر : انا بنهي المكالمة … وينتهي معاها كلامي فها الموضوع .. فمان الله / و سكر الخط بلا ما يعطي لناصر مجال انه قول اي كلمة زيادة /

هذا أول جزء و بانتظار تفاعلكم وياااااااي … عشان انزل الباقي 😀



عن farahxo

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …