جهود خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على التراث تجمع بين إخوة يبحثون عن بعضهم منذ أك


سبحان الله

التقوا ببعض بعض اكثر من سبعين سنة

جهود خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على التراث تجمع بين إخوة يبحثون عن بعضهم منذ أكثر من سبعين عاماً


رجان الجنادرية للتراث والثقافة 25 حدثاً فريداً من نوعه حيث تبلّغ المركز الإعلامي بالجنادرية عن طريق رئيس وفد دولة الإمارات المشارك بالمهرجان الأستاذ عبدالله علي بو عصيبة عن زيارة امرأة سعودية في العقد السابع من عمرها كانت أثناء زيارتها تكثر من الأسئلة عن دولة الإمارات وعن بعض العائلات التي تقطن الإمارات وبالأخص إمارة رأس الخيمة وهو ما دفع فضول الحرفي أحمد النوى عن سبب هذه الأسئلة المختلطة بالبكاء فأجابت بأنها كانت طفلة إماراتية ولا تعرف أي شيء سوى أنها من أب إماراتي وفقدت منذ طفولتها المبكرة مع والدتها وأخيها الصغير وانتقلت إلى الرياض لظروف غامضة وقصة تعرضت لها أسرتها آنذاك. فسألها الحرفي أحمد النوى عن اسمها وعائلتها فأجابت بأنها لا تعرف سوى اسمها وأن لها أسرة تعيش بالإمارت لم تستطع أن تجدهم رغم محاولاتها وقالت: إن فؤادها كان يشدها بقوة إلى جناح الإمارات لكي تبوح بمكنونها الذي يكاد يفجر فؤادها من الحزن.
وأرادت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يكون الحرفي سالم بن راشد بن جمعة بن بربر آل علي الذي كانت الزائرة تكثر النظر إليه بينما كان هو يستمع ويخفي في نفسه القصة المشابهة التي حركت مشاعره. وبدأ الحوار الجاد


الأخ وأخته بدون أن يعلما بأنهما إخوة وبدأت الأسئلة تزداد في الدقة والتفاصيل حتى تعرف الأخ إلى أخته وتعرفت إليه تحت وابل من الدموع أثار فضول الزوار والحضور للتبريكات على لمّ الشمل وقد قام المركز الإعلامي بزيارة جناح دولة الإمارات وتغطية الحدث حيث ذكر الأخ الحرفي سالم بن راشد بن جمعة بن بربر آل علي أن والده بلغه قبل أن ينتقل إلى رحمة الله منذ 18 عاماً بأن له أخاً وأختاً فقدا مع والدتهم وهم صغار وبحكم ظروف الحياة آنذاك انقطعت الأخبار ولا يعرف سوى أنهم وجدوا بالرياض بالمملكة العربية السعودية وكان الخبر عن طريق الرحل والقوافل التجارية في ذلك الوقت ولا يعرف سوى أن له أخاً اسمه عقاب وأختاً اسمها بشرى فقالت الزائرة: إن اسمها روضه شقيقة بشرى وعقاب اللذين انتقلا إلى رحمة الله قبل أكثر من عامين وأن والدتها كانت حاملاً بها أثناء هذا الحدث ولم يكن والدها المتوفَّى قبل أكثر من 18 سنة يعلم بأن له ابنة ثالثة مفقودة مع والدتها وإخوتها. انقطع الحوار لفترة كان يطفو على هذه اللحظات الحزن والسعادة والدموع التي تكسو الابتسامات ثم تبلغ عن طريق الجوال أبناء أخ وأخت الحرفي المتوفيين (عقاب وبشرى) وأبناء روضة الموجودة، وكانت صورة لم الشمل صورة جميلة لا تضاهيها أي صورة تحكي في إطلالتها معاناة سبعين سنة وفرحة اليوم. وقد قام الأخوان سالم وروضة بالدعاء بصوت عال أمام الجمهور بكامل صوتيهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقول: (الحمد لله والشكر ولولا الله ثم الجنادرية لما التقينا بعد هذه السنين والله يوفق ملكنا ويوفق عيال عبدالعزيز كبيرهم وصغيرهم والله ينصرهم ويخلي لنا أبا متعب عسى الله يطول بعمره وحنا في عز من جينا للسعودة وما جمع شملنا إلا الله ثم عيال عبدالعزيز).
وفي الختام وضح رئيس الوفد الإماراتي الأستاذ عبدالله علي بو عصيبة أن الحرفي سالم بن راشد بن جمعة بن بربر آل علي أبدى اعتذاره عن المشاركة بسبب ارتباطاته الأسرية وبعد إلحاح زملائه الحرفيين وافق على الحضور والمشاركة في مهرجان الجنادرية مع زملائه.
http://www.janadria.org.sa/Janadria25/Arabic/a70.htm:D ➡ ❗ 😆

عن

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …