جندي بوظيفة قهوجي وسائق فنانات الأعراس يقودان الرأي الرياضي !!!!

بدأت خيوط الرواية تنسج منذ 2002 حينما اختطفوا منتخباً برئياً كان يعتقد أنه لكل السعوديين، ليحاك قميصاً ممزقاً مشوّها تلفظه كافة النفوس وتشمئز من مشاهدته !! أوكلت الثقة لشرذمة لم تهتم إلا بمصالحها وتكرس التعصب وتمزق نسيج المجتمع الرياضي بفصول مسرحية الألقاب والمقارنات والإنجازات !! حتى أصبح منتخباً بلون واحد بدء من أجهزته ومروراً بجوقة إعلامية وانتهاءً بلاعبيه !!

سيطروا على مفاصل هذا المسكين ولأنه لايخدم كافة الشرائح شارك في بطولة عالمية أصبحت مثار تندرّ وتهكّم على كل السعوديين بسبب ما آلت إليه النتائج !! من هنا بدأت المسرحية الأكبر .. وأصبح هذا المنتخب أحد مميزات بنود العرض التي يساوم بها في تعاقدات اللاعبين ومصحّة تأهيل لكل من فقد البريق أو ضل الطريق أو عاد من إصابة !! ومنذ ذلك الحين والصدمات والخسائر تأتي أسراباً وأفراداً .. نجاح 94 هو الوحيد الذي يُفتخر فيه، وبعد ذلك مشاركات عقيمة وحضور مخزي، ساهمت زيادة المقاعد الآسيوية في الوصول من خلاله، بيد أن السوس عندما ضرب القاع تهلهل الفك وسقط بالضربة القاضية في دوحة قطر التي تغنوا قبل البطولة أنها فأل خير !!

عندما أشرت أنه لم يمثلنا كسعوديين لم أكن متطرفة، فحتى ما يسمى بالإعلام كان شريكاً في مسرح الدمى، وتبلورت أطروحاته ليس بالكيفية التي سنجلب بها كأس آسيا بل هل سيكسر ياسر رقم ماجد أو سيبقى ذلك الرقم مخلداً !! ذلك الماجد الذي اندثر اسمه من المستطيل الاخضر إلا أنه باقع في قاع أنفسهم وما زال هوساً ومتلازمة وجع وكمد يجلدهم سوط ذكراه في كل يوم وهو مادفع أحد اعضاء لجنة الاحصاء أن يسقط هدفاً ماجدياً في عام 84 فقط لييستفز مشاعر النصراويين وهو هدف سعودي تفترض الامانة العلمية والوطنية أن ينسب لصاحبه ولكنهم أرادوا الانشغال بالنصر ورموزه حتى لو كان على حساب الوطن ومشاعر المواطنين !! مسكين أنت يا رداء الوطنية؟ ذلك الرداء الفضفاض الذي يحيكونه ويلبسونه بحسب الطريقة والمصلحة والهدف ! تارة يقصر وتارة يتسع !!

رغم كل ما سبق ورغم كل ما ارتكب في حق ذلك الوطن إلا أن في وصمة العار التي تلاحق الكرة السعودية لم يشترك فيها لاعب نصراوي !! هل تذكرون مقالي لن يعود المنتخب إلا بعودة النصر؟ ها أنتم تشاهدون بأم عينكم صحته، وليس بعين أمكم كما قال المهدور قدره من الإعلاميين لأنه نكش سرّاً لايجب أن يعرفه الوسط الرياضي ! كان الله في عونك يافهد الغشيان !! فقد وصفوك بكل شيء حتى في عقلك وكرامتك وأخلاقك !! رغم أن كل ما سبق وإن صح فقد أخذنا الحق من أبليس والقياس مع الفارق !! وهو نزول جبري لمستوى فكرهم وثقافتهم !!

من تقدّم هم أعداء الكرة السعودية ومن عبث بها لمصالح ذاتيه وتعصبية وانتمائية لم يكن الوطن مسئولاً عنها بل كان مغدوراً بأيدي من يدّعى أنهم أبناءه !! ذهبوا للبطولة بحثاًُ عن أمجاد شخصية، فهم يختزلون أمجاد الوطن في أشخاص معيّنه، وفي الخسارة يرمون بها على كاهل الجميع !! أي حماقة تلك ؟! وأي امتهان للخلق والعقل والعقلاء ؟!! هل رأيتم إختلال وإعتلال للموازين أبشع من ذلك ؟!

ضوضاء …… ضوء .. ضاء
وليد الفراّج وظيفته هي قهوجي في الحرس الوطني بمرتبة جندي،دخل للإعلام بها، ومن ثمّ اكّمل دراسته المسائية بالثانوية التجارية ولستُ متأكدة هل تخرّج منها أو لم يستطع،والمضحك المبكي يتبوأ مدير برامج تلفزيونية !! هي حقيقة وأيما الله وليست افتراء، وآخر سائق …. رئيس قسم رياضي يقودان الرأي العام الإعلامي هل استوعبتم حالة التقهقر التي بلغناها، ما أتعسه من عُرس رياضي نتفاخر به !! مصطفى أمين أمضى ريع شبابه ليحصل على كتابة مقال في صحيفة سيّارة !! إنها المأساة بأم عينها في الحالتين !!

وهذه المعلومات ليست تقليلاً بل تقريراً أضعها للقارئ ليعرف نوعية الآخر، وما يصيبك بمرارة أن هذا المتورّم حمقاً على جهل بات يقدم نفسه كمستشار أو كخبير هندسي في برنامجه لنكبة جدة!! أي غثاء ووهن وصلنا إليه؟ هذا المتورّم يقدم بضاعة كاسده ولم يعد لديه مايقدمه سوى ظنّه استفزاز النصراويين باخبار مضحكة، وبأخبار العاقلات العامة بعد أن أفلس من تقديم مادة محترمة وحصريّة للمشاهد في برنامجه، واعتمد على الابتذال والفبركة بدء من انتقال الشهراني ومروراً نواف بن فيصل التصاريح وانتهاء بانتقال راسان وقضية الفيفا، والطريقة الطريفة الجديدة غداً لدينا خبر مهم !! وخبر تاريخي !! ظاناً أن المشاهد ذكارته مثقوبة !! مايعنيني أن هذا ” الباكن باودر الغبائي ” لديه صفحة بالفيس بوك مترفه بسوء اللغة فكتابته متعفنه بالأخطاء اللغوية والنحوية بل والأدهى الإملائية !! أي بضاعة ينتجها إعلامنا ؟!

أما سائق الطقاقات فليس ببعيد عن صاحبه، أدخلوا صحيفته المملوئة ببيت العنكبوت واستمتعوا بمشهد فكاهي على كتابته اللغوية والنحوية والهجين بين ما شّذ من اللغة وبين ما يطرحه ! يا ساده هذا المتراكم نرجسيه بائسة يتحدث عن الإعلام ونوعية مخرجاته !! وعن نوعية المحللين ومؤهلاتهم رامياً على الموسيقار !! ونسى هذا الكوميدياني أنه جاء من صفحة صديق حرف وقد أصابه زهايمر الغباء ففات عليه أنه لم يكن سوى موظف في مؤسسة النقد لم يترك صحيفة لايراسلها بحثاً عن ضوء !!!
أي حماقة ينتجها إعلامنا !!!

للصمت أحيانا ضجيج يطحن عظام الكلام، ولهؤلاء عبث طحن ناطحات سحاب الإنجازات !
الكابتن سامي الجابر لماذا لم تفتح النار على الكرة السعودية إلا بعد الخروج وأنت القريب من المنتخبات والمسئوليين والأقرب من سلطان نوّاف؟ سؤال مجرّد … مجرّد سؤال؟
المدلج يطالب بأن تدفع الاتحادات أن تتدخل لارسال لاعبيها لأوروبا بل وتدفع رواتبهم ليستفيدوا من الاحتراف .. كلام جميل، أولم يتم إيقاف تصريح القحطاني للتعاقدات عندما سبقكم على هذا الأسلوب مع نايف هزازي ولم تترك القنوات والصحف شاردة ولا واردة إلا وتقرّعه؟! سبحان الله حالة تناقض يعيشونها عجيبة !!

صالح بن ناصر 20 عام بالاحتراف فماهي النتائج؟ وأين كنّا ونحن هواة وأين صرنا بعد الاحتراف؟ فأين العيب وأين المعيب فيما قلنا؟!! استرح يارجل فقد بلغت من العمر عتيّا !!

الاعلام الرياضي كان كقمّة الجبل يرى المنتخبات صغيرة، فرأتنا منتخب صغير، فكانت نتائج مخجلة وصغيرة !!!
هل لو وجد ناصر ونايف الرعاية النفسية والحماية الإعلامية التي يجدها ياسر سيظهران بمستوى مهزوز؟ أو أن حجم التعامل وكمّه ينعكس الأداء ؟!! قاعدة علمية تؤكد ذلك !!

الجماهير المستغفلة والمغبونة بعد النتائج الكوارثية تتساءل: لماذا؟ والجماهير العارفة بواطن الأمور تأتساءل: لِمَ لا والمنتخب الذي مثل آسيا لم يكن يعني المجتمع الرياضي؟

نور يزعمون أن مستواه هابط !! وهو من صنع للشمراني هدف البحرين بالتصفيات النهائية، وهو من صنع فرصة الهدف لياسر وأضاعها !! فتم إعادة ياسر للمنتخب وتم استبعاد نور ولما؟ !!

عصف لجاني وذهني ما تحتاجه الرياضة فلم تعد الكفاءة وحدها وثيقة الوصول بل هذيان الإعلام والتنظير وصلة القرابة وحدها كافية !!!

إذا كان الموسيقار يعاني من ضعف اللغة ! فبماذا ستقدّمون للأجمعين فيلوسفكم ؟! والذي تعرّى من الثقافة والوعي والمنطق ؟! وأصبح أرجوزا لإضحاك الضيوف في لاين سبورت !! وربما لذلك أتوا به !!

يافهد أنت مستهدف ولذا تجنّب الدخول معهم في نقاشات وأنت منفعل أضحك فهم وتر نشاز وأنت عازف ماهر !! فهل يعزف الموسيقار على وتر نشاز ؟! أدعها لك للتتروى وتتمهل فترد !

انه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه هل تسمعني يا سمو الأمير نواف بن فيصل؟ أتطلع !