ترك سؤال الناس ـ عبادة اجرهاعظيم


(ترك سؤال الناس) عبادة,, أجرها إما رزق عاجل أو موت آجل,, يغفل عنها كثير

——————————————————————————–عبادة ينساها كثير من الناس إلا هي …
ترك سؤال الناس … وطلب الحوائج من الله تعالى .. وان كانت من الامور التي يقدر عليها البشر ولا نتحدث هنا عن دعاء غير الله لانه معلوم انه شرك بالله تعالى أنما كلامنا عن سؤال الناس فيما يقدروا عليه …
قال : صلى الله عليه وسلم {من نزل به حاجة فأنزلها بالناس كان قمناًأن لا تسهل حاجته، ومن أنزلها بالله تعالى أتاه الله برزق عاجل أو بموت آجل} [رواه أحمد] (نعم الأجر لمن أنزل حاجته بالله تعالى …إما رزق يأتي سريعاَ عاجلاَ…
وإما موت آجل أن شاء الله تعالى).
فنرى كثير من الناس اليوم (نسأل الله السلامة والعافية) يسأل الناس كثيرا من حوائجه وان كان أمراَ صغيراَ.. بل ويستنجد بالناس .. ويستعين بكلامهم … ويهتم به ويطلب العون منهم ومن ذلك الشكاية وعدم الصبر وعدم التحمل وغيرها … هدانا الله جميعاَ .
بل لا نجلس بمجلس اليوم الا ونرى من تشكي انها لم تبني بيتا او لم تتوظف لليوم او لم تنجب الولد او لم تدخر شيئاَ من الراتب او تشكي قلة النوم او التعب اوعدم اهتمام الزوج بهم الله المستعان (نسأل الله السلامة والعافية …)
وننسى ووعود رب العالمين .. وعد سبحانه و تعالى ..
بأجابة الدعاء.. وبشارة الصابرين ..وأجر المبتلين ..
وتفريج الكرب ولو بعد حين … وما عند الله خير وأبقى …
ولو تأملنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبن عباس…
( يا غلام أحفظ الله يحفظك …….. إلى قوله صلوات الله وسلامه عليه …… وإذا سألت فسأل الله ……. الحديث..
فأننا ننتقل في الحديث إلى جانب مهم من جوانب العقيدة:
ويتمثّل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس :
,,,إذا سأَلت فاسأَل الله..
وسؤال الله تعالى والتوجه إليه بالدعاء من أبرز مظاهر العبوديّة والافتقار إليه بل هوالعبادة كلها كما جاء في الحديث : ( الدعاء هو العبادة )
وإن من تمام هذه العبادة ترك سؤال الناس فإن في سؤالهم تذلل لهم ومهانة للنفس
ولا يسلم سؤالهم من منّة أو جرح للمشاعرأو نيل من الكرامة
كما قال طاووس لعطاء رحمهما الله :
” إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل دونك حجابه
وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك ”
وصدق أبو العتاهية إذقال :
لا تسألن بني آدم حاجـة وسل الذي أبوابه لا تُحجب
فاجعل سؤالك للإله فإنمـا في فضل نعمة ربنـا تتقلب
وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم رهطا من أصحابه على ترك سؤال الناس
وكان منهم أبوبكر الصديق و أبو ذر الغفاري وثوبان رضي الله عنهم أجمعين
فامتثلوا لذلك جميعا… كما في الحديث التالي …
[عن أبي عبد الرحمن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة ، فقال: ” ألا تُبايعونَ رَسول اللّه؟ ” ، وكنا حديثي عهد ببيعة ، فقلنا قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: ” ألا تُبايعون رسولَ اللّه؟ ” ، فبسطنا أيدينا وقلنا بايعناك يا رسول الله ، فعلامَ نبايعك؟ قال: ” أن تَعبُدوا اللّهَ ولا تُشركوا به شيئا ، والصَلوات الخَمس ، وتُطيعوا اللّهَ ” ، وأسَرّ كلمة خفية: ”ولا تَسألوا النّاسَ شيئا ” . فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه. (رواه مسلم)
نعم سمعتم .. فإن أحدهم إذاسقط منه سوطه أو خطام ناقته لا يسأل أحدا أن يأتي به .
فالعزيمة في هذا الموضوع هي ترك سؤال الناس والإستغناء عن طلب مساعدتهم كلما كان ذلك ممكنا ، والرضا بما يستطيع المرء أن يفعله أو يحصل عليه بنفسه ، لا تكبرا وإستعلاءا ، بل بأن يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فلا يسأل أحدا سواه.

وأخيراَ..إن ما سبق ذكره فهو متوجه لمن تعفّف عن سؤال الناس فيما يقدرون عليه وما يملكون فعله …
لا لا إلى ..؟؟؟ ما يفعله بعض الجهلة من اللجوء إلى الأولياء والصالحين الأحياء منهم أو الأموات
ليسألونهم ويطلبون منهم أعمالاً خارجةًعن نطاق قدرتهم..
فهذا صرفٌ للعبادة لغير الله عز وجل وبالتالي فهوداخل تحت طائلة الشرك والعياذ بالله

هذا والله أعلم أن أصبت فمن الله وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وللأمانه الموضوع منقووووووووووووول

عن Shams999

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!