تحذير من الحنا السوداء……..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفتشات ينفذن حملات مفاجئة على الصالونات النسائية

كثفت وحدات مراقبة الصالونات النسائية بالبلديات من جولاتها التفتيشية المفاجئة على الصالونات النسائية مع قرب استعدادات السيدات والفتيات لمناسبة عيد الفطر، وذلك لإحكام رقابتها الميدانية والإشرافية على المواد المستخدمة في الصالونات ومدى مطابقتها لمواصفات الصحة والسلامة.
ومع قرب استعداد العائلات لعيد الفطر تبدأ السيدات والفتيات في البحث عن كل وسائل الزينة من خلال العروض التي تعلنها الصالونات أو عمل أو شراء خلطات للوجه والشعر والجلد، دون أن تكون لديهنّ دراية كافية عن نوعية تلك الخلطات ومدى صحتها أو صلاحيتها للاستخدام على الجلد والبشرة والأيدي، كما تشهد مراكز التجميل واللياقة انتعاشاً غير عادي في ليالي العيد نظراً لإقبال السيدات للتزين وعمل الخلطات التجميلية.
وقد شددت وحدات مراقبة الصالونات من تعليماتها الموجهة إلى الصالونات النسائية بضرورة التقيد باشتراطات السلامة والنظافة العامة في جميع الأدوات المستخدمة للزينة والتجميل، كما حذرت من استخدام الحناء السوداء في أيّ نوع من أنواع التجميل لكونها تحتوي على مواد كيميائية تضر بالجلد والشعر، والتي سرى حظر بيعها أو خلطها بمواد كيميائية أو تداولها بداية العام الحالي.

تحذيرات البلدية
وحذرت وزارة البلدية من استخدام الحناء السوداء أو الخلطات التي تحتوي في مكوناتها على تركيبة الحناء السوداء، وأصدرت تعميماً بحظر بيعها وتداولها في السوق المحلي وفي الصالونات الرجالية والنسائية، لاحتوائها على مادة كيمائية هي “Paraphenylen Diamine” التي تضر بالجلد.
ومنعت وزارة البلدية أيضاً عمل أيّ نوع من الرسم على الوجوه أو الوشم باستخدام الحناء السوداء، التي تسبب تحسساً وتهيجاً بالجلد.
وحذرت مفتشات الصالونات النسائية في العديد من المحاضرات العامة التي قدمنها للجمهور في جميع البلديات وخلال زيارات ميدانية للصالونات من استخدام الخلطات التي تحتوي على الحناء السوداء، ونصحت السيدات باستخدام الحناء الطبيعية التي تتوافر فيها كل العناصر العشبية ولا تسبب تحسساً للجلد والبشرة.

سوق سوداء للحناء السوداء
وتقوم بعض الصالونات بعمل خلطات الحناء السوداء أو إجراء عمليات التزيين في الخفاء وبعيداً عن أعين رقابة المفتشين، حيث نوهت البلديات بضرورة إبلاغ وحدة تفتيش الصالونات عن الصالونات أو العاملات اللواتي يعملنّ خلطات الحناء السوداء أو رسومات الوشم أو التزين باستخدام المواد الكيميائية مقابل مبالغ مالية خيالية تصل لآلاف الريالات، وأنّ عمليات التجميل المزيفة لا تجني من ورائها السيدات الباحثات عن الجمال المريض إلا تشويه الجلد والبشرة بأمراض لا شفاء منها.
وتقوم بعض الصالونات باستقبال طلبات لسيدات وعمل حجوزات لهنّ لعمل رسومات على الصدر والرقبة والذراع والقدمين والجسم باستخدام الحناء السوداء أو خلطات لونية من مواد كيميائية حيث تدعي بعض العاملات أنّ الخلطات مدروسة ومعدة بأيدي متمرسات وتصل قيمة الخلطة ورسمها على الجلد بأسعار خيالية تبدأ من “1000” ريال وقد تتجاوز ذلك بكثير.
وتسعى بعض العاملات إلى ترويج خلطات الحناء بألوان براقة، وتباع في الخفاء بأسعار مما يشكل سوقاً سوداء لترويج السموم على الجلد.
وتسعى الباحثات عن الجمال إلى اكتشاف إبداعات جديدة في فنون الرسم على الجلد أو النقش بالحناء السوداء أو الملونات الصبغية التي تضر الرأس والشعر والبشرة، وفي حقيقة الأمر هنّ لاهثات وراء الجمال المشوه الذي يدوم مدى الحياة ولا شفاء منه.
ولا يقتصر الأمر على الصالونات النسائية إنما ينسحب التحذير على الصالونات الرجالية ومحال الحلاقة حيث يطلب الزبائن الرجال صبغ اللحى أو الشوارب بحثاً عن تقليعات زائفة.
وفي حال الإبلاغ عن تجاوزات العاملات أو الصالونات تقوم الجهة المعنية بتحرير مخالفة وقد تصل إلى حد الإغلاق
وحذرت البلدية أيضاً من شراء بعض أشكال ورسومات زخرفية تباع في محلات الأكسسوارات على أنها رسومات لاصقة يمكن نزعها بعد انتهاء المناسبات، والتي منع بيعها في جميع المحلات لإحتوائها على مواد سامة وتدخل مادة “الديامين” كمركب أساسي فيها.

مطويات إرشادية
وقد أصدرت وحدات الصالونات النسائية مطويات تعريفية تمّ توزيعها في المجمعات والصالونات النسائية والرجالية تتناول تحذير خبراء الجلد من الأمراض الجلدية التي تسببها الحناء السوداء أو الخلطات الجاهزة عند عمل نقوش الحناء، وأنّ النقش المؤقت لها يسبب أمراضاً جلدية وأكزيما وتقرحات دائمة على الجلد يصعب الشفاء منه.
وتكمن خطورة تلك الأصباغ على الإنسان المستخدم لها لفترات طويلة في تراكم المواد السامة في الجسم، وزيادة معدل التركيز للمواد الكيميائية داخل الجسم خاصة ً وأنها تحتوي على العديد من المركبات ذات التأثير السيئ على الإنسان والصحة وقد تسبب الإلتهابات التحسسية والجلدية وحدوث احمرار والتهابات في الجفون والأذنين والرقبة.
وتنوه البلدية أنّ تأثير مادة “ديامين البارافينيلين” لا يظهر في يوم وليلة أو عقب الانتهاء من وضع الحناء أو حتى بعد اختفائها إنما في مراحل عمرية متقدمة ومنها ردة فعل الجسم إزاء الحساسية من كثرة التعرض لتلك المواد.

الحناء الطبيعية
أما الحناء الطبيعية فهي تحمل العديد من الفوائد للشعر والبشرة والجلد لكونها مواد طبيعية وتخلو من مواد سامة على الإطلاق، ولا تسبب أيّ نوع من الحساسية أو الإلتهابات الجلدية التي تحدثها الخلطات الكيميائية.
وقد ثبت علمياً كما أوردت مطوية “الحناء الطبيعية” التي أصدرتها بلدية الظعاين أنّ الحناء إذا وضعت على الرأس لفترة طويلة بعد تخمرها فإنّ المواد القابضة والمطهرة التي تحتويها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات ومن الإفرازات الدهنية الزائدة كما تفيد في علاج قشرة الشعر وإلتهاب فروة الرأس وتقاوم سقوط الشعر.
وأنّ هناك وسائل عديدة لإكساب الشعر ألوانا جميلة مثل إضافة البابونج أو الكركديه أو الشاي حيث انها مكونات طبيعية لا تؤثر على البشرة أو الجسم أو الرأس.

منع الرسم على وجوه الأطفال
كما حذرت البلديات من استخدام الحناء السوداء أو خلطات الألوان الكيميائية في الرسم على الوجوه وتحديداً وجوه الأطفال حيث يزداد الاحتفال بمناسبة العيد باستخدام الألوان والخلطات الملونة لرسم أشكال من الفراشات والزهور والتعبيرات على وجوه الصغار، وأنه خطر يهدد الأطفال لأنّ الرسومات ليست إلا مواد من أصباغ سوداء وملونة تحتوي على مادة “الديامين” وتحتوي على زيادة كبيرة ومخيفة في نسبة الرصاص.
وتوضح التقارير الطبية أنّ المواد السامة تؤثر على الجهاز العصبي وتقلص القدرات المعرفية بشكل مؤقت أو دائم للأطفال وتسبب الصداع ونوبات إغماء، وأنّ الأطفال أكثر عرضة للتسمم لتلك المواد إذ يصعب في البداية اكتشاف علامات المرض حيث تتراكم بشكل سرع على طبقات الجلد.

حظر بيع الحناء السوداء
الجدير ذكره أنّ إدارة شؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة نبهت إلى مخاطر استخدام الحناء السوداء في أشكال الزينة، حيث أثبتت الدراسات وجود مخاطر وأضرار عديدة من جراء استخدامها، وأنّ وزارة البيئة كانت قد عقدت اجتماعات مكثفة مع اللجنة المعنية بدراسة أضرار ومخاطر الحناء السوداء وتكونت من ممثلين من وزارات البلدية والبيئة والصحة، وخرجوا بتوصيات أبرزها حظر استيراد منتجات الحناء السوداء إلا بمصاحبة شهادة مطابقة تثبت أنّ المنتج لا يحتوي على مادة الـ”PPD” بنسبة أكثر من “6%” وفقاً لما هو معمول به في الاتحاد الأوروبي وما نصت عليه المواصفات الخليجية “1943:2009” GSO والمعتمدة قطرياً، كما يحظر استخدام الحناء السوداء على الجلد والرموش والجفون لثبوت ضررها البالغ على الصحة العامة.
وأوصت اللجنة بوجوب الالتزام بوضع ملصق تحذيري على العبوة باعتبار أنّ الحناء السوداء تستخدم كصبغة لشعر الرأس فقط ويمنع استخدامها على الجلد أو الرموش أو الجفون أو الحواجب مع وضع ملصق على العبوة تشير إلى أنها صبغة شعر وضرورة تعريف الصالونات بذلك.
كما حظرت استخدامها أو ترخيصها أو خلطها بمواد تجميلية إلا بترخيص من شؤون المختبرات والتقييس وبدأ الحظر في الأول من يونيو الماضي.
وقد ثبت علمياً أنّ مادة “بي بي دي” التي تدخل في الحناء السوداء لها تأثير ضار على المصابين بمرض فقر الدم التحللي، حيث تسبب لهم زيادة في تكسر الكرات الدموية فضلاً عن تسببها في حدوث إصابات مهنية لدى العاملات في صبغ الشعر، وتظهر على شكل إصابات تحسسية في اليدين، ومن الممكن أن تمتد إلى التفاعل التحسسي ضد المادة الكيميائية إلى الذراعين والمنطقة العلوية من الصدر أو دخولها إلى الجسم بواسطة الاستنشاق أو التماس المباشر مع الجلد أو العين أو عبر الفم.

محاضرات التوعية بالمخاطر
وقد نفذت البلديات سلسلة من الحملات على الأسواق والصالونات النسائية لسحب الحناء السوداء المخالفة للاشتراطات الصحية، وبدأت فرق التوعية النسائية من جميع البلديات بعمل سلسلة محاضرات في المدارس والمراكز النسوية للتوعية بمخاطر الحناء السوداء.

المصدر :جريدة الشرق القطريه

الله يحمينا يا بنات قولو آمين:P

عن mortaza

شاهد أيضاً

جاء دوري ابي مسعدتكم

مرحبا فراشاتي الجميلات الحين ابي مساعدتكم لا هنتم وعشمي فيكم خير انا بصراحه ما استخدم …