بناء شخصيه الطفل



كيف تستطيعي بناء شخصية مستقلة لطفلك؟


فردت الأستاذه نوره الصفيري بالتالي:



الشخصية المستقلة للطفل تتكون نتيجة لوالديه مسئوله …وهي تلك النوع من التربية التي يسمح بها الأباء لأطفالهم بالأختيار ويشجعونه….. فمهم لنا كآباء أن نعلم وندرب أطفالنا على الأختيار..وعلى القبول والرفض…وعلى القدرة على التفريق والتقريب..

يجب أن نعلم الطفل أن يدرك و يقول :”اريد” “لاأيد” “اقبل .. ” “لا أقبل” و نبدا بذلك بحياة الطفل اليومية فنجعلة يختار وجبة فطورة..ملابسه…متى يفعل ماهو متوقع منه كالمذاكرة…ومانوع النشاط الذي يمارسه ومع من لكن يحدث ذلك من خلال بيئة محكومة ومحددة من قبلنا عن طريق عدة خيارات محددة منا ومقبولة ليختار منها مايشاء…

فمثلا: لا نأخذ الطفل لمحلات الملابس ونطلب منه أختيار ملابسه لأننا هنا سنصدم معه بالخيارات ويفقد الأسلوب الهدف منه وهو تشجيع الأستقلاليه والمسئولية عند الطفل.بل الطريقة الصحيحة هو أن تختاري عدة خيارات 3 أو اربع أطقم من الملابس أن تقبليها وترينها مناسبه ثم تسأليه أن يختار من بينها مايريد. فأنت هنا شجعتي الأختيار وتحمل مسئولية ألختيار مع توفير بيئة محكمة من قبلك…

وهكذا نفعل مع بقية أمور حياته فمثلا: نسال هل يختار أن يذاكر الآن دروسة أم بعد العصر وهكذا…..

كما ان مايشجع الأستقلاليه لدى الطفل هو ذلك النوع من التربيه التي تعترف بحقوق الطفل وتحترمها وهذه الحقوق هي حق الطفل بالحب، والأمان والتشجيع والاحترام المتبادل والتعاون.
كما انه اتضح ان الأباء الذين يضعون معايير واقعيه لطفل وقدراته فمثلاً لا يتوقعون بأنه لا بد أن ينجح في كل مره يفعل شيئاً ما….ولا يجب أن يكون مطيع طوال الوقت ولا يجب أن يتصرف بالطريقه الصحيحة طوال الوقت تشجع على نمو أطفال يتمتعون بالأستقلآل الفكري والنفسي …فلا يوجد شخص كامل وبالتالي لا نتوقع الكمال من الآخرين وخصوصا أطفالناً.

كما أن الآباء الذين يركزون دائما على نقاط القوة لدى الطفل ويشجعونها و لا يبالغون في الحرص على مظهر وصورته أمام المجتمع(وهذا مانقع فيه من خطأ فنردد للطفل لاتفعل كذا أمام ناس…صير مؤدب أمام الناس…وهكذا) ، بل حرصهم منصباً على بناء صوره ايجابيه للطفل أمام نفسه من خلال تشجيعه والثناء عليه وتجنب النقد قدر الأمكان واذا كان ولابد فينقد السلوك لا الطفل وشخصيته….

الوالديه المسئوله منا تخلق طفل يشعر بالثقة بالنفس وفي قدرته على المحاوله والنجاح أوالخطأ والتعلم من اخطائة خصوصا أذا كان يرى الخطأ جزء من عملية التعلم الطبيعية وليس دليلاً على فشله أو ضعفه أو حتى نقصه،مما يؤدي الى تطوير مهارة التركيز على ما يستطيع القيام به وانجازه وليس على مالا يستطيع القيام به وتزيد الثقة بنفسه وقدراته… وتساعده على تقدير تلك الأنجازات والتطور مهما كانت صغيرة…..

كما يلاحظ ان الطفل الذي تربي بأسلوب الوالديه المسئوله التي تساعد وتشجع على الأستقلال بالتفكير..والتصرف…والشعور لدية . وكذلك القدرة والشجاعة على الأعتراف بإخطائة ويحاول التعلم منها وعدم تكرارها في المستقبل فهو يتحمل مسئولية تصرفاته وبالتالي النتائج التي يترتب عليه هذا التصرف فلا يتذمر…ولا يتهرب..ولايلوم الآخرين أو الظروف على أخطائه، فيتعلم أن يحترم نفسه والآخرين ويؤمن بالمساواة معهم……

منقول…


عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …