انتبهوا يا امهات


انتبهوا يا امهات
عجبني هالموضوع لما فيه الفائدة واتمنى انتم بعد تستفيدون
هذه مواضيع و تقارير منقوله عن الاطعمه الضاره بالاطفال
خاصه الرضع
الله يصلح اولادنا و اولادكم ويحميهم من كل ما هو ضار بهم

اولا العسل:-
مما لا شك فيه ان للعسل فوائد كبيرة و قال الله في القرآن الكريم :
( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآيةً لقومٍ يتفكرون) صدق الله العظيم ( سورة النحل / آيات 68 و69 )
الان يوجد مدرستان لإعطاء العسل :
المدرسة الفرنسية : وهى لا تعطي العسل للرضع دون الستة أشهر ..
المدرسة الأمريكية : التى تحذر من أعطاء العسل للرضع الأقل من سنة ..
وبالتالى اخواتي لا يجب علينا أن نتجاهل الدراسات خاصة انه لم يمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ،أوصى أو لم يمانع في إعطاء العسل للمواليد ..
وهنا اشرح لكن الأسباب التى جاء على آثرها التحذير من إعطاء الرضع العسل ..
فالعسل يطرح مشكلة هامة في تغذية الأطفال خلال السنة الأولى من العمر ، ألا وهي خطر حدوث الإصابة بالمطثيات الحاطمة المؤدية إلى التسمم البتيوليني Clostridium botulinum حيث يسجل في الولايات المتحدة سنوياً 75 – 100 حالة من المرض ، وقد بينت الإحصائيات أن 1145 طفلاً في أمريكا قد أصيبوا به ما بين عامي 1976 – 1992 وكانت ولاية كاليفورنيا قد سجلت نصف هذه الحالات وحدها وقد ربطت هذه الحالات بتناول العسل المجرثم بالمطثيات الحاطمة قبل نهاية السنة الأولى من العمر علماً بأن 95 % من الحالات المسجلة عالمياً حدثت في الولايات المتحدة .
هذا التسمم يعرف بـ ( تسمم الرضع البتيوليني INFANT BOTULISM )
هو عبارة عن تسمم الأطفال الرضع ببذور أو بكتيريا أو سموم بكتيريا كلوستريديوم بيتيولينم Clostridium botulinum والمكونة للسم البتيوليني Botulinum toxin .
هذة هى :
ويعتقد العلماء أن هذا النوع من التسمم ناتج من إعطاء الأطفال الرضع ( أقل من سنة ) للعسل الملوث ببذور الميكروب المذكور .
تظهر الأعراض لدى الرضع والتي تشمل الإمساك الشديد ، ضعف التغذية ، بكاءه ضعيف وخافت ، عدم مقدرته التحكم في حركة الرأس ، ضعف عام مع إنهاك ، فشل في نموه النمو الطبيعي ثم الوفاة المفاجئة لطفل من كل ثلاثة أطفال مصابين بالتسمم البتيوليني وذلك في سن 1-2 شهر من سن الرضيع .
بالتالي أوصى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض CDC وايضا الأكادمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطاء العسل للرضع واللذين تقل أعمارهم عن ستة شهور وتبعه ذلك ايضا بعد المراكز الفرنسية .أما الجمعية الأمريكية للصناعات العسلية فقد أوصت بمد هذا المنع إلى سن سنه كاملة من عمر الرضيع قبل إضافة العسل إلى غذائه . ومما تجدر الإشارة إليه فإن عينات العسل الأمريكي تحتوي على بذور الميكروب المذكور .
وهذا نص التوصية الذى يحذر من اعطاء الطفل الأقل من 12 شهر العسل سواء مذوب فى الماء او الطعام او الرضعات ..
أما العسل المحلي الموجود فى بلادنا فلم يتم بعد دراسته حتى الآن من محتواه من هذه البذور السامة للرضع . وعليه وحتي يثبت خلوه من البذور البتيولينية يوصي مركز السموم والكيمياء الشرعية بمكة المكرمة تبني توصية جمعية الصناعات العسلية بمنع إعطاء الرضع للعسل أي كان نوعه حتي يتجاوز الرضيع سنة كاملة من عمره .

ثانيا الملح:-
* أظهرت الدراسات الحديثة أن الملح أو “السم الأبيض” كما يطلق عليه مرفوض تماماً للأطفال الرضع لما له من أضرار هم في غنى عنها.وتقول اخصائية التغذية الأميركية انجيلا أودن: لقد أظهرت الدراسة ضرورة عدم تقديم الأغذية المعدة للكبار للرضع خاصة إن كانت تحتوي علي نسبة كبيرة من الملح الذي يمكن أن يغمر أجهزة الطفل المختلفة التي لا تزال في طور التكوين والنضج مثل الكليتين اللتين لا تكونان مكتملتي النضج تماماً، فلا تكونان قادرتين على التخلص من الملح الزائ، لذلك ينصح بعدم إضافة الملح إلى الأغذية المقدمة للطفل في هذه السن والاكتفاء بتقديم الوجبات المعدة له خصيصاً.وعن النسب المطلوبة من ملح الطعام لكل فرد من أفراد الأسرة تقول انجيلا أودن: إن كمية قليلة من الصوديوم الموجود في الملح مطلوبة لتنظيم مستوى السوائل في الجسم والتأكد من قيام أجهزة الأعصاب والعضلات بوظائفها على أكمل وجه، لذلك فإن النسبة المطلوبة من الملح للرجل تصل إلى نحو 2.5جرام في اليوم والنساء 2جرام فقط في اليوم والمحافظة على هذه النسبة تساعد على تخفيض نسبة الاصابة بالسكتة بحوالي 22% والأزمات القلبية بحوالي 16%. أما الأطفال الصغار فيجب أن تكون لهم وجبات خاصة والتي أعدت من أجلهم خصيص.
ثالثا الفول السوداني:-
كشف فريق بحث بريطاني عن أن الفول السوداني والزيت المستخلص منه قد يسببان أنواعا من الحساسية لدى الأطفال المصابين بالإكزيما
وقد وجد العلماء إن تسعين بالمئة من الأطفال المصابين بنوع من الحساسية التي يسببها الفول السوداني كانوا يعانون سابقا من الإكزيما
ولم تتضح بعد الصلة بين الحالتين لكن العلماء يعتقدون أن تعريض الجلد المصاب بخدوش للفول السوداني أو للزيت المستخلص منه قد يثير شكلا من أشكال الحساسية
لكن الخبراء يقولون إن على الآباء ألا يتخذوا إجراءات حتى يتم الكشف عن التفاصيل البحث
وتوصلت الدراسة إلى أن طفلا واحدا من بين مئة طفل لديهم حساسية من الفول السوداني بدلا من طفل واحد بين كل مئتين كما كان يعتقد سابقا
وقد تابعت الدراسة حالة اثني عشر ألف طفل من منطقة بريستول في إنجلترا إضافة إلى آبائهم
وتنظر الدراسة إلى الأسباب الوراثية والبيئية لحالات مثل الربو والحساسية من بعض المواد الغذائية والكآبة وشلل المخ
ويقول الدكتور جيديون لاك من مستشفى سانت ماري في لندن والذي أجرى البحث، إنه في حالة الإكزيما يتحطم ما يسمى بحاجز الجلد الطبيعي، مما يؤدي إلى تجمع الخلايا المناعية وتعرضها لمواد تسبب الحساسية
ويضيف أنه يجري النظر الآن في ما إذا كان تعريض الجلد لمواد تحتوي على الفول السوداني أو زيته مسؤول عن إثارة الحساسية
ويرى الدكتور لاك إن البحوث الحديثة تناقض النصائح التي توجهها وزارة الصحة البريطانية للحوامل والمرضعات بتجنب تناول الفول السوداني
ويفيد بحث الدكتور لاك بأن كمية الفول السوداني التي تأخذها الأمهات لا علاقة لها بحساسية الأطفال من الفول السوداني
ويقول متحدث باسم الجمعية البريطانية لمرض الإكزيما إنه ليس بوسعه التعليق حتى تتكشف تفاصيل البحث
لذا ينصح بعدم اعطاء الاطفال الرضع الى عمر سنه الفول السوداني

رابعا البيض:-
الحساسية الجلدية لدى الأطفال اكزيما الأطفال بين العامل الوراثي وعوامل التغذية احذروا البيض.. المكسرات.. الحمضيات والمواد الملونة علاقة حساسية الأطعمة باكزيما الأطفال غير واضحة المعالم تعد الحساسية الجلدية لدى الأطفال من أكثر الأمراض انتشاراً .
إذ لا يخلو بيت من طفل أو رضيع يعاني تلك الاكزيما التي تكون على شكل جفاف واحمرار وحكة شديدة غالباً ما تغطي الوجه (الخدين) والأطراف، والواقع أن هذا النوع يؤدي إلى ضغوط وتأثيرات نفسية على الطفل ووالديه وخاصة مع كثرة العوامل المسببة والمؤثرة وصعوبة الوصول إلى معرفتها وبالتالي عدم القدرة على التحكم فيها. والحساسية التأتبية (اكزيما الأطفال) هي حالة مرضية تحتوي على تغييرات حادة تحدث في الجسم نتيجة لردة فعل مفرطة لمادة معينة سواء في داخل الجسم أو خارجه،
وتحدث هذه الحالة في جميع الأعمار وفي جميع الأجناس، ويكون الاختلاف في مدى استعداد المريض الشخصي والوراثي بالإضافة إلى عوامل أخرى مساعدة كثيرة يصعب حصرها، وتعد الأغذية أحد أكثر المسببات والمؤثرة في استمرار وشدة هذا النوع من الحساسية. وكثيراً ما توجه لي أسئلة واستفسارات من الآباء والأمهات عن هذه العلاقة،
وهل من الأفضل عمل حمية لأطفالهم عن بعض الأطعمة خاصة أن عدداً من الأطباء ينصح بذلك ومن أول زيارة وبدون التأكد من وجود تلك العلاقة وعمل الفحوصات اللازمة. يعتقد الكثير من الناس أن الأطعمة عامل مهم في اكزيما الأطفال أو ما يعرف بالاكزيما التأتبية، وفي الحقيقة هذا الاعتقاد يناله بعض الصحة، ولكن المشكلة أن بعض الآباء والأمهات يحرمون ويمنعون أطفالهم من هذه الأطعمة بدون أي فائدة تعود عليهم بل العكس قد تضرهم أكثر وخاصة على نمو هؤلاء الأطفال.
الواقع أنه لا أحد يعرف بالتأكيد أهمية حساسية هذه الأطعمة وعلاقتها باكزيما الأطفال لأن تأثير هذه الأطعمة على الجلد عملية معقدة ومن الصعوبة تقويمها، ولكن الحقائق المعروفة حتى الآن أنه في بعض الحالات قد تكون الأطعمة عاملاً يزيد من شدة هذه الاكزيما وبالذات لدى الأطفال فيما دون السنة الأولى من العمر.
أما السؤال الأهم هو كيفية معرفة أن لدى الطفل حساسية من أحد الأطعمة؟ ويكون ذلك بطريقة بسيطة وغير معقدة وهي منع الطفل من تناول ذلك الطعام الذي يعتقد والداه أنه يسبب أو يزيد حدة الاكزيما لمدة لا تتعدى ستة أسابيع ومن ثم يكون لديهم الشجاعة لادخال هذا الطعام بنسب قليلة ومتدرجة إلى طعام الطفل، ومن خلال مراقبة ما يحدث بعد ذلك في اليومين التاليين مثل الحكة، الارتكاريا، احتقان الأغشية المخاطية أو تأثيره على الجهاز الهضمي مثل الاسهال والتطريش (القيء) وآلام البطن، أما الجهاز التنفسي فيكون على شكل عطاس، حكة واحتقان أنفي وقد يصل أحياناً إلى ضيق في التنفس.
مما سبق يستطيع الوالدان بطريقة بسيطة وعن طريق الملاحظة من التأكد من وجود حساسية لدى الطفل المصاب بالاكزيما وبدون الدخول في مرحلة الطرق التشخيصية المتقدمة. وفي الحقيقة لا بد من مناقشة هذا الموضوع مع الطبيب المعالج في حالة الشك في بعض الأطعمة وقبل البدء في منع الطفل من تناول ذلك الطعام، وتذكر دائماً أن الحليب ومشتقاته من أهم المصادر الغذائية (الكالسيوم، البروتين) لنمو الأطفال.
ومن أكثر الأطعمة المسببة للحساسية لدى الأطفال حسب الدراسات التي أجريت على أكثر من خمسمائة طفل مصاب بالاكزيما في جامعة بريطانية هي البيض، الحليب، المكسرات، الحمضيات، الشكولاته والمواد الملونة والمضافة وأخيراً الأسماك. إنه من الصعب جداً منع الأطفال من تلك الأطعمة لكن بالتأكيد من الممكن جداً التقليل من تناولها بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج، وللمعلومية فإن هذه الحساسية من تلك الأطعمة لا تكون دائمة لدى الطفل طوال العمر، فلا بد من محاولة ادخال تلك الأطعمة إلى غذاء الطفل بعد مرور سنة كاملة وبالتدريج وبعد مناقشة ذلك الموضوع مع الطبيب المعالج (ملاحظة: يمنع محاولة اعطاء المكسرات اطلاقاً وذلك لخطورة هذا النوع من الحساسية على حياة الطفل).
والفحوصات التي من الممكن عملها للتأكيد على وجود حساسية من الأطعمة يفضل عملها بعد تقدم الطفل في العمر تتكون من فحص الحساسية بالوخز (على الذراع)، وفحص للدم يسمى الراست (تحديد مضادات الأجسام)، وكلا الفحصين يعطي نتائج دقيقة لكن يجب عدم الاعتماد عليها مطلقاً. وأخيراً أود أن أشدد على ضرورة وأهمية حليب الأم للطفل وأنه أحد العوامل الأساسية والمهمة في شفاء الاكزيما في سن مبكرة لدى الأطفال ويجب التشجيع على ذلك،
وينصح بتأخير ادخال الأطعمة الصلبة إلى طعام الأطفال ما أمكن ذلك. أما الأم الحامل فيجب عدم حجب بعض الأطعمة المسببة للحساسية بحجة تخفيف أو منع الاكزيما عن أطفالها، لكن من المفضل الامتناع عن بعض تلك الأطعمة أثناء فترة الرضاعة، وهذا يساعد كثيراً من التقليل من حدة الحساسية لدى الرضيع.

د. صالح الرشيد
الجمعيه السعوديه لامراض و حساسيه الجلد

منقوووووووووول

عن azerty115

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …