
قالت مصادر امنية وطبية عراقية ان حصيلة التفجير الذي نفذته اليوم امرأة بحزام ناسف مستهدفة احد مواكب الزائرين الشيعة في شمال شرق بغداد ارتفع إلى 41 قتيلا و 106جرحى. وقالت المصادر ان امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط موكب متوجه إلى محافظة كربلاء في منطقة بوب الشام شمال شرق بغداد ما اسفر عن مقتل وإصابة هذا العدد الكبير من الضحايا.وتوقعت المصادر الطبية ارتفاع عدد الضحايا جراء شدة الانفجار وخطورة جراح بعض المصابين
قال مكتب العميد قاسم الموسوي المتحدث باسم العملية الامنية في بغداد ان مفجرة انتحارية نسفت نفسها اليوم الاثنين فقتلت 13 على الاقل من الزوار الشيعة عند مشارف العاصمة العراقية.
ووقع الهجوم بينما تدفق الاف من المسلمين الشيعة على الشوارع في بداية رحلتهم الشاقة الى مدينة كربلاء الجنوبية على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد في ذكرى اربعينية الامام الحسين.
وقال مكتب الموسوي انه في الساعة 1145 (0845 بتوقيت جرينتش) اليوم الاثنين نسفت مفجرة انتحارية ترتدي حزاما متفجرا نفسها وسط جموع الزوار المتجهين الى كربلاء وان عدد القتلى الاولي 13 والجرحى 38 .
ويمكن لعدد القتلى في الهجوم ان يرتفع. وقالت وزارة الداخلية والشرطة العراقية انها ظنت المهاجم رجلا.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية ان 16 قتلوا.
ويتحدى الاف ان لم يكن ملايين الشيعة من العراق وايران والبحرين ودول اخرى مخاطر الهجمات الانتحارية منذ ان أسقط الغزو الامريكي للعراق الرئيس السني الراحل صدام حسين لزيارة المزارات الشيعية.
ويتدفق مئات الالاف على مدينة كربلاء وهم يضربون رؤوسهم وصدورهم في أربعينية الامام الحسين.
ويسير كثيرون مئات الكيلومترات في هذه الرحلة.
ونشرت السلطات العراقية عشرات الالاف من قوات الجيش والشرطة لحماية الزوار الشيعة خلال مسيرتهم وأيضا حول مرقد الامام الحسين في كربلاء. لكن متطرفين يشتبه انهم من السنة مازالوا يستطيعون شن هجمات.
بصراحه 😀