الى كل من تدخل الشات …. احذري


غرف الدردشة على الانترنت تدخل الغرف المغلقة وتضع نهايات مأساوية لقصص الخيانة والطلاق



دراسة تؤكد أن 70 % من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي يدمنون استخدام غرف الدردشة * أعطته صورتها.. فركبها على صور خليعة وابتزها بها
* أول حالة طلاق بسبب غرف الدردشة في مصر


* دراسة تؤكد أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب لانهيار العلاقات الزوجية



* اذا كان عالم الانترنت. هو عالم الأسرار والمعرفة التي بلا حدود، فإن هناك نفقا مظلما لعلاقات لا يعلم مداها الا الله تسمى بعلاقات الدردشة الالكترونية .
مجتمعاتنا العربية تعاني من هذه الظاهرة التي يحاول البعض تسطيحها والتقليل من حجمها الفعلي، لكن مع دهاليز الدردشة وخبايا الى المسنجر تدور الدوائر وتسقط أقنعة الحياء، لا فرق بين فتاة أو شاب، البعض يقول انها طرق صحيحة للتواصل مع الآخر وانها علاقات بريئة تربط بين الناس متخطية حاجز الحدود والمسافات، ولكن الحقيقة غير المعلنة ان هناك العديد من المآسي والحكايات المأساوية التي لم يتوقعها أب أو أم لابنائهما ولا حتى المتورطون في تلك العلاقات الهلامية التي تبدأ بدعوى كسر الملل والقضاء على وقت الفراغ لنجد نهايات مفجعة تدق ناقوس الخطر للجميع، وان كانت احدى الدراسات الاجتماعية تؤكد ان 70 في المائة من مستخدمي الانترنت في العالم العربي يدمنون استخدام غرف الدردشة ، فهذه بعض الحكايات القادمة من دهاليز الدردشة المظلمة.



* نهى، طالبة في الجامعة، كانت احدى ضحايا المشاهدة على شبكة الانترنت، ولم تكن تتخيل أن دخولها لغرف الدردشة من الممكن ان يوصلها الى ما وصلت اليه، حالة قلق مازالت تعيش فيها حتى الآن، والحكاية بدأت عندما تعرفت على شاب من دولة عربية أخرى وبدأت الحوارات تمتد بينهما عن طريق الدردشة الالكترونية الى ساعات وساعات حتى استطاع ان يجعلها تثق فيه وتأمن له، الى أن طلب منها رؤية صورتها لأنه أحب صوتها، وكدليل على مدى حبه لها أرسل لها صورته، وكانت لشاب رائع الجمال والوسامة فتشجعت وارسلت له صورتها وبعدها تبدلت معاملته لها ، وبدأ يتطرق في حديثه معها عن مواضيع اباحية ويطلب رأيها ويرسل لها صور فاجرة لتشاركة التعليق عليها وحينما عنفته هددها باستخدام صورها أسوأ استخدام، مؤكدا انه سيعلق عليها، تعليقات بذيئة ! ويرسلها لاصدقائه ومعارفه ومعها عنوانها الالكتروني لمراسلتها! وتعترف منى بحيرتها قائلة: لم أعرف ماذا أفعل سوى أني استعطفته كثيرا الا يفضحني عن طريق الشبكة التي يدخل عليها معظم اصدقائي ومعارفي، ومرة تلو الأخرى بدأ يكف عن تهديدي خاصة انني امتنعت عن دخول غرف الدردشة لفترة طويلة، ولاحظت أن رسائله لي قلت كثيرا، لكنه مع آخر رسالة لم ينس أن يخبرني أن صورته التي أرسل لي بها هي صورة صديق له لأنه لا يثق في أي فتاة وانه وجد أيضا صيدا جديدا فلم يعد لي وقت عنده! وان كانت حكاية منى توقفت احداثها عند حدود التهديد، فإن «هالة» تمثل حكايتها مأساة بمعنى الكلمة، حيث لم يقتصر تهديد حبيبها لها الذي عرفته عن طريق غرف الدردشة بل تعداه للتنفيذ.
تحكي هالة حكايتها قائلة: بعد أن تعرفنا عن طريق غرف الدردشة وأصبح كل منا ينتظر الآخر بشغف كبير توطدت العلاقة بيننا حتى صارح كل منا بحبه تجاه الآخر، وكان حتما علينا أن نرى صور بعضنا على الأقل قبل أن نلتقي. وبعد أن ارسلت له صوري الخاصة وجدته في يوم من الأيام يرسل لي صوري بعد أن أدخل عليها تعديلا سيبهرني كما قال. والمفاجأة التي اصابتني بشلل تام، هي انه قام بتركيب صورة! رأسي على جسد عار لاحدى فتيات البورنو اللاتي تنتشر صورهن على الشبكة! فكرت أن الجأ لأهلي، ولكن أقل ما يمكنهم فعله بي هو قتلي بعد أن يشاهدوا صوري بهذه الطريقة، خاصة أنه أخبرني انه سيرسل لي دفعة جديدة من الصور بعد أن يقوم بتجميع نماذج جديدة يصلح تركيب وجهي عليها!! فأصبت بانهيار عصبي وأنا أتخيل وجود صوري على المواقع الأباحية وتكون مذيلة باسمي وعنواني الالكتروني وجنسيتي العربية ايضا! وبعد تفكير أيقنت ان معاملته بعنف لن تأتي بأي نتيجة فحاولت ان اراوغه واغريه بأي مقابل حتى يعطيني القرص الخاص بصوري، مع انه رفض في البداية متعللا بأنها مجرد هواية يستمتع بها وأنني لست الفتاة الوحيدة التي فعل معها ذلك، الا أنني أقنعته بأنني استطيع ان أدفع له أي مقابل مادي اذا وعدني باعطائي الـقرص الخاصة بي، والتي لن يجعل عنده منها أية نسخ اضافية، وبالفعل رضي بذلك بعد أن استحلفته بكل الاديان السماوية والاعراف والتقاليد، وان موتي سيكون على يديه خاصة انني لم أؤذه وانما أحببته بكل قلبي، والحمد لله الذي وفقني في اقناعه خاصة انه طلب مني 500 دولار على سبيل الهدية مقابل القرص واضطررت لبيع ذهبي الخاص والاستدانة من ص! ديقتي حتى ادبر له المبلغ وان أكون انا من ستسلمه الهدية وليس أحد آخر لأنه سيأتي لي من محافظة بعيدة عن محافظتي ومن حقه أن يراني بعد عناء السفر! وبالفعل تمت المقابلة في أحد شوارع القاهرة في الخفاء كاللصوص. ورغم انتهاء فصول تلك المأساة، الا ان هالة مازالت تعيش حالة من الهلع لدرجة انها قامت بقص شعرها وصباغته بلون جديد، وتفكر هذه الايام ايضا بارتداء الحجاب لنفي أي شبهة ممكنة بينها وبين تلك التي من الممكن ان تنشر صورها على الشبكة، في حال مخالفته لوعده لها



أحيانا تكون شدة الرقابة التي يفرضها الأهل على الابناء، سببا في اللجوء لتلك الغرف، وهو ما حدث مع ياسمين، التي قالت: لا أنكر ان الانترنت عالم رحب ومفيد، ولكني بصراحة لم استخدمه بشكل صحيح فأنا وحيدة ابوي واعاني من فراغ كبير بعد انتهاء اليوم الدراسي، ووالداي يحكمان قبضتهما على كل تحركاتي، فلم أجد سوى غرف الدردشة. للهروب اليها من الوحدة القاتلة والاسوار التي فرضها والداي حولي خوفا علي لأني مازلت صغيرة، وبمرور الوقت أصبحت مدمنة للدخول على غرف الدردشة وكونت صداقات كثيرة بعضها ظريف جدا والآخر لا فائدة منه.
حتى تعرفت على شاب أكبر مني بحوالي 8 سنوات، وتعاهدنا على الزواج بعد أن أنهي دراستي الجامعية. وبدأت علاقتنا تتطور حتى أصبحنا نتحدث في الهاتف بشكل يومي بالاضافة الى الدردشة ، وأصبح كل منا يحكي للآخر عن حياته الخاصة، إلا انه طلب مني في! أحد الايام ان نلتقي في أحد الأماكن العامة، وبعد تردد وافقت، فقد كنت اثق فيه، جدا لكنه كان يراني خائفة من ان يراني أحد من أهلي فأقترح ان نلتقي في أحد الشاليهات الخاصة بعائلته والتي لا يذهبون اليها كثيرا مؤكدا انه سيترك باب الشاليه مفتوحا وسيكون معنا أصدقاء أخرون، وبالفعل وجدت في أول مرة «شلة» من الاصدقاء أولاد وبنات في مثل أعمارنا وثاني مرة كذلك، ولكن في المرة الثالثة لم أجد أحدا منهم وأخبرني انهم سيحضرون بعد قليل ومضى الوقت واصدقاؤه لم يأتوا وأنا لم أعد أنا! وتبكي ياسمين قائلة حاولت ان أقنعه بالتقدم لأسرتي لاصلاح تلك الكارثة لكنه قال لي كل ما استطيع أن أفعله لك خاصة أنك فتاة طيبة ان أكتب لك ورقة زواج عرفي، حيث لا استطيع الزواج منك حاليا لأن لي طموحات كبيرة يجب أن احققها قبل الزواج، صدمت من كلامه خاصة انه أكد لي مرارا وتكرارا أثناء محادثاتنا، أنه لا يريد أن يتزوج غيري أنا وصدقته، بعد فترة هاجر حبيب القلب للخارج وترك لي ورقة لا فائدة منها ومستقبلا مجهولا بلا ملامح أمام عيني! وان كانت شاشات الكمبيوتر تخفي وراءها ذئاب بشرية لا تعرف الرحمة، فإن الرجال أيضا ليسوا بعيدين عن كوارث العل! اقات الوهمية التي تبنى من خلال عرف الدردشة. يقول حسين. أعترف أن هناك العديد من الرجال الذين يستغلون الفتيات عبر غرف الـدردشه، لكن الرجل نفسه قد يقع في فخاخ لم يتوقعها بالمرة! ولعل تجربتي خير دليل، فلقد كنت زوجا سعيدا يشهد الجميع باستقرار حياتي الزوجية واسرتي الصغيرة، الى أن أدمنت الدردشة عن طريق غرف الـدردشه، خاصة أن زوجتي باتت مشغولة عني بالابناء الذين يأخذون معظم وقتها وأنا لا أجد سوى شبكة الانترنت ملاذا لقضاء الوقت الطويل الذي اقضيه في المنزل بعد انتهاء عملي، فأنا بطبعي رجل منزل ولا أحب الخروج كثيرا، وهناك وجدت ضالتي، ظروفها مثل ظروفي وتعاني من الوحدة والملل، لكن أنا متزوج وهي مطلقة بلا اطفال، لا تجد ما يشغل حياتها، أصبحنا اصدقاء نتبادل الحوارات في كل المواضيع وبمرور الوقت أصبحت الأمور بيننا أكثر انفتاحا خاصة أنها مطلقة ولن يكون هناك حاجز للكلمات ممكن أن يفرض نفسه اذا كانت فتاة صغيرة، الى أن أصبح احتياج كل منا للآخر يتعاظم يوما وراء يوم، فقررنا أن نتحدث هاتفيا بعد أن اكتشفت انها تقيم في نفس البلد، وطبعا لإمرأة مجربة ورجل محتاج مثلي كانت النتيجة أني وقعت في فخ الخيانة! نعم ا! عترف اني أذنبت في حق نفسي وزوجتي وأهلي ايضا، لكن الاغواء عن طريق تلك الشبكة اللعينة كان أكبر من قدرتي على المقاومة، فالاحاديث الليلية والرسائل الساخنة والكلمات ذات المعاني الكبيرة والكل يغط في سبات عميق، كانت حافزا لي للتهور، خاصة أن اكتشاف امري كان صعبا لأن زوجتي لا تفهم في أمور الأنترنت شيئا! والعجيب أن التهديد بفضح أمري كان منها هي وليس مني أنا، اذا لم اتزوجها. فلم استطع أن اتمادى في علاقة بمثل هذا الشكل الوضيع. ورفضت طلبها فهدمت المعبد على رأسي وأخبرت زوجتي عن طريق الهاتف، واحاول الآن اعادة زوجتي للمنزل بعد أن هجرته وطلبت الطلاق. وقد قمت ببيع جهاز الكمبيوتر بكل متعلقاته لاثبات حسن نياتي وبأني غرر بي ! وان كان هذا الرجل قد وقع في فخ الخيانة لضعف ايمانه وشخصيته فإن مهاب.. يؤكد انه ابدا لن يقع في هذا الفخ، لكنه لا ينكر ان علاقته الزوجية بزوجته تأثرت كثيرا وأصبحا على حافة الهاوية بعد أن أدمن الدخول على غرف الدردشة ومحادثته فتيات من مختلف الاعمار طوال الليل أثناء نوم زوجته وابنائه.
وان كانت احدى الدراسات الاجتماعية الاميركية الصادرة عن جامعة فلوريدا الاميركية، تؤكد ان اعداد المتزو! جين الذين يدخلون على الشبكة بهدف الاثارة الجنسية في ازدياد مطرد. بل ان شبكة الانترنت ستصبح قريبا أكثر الطرق شيوعا للخيانة، وان غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية والوقوع في فخ الخيانة الزوجية! وان كانت هذه الدراسات تنطبق على مجتمعات غربية مفتوحة لا تقف كثيرا امام التقاليد والعادات والدين مثل الشرق، فما بالنا بمجتمعات عربية مازالت تعترف بالتقاليد والعادات لحد الانغلاق والكبت ان جاز التعبير وعالم الانترنت عالم محاط بالسرية والدهاليز المظلمة بعيد عن النور! تعترف سهير بخيانتها لزوجها بسبب غرف الدردشة قائلة: كنت أعاني من فراغ قاتل بسبب عدم عملي بعد أن رفض زوجي أن اخرج للعمل، فطلبت منه شراء جهاز كمبيوتر حتى أواكب التكنولوجيا وأنا جالسة في المنزل، وبالفعل حاول ان يرضيني بكل الطرق فاشترى لي الكمبيوتر الذي اريد، وعلمني كيفية الدخول على الانترنت، وفي أحد الأيام قالت لي صديقتي انها تدخل على غرف الدردشة وتقضي أوقاتا ممتعة في التحدث مع أشخاص ذوي ثقافات مختلفة، وهذا يقتل الوقت لديها لدرجة أنها لا تجد وقتا لمباشرة منزلها! وتعرفت على أناس كثيرين وتبادلنا الخبرات الى أن ت! حدثت معه، كان شخصية مختلفة مبهرة انجرفت وراء صداقته وهو يعلم اني متزوجة، لكنه كان يؤكد لي أني مثل اخته وانه يحبني في الله وليس له اي غرض.
وأصبحنا نتحدث في الهاتف بعدما يذهب زوجي للعمل، فاصبحت اشكو له كل تصرفات زوجي التي أصبحت فجأة كلها خاطئة ولا اقبلها منه حتى لو كانت عفوية، فكان يهون علي الأمر الى أن أصبحت لا شعوريا اقارن بينه وبين زوجي، ولحظتها تأكدت انني أحبه، وصارحته بحبي له ففوجئت به يقول لي انه يحمل لي نفس الشعور لكنه لم يستطع مصارحتي لأني متزوجة، فقلت له اني على استعداد لترك زوجي اذا كان يريد الزواج مني فعلا، فشجعني على ذلك وصارحت زوجي بكل شيء فلم يقل لي سوى «لا حول ولا قوة إلا بالله»، لقد تملكك الشيطان ولا حياة بيننا بعد أن طاوعت نفسك بالخيانة وسأسرحك بإحسان بلا أية فضائح وليغفر لك الله، وطلقني بالفعل وكنت في ذلك اليوم اسعد انسانة في الدنيا لكن حبيب قلبي على الانترنت فوجئ بحصولي على الطلاق ووبخني اني هدمت منزلي بلا أي سبب، فاندهشت وقلت له لقد فعلت ذلك لأجلك! فقال لي: وكيف اتزوج ممن ضحت ببيتها وزوجها لأجل شخص تعرفت عليه في غرفة دردشة! والآن اعاني من الوحدة وتأنيب الضمير فلق! د خسرت كل شيء وأحاول التقرب الى الله بكل الطرق حتى يغفر لي ما اقترفته من ذنب. ولقد شهدت محكمة شمال القاهرة واقعة فريدة من نوعها لكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة، فلقد اقامت احدى الزوجات المصريات دعوى قضائية ضد زوجها طالبته بالخلع بسبب الانترنت! ولقد تعجب القاضي من طلب الزوجة التي قالت: لقد فوجئت أني أعيش في المنزل مع ضرة! وهذه الضرة هي شبكة الانترنت التي يقضي زوجي المهندس أمامها الساعات الطويلة خاصة امام غرف الدردشة التي لاحياء فيها، فهو يحادث فتيات وسيدات من جميع انحاء العالم هاملا إياي وكأن لا زوجة له! وتضيف الزوجة في دعواها التي أقامتها أمام محكمة شمال القاهرة للأحوال الشخصية، ان زوجي يسهر مع غرف الدردشة أكثر مما يسهر معي ولقد حاولت جذبه نحوي بكل السبل بلا فائدة، فهو لا يراعي مشاعري كامرأة، والغيرة التي تتملكني من الفتيات والسيدات اللواتي على علاقة به الى أن وصل الأمر بيننا لطريق مسدود وضربني بعد أن حاولت كسر جهاز الكمبيوتر وقال لي ان الكمبيوتر أهم مني. والمذهل بالفعل ان المحكمة حكمت بطلاق الدكتورة من المهندس طلقة بائنة خلعا بعد رده مبلغ 10 آلاف جنيه قيمة مقدم الصداق!
* الخبر اء الاجتماعيون: الإدمان على الكومبيوتر يقتل الحوار العائلي
* يحذر الباحثون والخبراء الاجتماعيون ان الانترنت وغرف الدردشة تحديدا والتي تسهل عملية اقامة علاقات بين الجنسين في الخفاء بعيدا عن اعين الجميع بأن حالة المتزوجين قد تمثل خطورة كبرى لأنها تمهد لحالة التمادي فيها الى ما يعرف «بالطلاق المعنوي» أو «العاطفي» قبل أن يقع الطلاق الحقيقي والفعلي! فالجلوس امام الكمبيوتر لساعات طويلة يقتل الحوار العائلي ويحرم الزوج والزوجة من التواصل مما يؤدي الى تذبذب العلاقة بين الزوجين وتصل في كثير من الاحيان الى تشرذم كل فرد على نفسه مبتعدا عن الأخر فيحدث الطلاق العاطفي.
ويقول الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي والاعصاب بجامعة القاهرة: ان السبب وراء هذه الظاهرة ان أولئك الذين يقيمون علاقات خاصة عبر غرف الدردشة غالبا ما يعانون من حرمان عاطفي، وهم شخصيات غير متوازنة نفسيا سواء كان ذلك في المحيط العائلي أو على مستوى العلاقات الزوجية للمتزوجين ومن خلال غرف الدردشة يحاولون اشباع غرائزهم المكبوتة وتعويض الحرمان الذي عانوا منه، والذي لا يعرفه هؤلاء ان هذا الانغماس في تلك العلاقات غير ! السوية لا يزدهم الا تشتتا وحرمانا أكبر لأن هذه العلاقات في الغالب تكون علاقات وقتية كفقاعات الصابون تتلاشى في أية لحظة.
ويضيف د. فكري ان هناك شخصيات أخرى تكون أنانية النزعة وكل همها في الحياة البحث عن الذات والملذات أيضا على الرغم من عدم احتياجها لهذه العلاقات، لأنهم لا يعانون من أي حرمان عاطفي، لكنهم يسعون للتغيير بأية وسيلة مهما كلفهم ذلك من استقرار لحياتهم أو ألم للآخرين! أما الدكتورة سعاد صالح استاذ الفقه الاسلامي فتقول: ان ما يحدث في غرف الدردشة الآن، حرام، فلقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : «الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات» والمشاعر المحرمة والصور الخليعة والكلمات الخادشة للحياء والتي يستخدمها معظم من يقيمون علاقات خاصة عبر غرف الدردشة لهي حرام.. حرام، فهذه الاشياء تثير الغرائز وتسمح بالتفسخ وتمثل خطرا داهما على استقرار الأسرة. فنحن مسلمون وشرقيون ويجب علينا ألا نتبع خطوات الشيطان التي ستقودنا للفاحشة وارتكاب المعاصي والمحرمات التي نهانا الله عز وجل عنها، وعلينا أيضا ان نتعامل مع هذه التكنولوجيا بما ينفعنا ويفيدنا لا أن نكون بها أداة للانحراف والمعصية


للامانة منقول

عن amina1000000000

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …