النوم ومشاكله!! من اهم الأمور التي تؤرق الأمهات ..



النوم ومشاكله من اهم الامور التي تحتاج الامهات معرفتها والتعامل معها
موضوعي يطرح بعض التساؤلات و يجيب عنها فأتمنى لكم الافادة

أولا : كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلي؟


ربما يشكّل هذا الموضوع أحد أكبر التساؤلات التي تشغل بالك وأنت الآن أمّ جديدة. في الجدول التالي بعض الإرشادات العامة التي تساعدك على معرفة معدل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل في مختلف المراحل العمرية. لا يتشابه جميع الأطفال بالتأكيد، فالبعض يحتاج إلى مزيد من النوم بينما يكتفي البعض الآخر بساعات نوم أقل .


تذكري أن معظم الأطفال يحتاجون إلى عدد كبير من ساعات النوم. قد يعتقد الأهل أن الطفل الذي لا يتبع عادات نوم صحية وجيدة ويرفض الذهاب إلى فراشه قبل الحادية عشرة ليلاً، هو بالتالي طفل لا يحتاج إلى كثير من النوم. لكن هذا غير صحيح، لأن مثل هذا الطفل يعاني من قلة النوم والحرمان منه. إذا أردت معرفة ما إذا كان طفلك من هذه الفئة، اطرحي على نفسك الأسئلة التالية :
• هل ينام طفلك غالباً كلما ركب السيارة؟
• هل تضطرين إلى إيقاظ طفلك كل صباح؟
• هل يبدو طفلك عصبي المزاج أو متطلباً أو مجهداً أثناء اليوم؟
• هل يغالب طفلك النعاس أو يأوي إلى الفراش أحياناً في وقت مبكر جداً عن موعده المعتاد؟


إذا كانت إجابتك “نعم” على أي من هذه الأسئلة، فعلى الأرجح أن طفلك لا يحصل على كفايته من النوم. ومن أجل تعديل هذا النظام، عليك مساعدته على اتباع عادات نوم جيدة وتحديد موعد مناسب للخلود إلى النوم. بهذه الطريقة، تضمنين حصول صغيرك على ساعات النوم التي يحتاجها. كلما كبر طفلك، يتوقف عن أخذ القيلولة ويبدأ بالحصول على كل ما يحتاجه من النوم أثناء الليل فقط. وفيما يبقى الأطفال في سنّ الحضانة أو مدارس رياض الأطفال بحاجة إلى 11 ساعة نوم كل ليلة، فإن عدد الساعات تقل تدريجياً كلما كبروا. وحين يصل طفلك إلى سنّ المراهقة، سوف يحتاج بين 9 إلى 10 ساعات فقط من النوم كل ليلة.

ثانيا : تحتاجين ألى ترسيخ عادات نوم جيدة من عمر 3 إلى 6 أشهر حسب الارشادات التالية:


**النوم النموذجي لهذه المرحلة العمرية **


نأمل أن تكون معاناة النهوض ليلياً كل ساعتين أو ثلاث قد أصبحت من ذكريات الماضي الآن. ففي عمر الثلاثة أو أربعة أشهر، ينام معظم الأطفال 15 ساعة يومياً، عشرة منها خلال الليل والباقي يتوزّع على قيلولات النهار الثلاث (سينخفض عددها إلى إثنتين عندما يبلغ طفلك الشهر السادس من عمره). في بداية تلك المرحلة قد تستمرين في النهوض مرّة أو إثنتين في الليل لإطعامه، لكن مع بلوغ طفلك الشهر السادس، سيكون قادراً على النوم طوال الليل. إلا أن ذلك يتوقف على مدى تعلّمه عادات وأنماطاً تساعده على الاستغراق في النوم طوال الليل.

**كيف ترسّخين عادات نوم مفيدة؟**


في هذه المرحلة، إليك أفضل ما يمكنك فعله لمساعدة طفلك على النوم الهادئ طوال الليل:



حدّدي أوقات النوم والقيلولة… والتزمي بمواعيدها.
عندما كان طفلك مولوداً جديداً، كان يسهل عليك اتخاذ القرار بوضعه في سريره ليلاً لينام من خلال مراقبة إشارت النعاس لديه (فرك العينين، شدّ الأذن وما إلى ذلك). أما الآن وقد أصبح أكبر بقليل، فعليك تحديد موعد للنوم، بالإضافة إلى أوقات ثابتة للقيلولة ، لكي تنظّمي نمط نومه. يعتبر وقت النوم المناسب للطفل بين السابعة والثامنة والنصف مساءً؛ وفي حال التأخير، من المحتمل أن يشعر الطفل بالإنهاك فيعجز بالتالي عن النوم. وقد لا يبدو طفلك متعباً على الإطلاق حتى وقت متأخر من الليل… بل على العكس من ذلك، ربما يبقى حيوياً وفي قمة نشاطه. لكن تصرّفه هذا عادة ما يدلّ على أنه تخطّى ساعة موعد نومه. يمكنك تحديد ساعات ومواعيد القيلولة بنفس الطريقة التي حدّدت بها موعد نومه ليلاً… فلتكن في نفس الساعة يومياً… أو اتبعي إحساسك، وضعي طفلك في سريره كلّما شعرت بأنه متعب وبحاجة لتجديد نشاطه. طالما أنه يحظى بالقسط الكافي من النوم فلا بأس بكلا الطريقتين.



ابدئي بوضع روتين محدد لوقت النوم.
إذا لم تبدئي بعد باتباع روتين محدد للنوم فالآن هو الوقت المناسب لذلك. يمكنك أن تضمّني هذا الروتين أيّ من الخطوات التالية أو كلّها: أعطي طفلك حماماً ساخناً، والعبي معه بهدوء، وحضّريه للنوم، واقرئي له قصة أو اثنتين، وغنّي له تهويدة ، وقبّليه متمنّية له ليلة هانئة. لا بأس باتباع أي روتين يناسب عائلتك، طالما أنك تقومين بتطبيق النظام نفسه في نفس الوقت كل ليلة. فالأطفال ينمون بحيوية مع الثبات والاستقرار، والحالة هنا لا تشكل أي إستثناء.



أيقظي طفلك صباحاً لبرمجة ساعته البيولوجية.
إذا كان طفلك يميل للنوم أكثر من عشر ساعات خلال الليل، فلا بأس إذا أيقظته في الصباح لمساعدته على برمجة ساعات النهار. في حين لا يبدو لك النوم مدة عشر ساعات في الليل مشكلة، إلا أن طفلك يحتاج لإتّباع نمط نوم واستيقاظ محدّدين فضلاً عن حاجته لتجديد نشاطه من خلال قيلولات النهار. إنّ إيقاظه في الوقت نفسه كل صباح يساعد في الحفاظ على جدول مواعيد نوم محدد ومعروف.

المشاكل أو الصعوبات المحتملة


الاستيقاظ خلال الليل وتطوير طفلك عادات تربط ما بين فعل النوم ووجودك معه…
عندما يعتاد طفلك على شيء معيّن كالهزّ أو الرضاعة لكي ينام … هذه العادات تؤثر على المواليد الجدد والأكبر سنّاً على حدّ سواء.
مع بلوغه الشهر الرابع، ربما يتمكّن طفلك من تهدئة نفسه بمفرده، لكنك مع ذلك قد تحتاجين إلى مساعدته على تطوير أساليب تريحه.
قد يعاني بعض الأطفال بين عمر الثلاثة والستة أشهر من مشكلة جديدة وهي صعوبة الخلود إلى النوم. في تلك الحالة، تصبح محاولة جعل الطفل ينام محبطة بالنسبة للأهالي الجدد. إذ لا يمكنك التنبّؤ أبداً ما إذا كان طفلك سيزعق صارخاً أو يئنّ بهدوء مستسلماً للنوم.



إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم ليلاً، تأكّدي أولاً من أنه لا يُطيل السّهر فكما سبق وذكرنا، إن التأخّر عن موعد نومه قد يجعله منهكاً وعاجزاً بالتالي عن النوم.
وإذا لم تنطبق عليه هذه الحالة، فربما تكون لديه إشكاليات أخرى تتعلق بالنوم. لو أردت أن ينام طوال الليل دون أن يناديك، فعليه أن يتعلّم الخلود إلى النوم وحده ، وليس لأنك أخذته بين ذراعيك، أو إلى صدرك، أو استكان لوجود لعبته بجانبه .
في حال استمرّ طفلك في إيجاد صعوبة في النوم، فأمامك استراتيجيات عدّة يمكنك إعتمادها. بعضها مذكور في ما يلي. أما الأجدى بينها بالنسبة إليك، فيتوقف بالطبع على معتقداتك الشخصية وفلسفتك الخاصة حول النوم وسُبله.

**بعض الحلول لمشاكل النوم المتوقعة :

ما هي أفضل طريقة في الإستجابة لطفلك بعد وضعه في السرير؟ تختلف آراء الخبراء حول هذه المسألة، على الرغم من أن جميعهم يتّفقون على أن طريقة تهدئة طفلك لينام تختلف مع الوقت. فالمولود الجديد بحاجة إلى الحنان والضمّ إلى صدر أمه، بينما يحتاج الطفل إبتداءً من السنة الأولى من عمره إلى روتين ثابت وحازم. أمّا في ما يخصّ نوم طفلك ما بين الثلاثة والستة أشهر من العمر، فاطلعي على بعض الإقتراحات التالية المقدّمة من مجموعة متنوّعة من الخبراء والأخصائيين واختاري إستراتيجية تشعرين بإمكانية نجاحها:



الحل الأول
قومي بعملية تفقّد بسيطة. فإذا كان طفلك يبكي عودي إلى غرفته. ربّتي على ظهره وأخبريه بأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن الوقت حان للنوم. لا تحمليه أو تحضنيه؛ كوني لطيفة إنما حازمة. ثم اخرجي. انتظري حوالي خمس دقائق، ثم تفقّديه مجدداً. كرّري ذلك مراراً، وزيدي الوقت بين زيارة وأخرى، حتى يستغرق في النوم.



الحل الثاني
فكّري ملياً بروتين نوم طفلك الليلي. من المهم أن تتركيه مستلقياً وهو مستيقظا حتى يتعلّم الخلود إلى النوم بمفرده، سواء عند وضعه بداية في السرير أو إذا استيقظ خلال الليل. أما إذا لم تفعلي ذلك، فعليك عندئذ إعادة النظر في روتين نوم الطفل الليلي وتغييره.



الحل الثالث
إذا بدأ طفلك في البكاء وأنت متأكدة من أنه ليس جائعاً، أو متوعّكاً وأنه بحاجة إلى تغيير الحفاض، انتظري خمس دقائق قبل أن تذهبي إليه. ثم طمئنيه أنك بقربه وتحدثي إليه… لكن لا تحمليه، أو تضيئي الأنوار، أو تلمسيه. عندما تدخلين، ابقي هادئة ولا تطيلي فترة تفقدّه. لو استمرّ في البكاء، انتظري أكثر في كل مّرة قبل أن تهرعي إليه، ثم كرّري الخطوات السابقة. تذكري أن مفتاح النجاح يكمن في الثبات والحزم.



الحل الرابع
لا تجعلي طفلك ينام عن طريق هزّه بين ذراعيك أو تركه يرضع من ثديك أو يمصّ زجاجة الحليب؛ لأنه سيتعلم أن يربط بين تلك الأفعال وخلوده إلى النوم، بدل الإتّكال على نفسه. عوضاً عن ذلك، ضعيه في السرير وهو لا يزال مستيقظاً، واجلسي إلى جانبه، واعطيه “غرضاً إنتقالياً” كالبطانية على سبيل المثال، وربّتي على ظهره، وطمئنيه بشكل عام من دون التحدّث إليه.



الحل الخامس
أريحي طفلك حتى ينام: هزّيه، واستلقي إلى جانبه حتى ترين أن وجهه أصبح ساكناً وقد استغرق في سبات عميق. حدّدي روتيناً مخصّصاً للنوم والتزمي به، وحاولي الإستلقاء بالقرب منه، وادّعي النوم وعلّمي طفلك بكل حزم وجدية أنّ الوقت حان للنوم.
لا توجد طريقة واحدة صحيحة لتشجيع طفلك على الاستكانة والنوم طوال الليل. إنّما تحتاجين إلى دمج حلول عدة تناسبك وتناسب عائلتك.



و في النهاية اتمنى لأطفالنا نوما هادئا
و دمتم بود

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …