النكران للجميل

CENTER]النكران للجميل
ضاعت الكلمات وتاهت الاحرف وتعثرت الخطوات فلم يعد للحياة طعم ولالون فلقد حدث ماكدر صفوها وقلب كيانها وبدل مشاعرها وأحاسيسها كانت شمعة تضيء لمن حولها تذوب من أجلهم وتسهر وتسامر القمر والنجوم من أجل راحتهم ذهبت للمستحيل من أجل ارضائهم وسعادتهم كانت تعيش من أجلهم ولاجلهم فلم يكن لها هدف في هذه الدنيا سواهم واضفاء السعادة عليهم وعلى دنياهم كانت كالشجرة تعطي بلا حدود حلو عطائها وتظلل على الاخرين فكل مافيها مفيد كانت نجمة ساطعة في دنيا الاخرين بدرا في ليالي الحرمان والضياع بعد كل هذه التضحيات وجدت أن من ضحت من أجلهم ناكرون للجميل فلا معنى للتضحية لديهم فما ذنبها ….. ماجرمها ………..
أن تعامل هكذا أن تعامل بقسوة وجفاء فلما كل هذا ……. أهكذا يجب أن يعامل من ضحى بالغالي والنفيس من أجل اسعاد شخص عزيز على قلبه فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ان كانت قد أخطأت في التضحية لأناس لا يستحقون التضحية فقد ضاعت تضحيتها سدى وبدون أي وجه حق ولكن نرجو أن تلقى من يقدرها ويقدر تضحيتها
أتمنى أن تقروون الموضوع وتقولون ليه رأيكم فيه تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون

عن

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …