المواد المبللة تجنبك الآثار السلبية للصابون

عرف الصابون منذ قديم الأزل بغرض تنظيف الجسم ، وحتى الآن الصابون يحتل مكانة كبيرة بهدف التنظيف بكل أنواعه ولكن أثبتت الدراسات أن هناك الكثير من الآثار الجانبية للصابون منها : – يهيج الجلد الحساس، لأن الصابون قلوي. – يكون الصابون رغوة عند استخدامه بماء يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم وهذه الرغوة تبطل مفعول المواد المبللة لذا فإنك ستميل لاستخدام صابون أكثر. – يترك الصابون ترسبات أملاح الكربونيت على الجلد والتي تتسبب في تهيجه . ولكن بعد كل هذا قد تتسائلين ما المنظف الذي علي استخدامه؟ بالتأكيد لا يكفي الماء الصافي فقط للتنظيف حيث تتطلب إزالة الأوساخ والتي تكون قابلة للذوبان في الدهن وملتصقة بالجلد إلي مادة مبللة. المواد المبللة: وهي منظفات فعالة تتألف من جزء محب للماء يلتصق جزء المواد المحب للدهن بالدهون والأوساخ اما جزء المواد المحب للماء فإنه يسمح للأوساخ بالزوال مع الماء، وقد تكون هذه المواد المبللة صابوناً أو مطهراً صناعياً أو مزيجاً من الاثنين ويساعد اختيار عناصر التنظيف تحديد قدرة المنتج على تكوين رغوة وكيف يشعر الجلد بعد استخدامه ومدى سهولة ازالته،كما ذكرت جريدة الرياض . كما هناك سلسلة كبيرة جداً من المنتجات المصممة للاغتسال بها وتأتي على هيئة ألواح أو سائل أو جل أو دهون أو شامبو أو غسول (ينظف بالفرك) أو أقنعة أو أقمشة أو مناديل