اللي تعطي مولودها عسل تعي استفيدي..سم بكتيري

سم بكتيريا «البوتيولينيوم» يتسبب في مضاعفات خطيرة تؤدي إلى شلل عضلات التنفس والبلع

التسمم الغذائي من المشاكل الصحية الشائعة وتتنوع اسباب التسمم فمنها ماهو متعلق بطريقة التخزين او الحفظ ومنها ماهو متعلق بالتلوث وكثيرا ماتتكرر هذه الحالات اثناء تناول الاكل خارج المنزل وفي بعض المطاعم التي لا تتقيد بادنى مستويات النظافة او من خلال الوجبات السريعة. معظم حالات التسمم يمكن التغلب عليها دون أي مضاعفات ولكن يوجد بعض حالات التسمم التي قد تشكل خطرا على حياة المصاب رغم ندرتها ومن تلك الحالات التسمم ببكتيريا البوتيولينيوم «Botulism» حيث تفرز تلك البكتيريا نوع من السموم تعد من اخطرها على الجسم البشري
يحدث هذا النوع من التسمم في ثلاثة اشكال:

1- التسمم الناتج عن طريق بعض الاغذية: حيث تعيش البكتيريا في بيئة تحوي القليل من الاكسجين. ويكثر ذلك في بعض الاغذية المنزلية المعلبة والمحفوظة بطريقة خاطئة وايضا في بعض الاطعمة التي تباع في اكياس بلاستيكية حيث تعتمد على التجميد لمنع تكون وتكاثر ذلك النوع من البكتيريا. كما ان الاطعمة المحفوظة قليلة الحمضية هي اكثر المواد الغذائية تعرضا لهذه البكتيريا

2- التسمم الناتج من الجروح: ويحدث ذلك حينما تتمكن البكتيريا من اختراق الجلد عبر الجرح لتصل الى الدم وتنتج السموم التي قد تودي بحياة الطفل المصاب

3- تسمم الرضع وهذا النوع هو اكثر انواع التسمم شيوعا عندما تبدأ بكتيريا Clostridium botulinum بالنمو داخل امعاء الطفل وانتاج السم الذي يعطي اعراض قاتلة سيتم ذكرها لاحقا. ويحدث ذلك عادة في الرضع مابين عمر ستة اسابيع الى عمر ستة اشهر وغالبا ما تكثر مابين عمر الشهرين والاربعة اشهر.
وكل انواع التسمم بهذا النوع من البكتيريا يعتبر من الحالات الخطيرة والتي تستدعي علاجا عاجلا لانها قد تؤدي الى الوفاة في حال اهمالها. الجدير ذكره ان الرضاعة الطبيعية لها القدرة على تخفيف حدة المرض.

الاعراض

تبدأ الاعراض الناتجة عن تلوث الاغذية بهذا النوع من البكتيريا بعد 12 – 36 ساعة من دخول السم الى جسم المصاب الذي ينتقل عن طريق الدم.. اما التسمم الناتج عن الجروح فتظهر اعراضه عادة بعد عشرة ايام من اصابة البكتيريا الجرح وتختلف الاعراض تبعا لنوع الاصابة

1- التسمم الغذائي والتسمم عن طريق الجرح وتشمل اعراضه مايلي:

٭ صعوبة في البلع والكلام

٭ ضعف في عضلات الوجه او شلل جزئي

٭ حول

٭ مشاكل في التنفس

٭ غثيان واستفراغ مع الام في البطن وتقلصات شديدة

٭ شلل

٭ جفاف بالفم

2- في حالة تسمم الاطفال الرضع فان الاعراض تشمل مايلي

٭ امساك وتعد العلامة الاولى للمرض

٭ يصبح الطفل غير قادر على التحكم ورفع رأسه عند محاولة سحبه بيديه حيث يبقى الرأس متدليا للخلف وهذا ناتج عن ضعف العضلات

٭ بكاء هزيل

٭ نزول الاجفان على العينين

٭ ضعف عام

٭ ضعف الرضاعة والتغذية

٭ شلل جزئي

الأسباب

1- التسمم الناتج عن الغذاء

٭ عند تناول الطعام التي تحتوي على مادة سامة، فإنه يعطل وظيفة الأعصاب، مما يسبب الشلل. مصدر التسمم الغذائي غالبا ما تكون الأطعمة المحفوظة والمعلبة منخفضة الحمضية.

2- التسمم عن طريق الجرح

٭ عندما تصل تلك البكتيريا الى الجرح فانها تتكاثر منتجة السم الذي يصل الى داخل الجسم مسببا الاعراض السابقة

3- تسمم الرضيع

٭ عندما تصل البكتيريا الى الجهاز الهضمي للطفل فانها تتكاثر وتنتج ذلك النوع من السم والذي يسبب الشلل وغالبا يكون مصدر الالتهاب بهذا النوع للاطفال الرضع العسل او التربة المحتوية على تلك البكتيريا.

٭ هل هناك استخدامات طبية مفيدة لهذا السم؟

– حيث ان العمل الرئيس لهذا السم هو احداث شلل للعضلات فان كميات قليلة جدا تستخدم في البوتكس الذي يستعمله اطباء الامراض الجلدية وذلك لحقن الجلد والتخلص من التجاعيد حيث يعمل ذلك السم على احداث شلل بسيط للعضلات ويؤدي انبساطها الى تمدد الجلد والتخفيف من التجاعيد كما انه يستخدم في حالات تعرق الابطين الشديد.

التشخيص

الاعراض المصاحبة لذلك المرض مميزة فمعظمها تؤدي الى الشلل وارتخاء العضلات مما يسبب مشاكل في التنفس والبلع والكلام وفي الاطفال الرضع يغلب عليهم الخمول وعدم القدرة على التحكم بحركة الرأس ويدعم التشخيص حصول جرح ملوث او اعطاء الرضيع بعض العسل في فترة قريبة من الاصابة كما ان تحليل البراز قد يكون مفيدا لاثبات التشخيص. يساعد عمل تخطيط العضلات في تقريب احتمالية حدوث الالتهاب بسبب هذا النوع من البكتيريا. وجود تلك البكتيريا في تحليل البراز مع وجود خمول وضعف في العضلات كفيل بتشخيص الحالة واثبات الاصابة.

المضاعفات

كما ذكرنا ان العمل السمي الاساسي الذي تحدثه تلك البكتيريا هو شل العضلات ومن اهمها العضلات الضرورية لعملية التنفس ونتيجة لذلك قد تصل المضاعفات الى مستويات خطيرة قد تنهي حياة المصاب لاسمح الله.

العلاج

اذا كان الالتهاب ناتجا عن الغذاء وهو النوع الاول فان اعطاء مضاد التسمم في وقت مبكر قد يساعد على منع السموم من الوصول للنهايات العصبية واجهاض عملها السمي.. اما في حالة التسمم عند الرضع فان تلك الطريقة غير موصى بها ولكن نوع خاص من بعض البروتينات والمسماة الاميونوغلوبيولين قد اختبرت في العلاج حيث ساعدت في التقليص من مدة وحدة المرض ومنع المضاعفات

في بعض الحالات والتي يتعرض فيها الجهاز التنفسي للشلل فان المريض قد يحتاج الى التنفس الصناعي لفترة محدودة لحين انخفاض مستوى السم في

فيما تستعمل نسب ضئيلة منه في حقن البوتكس وعلاج التجاعيد
سم بكتيريا «البوتيولينيوم» يتسبب في مضاعفات خطيرة تؤدي إلى شلل عضلات التنفس والبلع

التسمم الغذائي من المشاكل الصحية الشائعة وتتنوع اسباب التسمم فمنها ماهو متعلق بطريقة التخزين او الحفظ ومنها ماهو متعلق بالتلوث وكثيرا ماتتكرر هذه الحالات اثناء تناول الاكل خارج المنزل وفي بعض المطاعم التي لا تتقيد بادنى مستويات النظافة او من خلال الوجبات السريعة. معظم حالات التسمم يمكن التغلب عليها دون أي مضاعفات ولكن يوجد بعض حالات التسمم التي قد تشكل خطرا على حياة المصاب رغم ندرتها ومن تلك الحالات التسمم ببكتيريا البوتيولينيوم «Botulism» حيث تفرز تلك البكتيريا نوع من السموم تعد من اخطرها على الجسم البشري
يحدث هذا النوع من التسمم في ثلاثة اشكال:

1- التسمم الناتج عن طريق بعض الاغذية: حيث تعيش البكتيريا في بيئة تحوي القليل من الاكسجين. ويكثر ذلك في بعض الاغذية المنزلية المعلبة والمحفوظة بطريقة خاطئة وايضا في بعض الاطعمة التي تباع في اكياس بلاستيكية حيث تعتمد على التجميد لمنع تكون وتكاثر ذلك النوع من البكتيريا. كما ان الاطعمة المحفوظة قليلة الحمضية هي اكثر المواد الغذائية تعرضا لهذه البكتيريا

2- التسمم الناتج من الجروح: ويحدث ذلك حينما تتمكن البكتيريا من اختراق الجلد عبر الجرح لتصل الى الدم وتنتج السموم التي قد تودي بحياة الطفل المصاب

3- تسمم الرضع وهذا النوع هو اكثر انواع التسمم شيوعا عندما تبدأ بكتيريا Clostridium botulinum بالنمو داخل امعاء الطفل وانتاج السم الذي يعطي اعراض قاتلة سيتم ذكرها لاحقا. ويحدث ذلك عادة في الرضع مابين عمر ستة اسابيع الى عمر ستة اشهر وغالبا ما تكثر مابين عمر الشهرين والاربعة اشهر.

وكل انواع التسمم بهذا النوع من البكتيريا يعتبر من الحالات الخطيرة والتي تستدعي علاجا عاجلا لانها قد تؤدي الى الوفاة في حال اهمالها. الجدير ذكره ان الرضاعة الطبيعية لها القدرة على تخفيف حدة المرض.

الاعراض

تبدأ الاعراض الناتجة عن تلوث الاغذية بهذا النوع من البكتيريا بعد 12 – 36 ساعة من دخول السم الى جسم المصاب الذي ينتقل عن طريق الدم.. اما التسمم الناتج عن الجروح فتظهر اعراضه عادة بعد عشرة ايام من اصابة البكتيريا الجرح وتختلف الاعراض تبعا لنوع الاصابة

1- التسمم الغذائي والتسمم عن طريق الجرح وتشمل اعراضه مايلي:

٭ صعوبة في البلع والكلام

٭ ضعف في عضلات الوجه او شلل جزئي

٭ حول

٭ مشاكل في التنفس

٭ غثيان واستفراغ مع الام في البطن وتقلصات شديدة

٭ شلل

٭ جفاف بالفم

2- في حالة تسمم الاطفال الرضع فان الاعراض تشمل مايلي

٭ امساك وتعد العلامة الاولى للمرض

٭ يصبح الطفل غير قادر على التحكم ورفع رأسه عند محاولة سحبه بيديه حيث يبقى الرأس متدليا للخلف وهذا ناتج عن ضعف العضلات

٭ بكاء هزيل

٭ نزول الاجفان على العينين

٭ ضعف عام

٭ ضعف الرضاعة والتغذية

٭ شلل جزئي

الأسباب

1- التسمم الناتج عن الغذاء

٭ عند تناول الطعام التي تحتوي على مادة سامة، فإنه يعطل وظيفة الأعصاب، مما يسبب الشلل. مصدر التسمم الغذائي غالبا ما تكون الأطعمة المحفوظة والمعلبة منخفضة الحمضية.

2- التسمم عن طريق الجرح

٭ عندما تصل تلك البكتيريا الى الجرح فانها تتكاثر منتجة السم الذي يصل الى داخل الجسم مسببا الاعراض السابقة

3- تسمم الرضيع

٭ عندما تصل البكتيريا الى الجهاز الهضمي للطفل فانها تتكاثر وتنتج ذلك النوع من السم والذي يسبب الشلل وغالبا يكون مصدر الالتهاب بهذا النوع للاطفال الرضع العسل او التربة المحتوية على تلك البكتيريا.

٭ هل هناك استخدامات طبية مفيدة لهذا السم؟

– حيث ان العمل الرئيس لهذا السم هو احداث شلل للعضلات فان كميات قليلة جدا تستخدم في البوتكس الذي يستعمله اطباء الامراض الجلدية وذلك لحقن الجلد والتخلص من التجاعيد حيث يعمل ذلك السم على احداث شلل بسيط للعضلات ويؤدي انبساطها الى تمدد الجلد والتخفيف من التجاعيد كما انه يستخدم في حالات تعرق الابطين الشديد.

التشخيص

الاعراض المصاحبة لذلك المرض مميزة فمعظمها تؤدي الى الشلل وارتخاء العضلات مما يسبب مشاكل في التنفس والبلع والكلام وفي الاطفال الرضع يغلب عليهم الخمول وعدم القدرة على التحكم بحركة الرأس ويدعم التشخيص حصول جرح ملوث او اعطاء الرضيع بعض العسل في فترة قريبة من الاصابة كما ان تحليل البراز قد يكون مفيدا لاثبات التشخيص. يساعد عمل تخطيط العضلات في تقريب احتمالية حدوث الالتهاب بسبب هذا النوع من البكتيريا. وجود تلك البكتيريا في تحليل البراز مع وجود خمول وضعف في العضلات كفيل بتشخيص الحالة واثبات الاصابة.

المضاعفات

كما ذكرنا ان العمل السمي الاساسي الذي تحدثه تلك البكتيريا هو شل العضلات ومن اهمها العضلات الضرورية لعملية التنفس ونتيجة لذلك قد تصل المضاعفات الى مستويات خطيرة قد تنهي حياة المصاب لاسمح الله.

العلاج

اذا كان الالتهاب ناتجا عن الغذاء وهو النوع الاول فان اعطاء مضاد التسمم في وقت مبكر قد يساعد على منع السموم من الوصول للنهايات العصبية واجهاض عملها السمي.. اما في حالة التسمم عند الرضع فان تلك الطريقة غير موصى بها ولكن نوع خاص من بعض البروتينات والمسماة الاميونوغلوبيولين قد اختبرت في العلاج حيث ساعدت في التقليص من مدة وحدة المرض ومنع المضاعفات

في بعض الحالات والتي يتعرض فيها الجهاز التنفسي للشلل فان المريض قد يحتاج الى التنفس الصناعي لفترة محدودة لحين انخفاض مستوى السم في

الجسم وعودة العضلات لعملها الطبيعي بعد زوال المؤثر لاسيما وان 50% من الحالات المنومة تحتاج الى عمل تنفس صناعي

حيث ان العسل يعتبر غذاء غير امن للاطفال الاقل من عمر سنة فانه من المفضل تجنبه في هذا العمر .

عن

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …