اللجلجة في الكلام واسبابها النفسية


اللجلجة في الكلام وأسبابها النفسية

تعتبر اللجلجة في الكلام إحدى اضطرابات الكلام الشائعة، ولابد لنا من الاهتمام بهذا الموضوع اهتماماً كبيراً. وتتميز هذه الظاهرة إما باعادة الحروف أو حرف واحد أو التخلف والتأخر في نطق الكلمة، وبهذا الشكل يكون هناك بعض الصعوبات للتعسير، فتصور طفلاً يلاقي هذه الصعوبة، مما يؤدي إلى الإحراج.

ـ أنواعها:
هناك نوعان من اللجلجة، النوع الأول هو النوع الذي يكون مؤقتاً وتظهر أثناء نمو الطفل وخاصة في مرحلة تكوين الجمل بين السنة الثانية والسنة الثالثة.
والنوع الثاني هو اللجلجة المستمرة أو ما تسمى بالمزمنة وهذه تبدأ في بداية محاولة الأطفال للكلام.

ـ أسبابها:
1 ـ الوراثة.
2 ـ القلق النفسي.
3 ـ أو بسبب تلف في مراكز الكلام بالمخ.

ويتضح لنا أن الأسباب النفسية إلى اللجلجة في الكلام عامل مهم وأساسي والمشاكل العائلية وانفصال الوالدين والاهتمام بأخ دون آخر والعنف والقسوة التي يتم استعمالها بحيث تصل إلى درجة لا يتمكن الطفل التعبير عن نفسه وعن شعوره وإحساسه. ومن الأسباب النفسية الأخرى هي المصاعب والمشاكل في المدرسة وعلى المرشدين التربويين ملاحظة ذلك في المدارس وتسجيل هذه الملاحظات في البطاقات المدرسية ومن الأسباب النفسية الأخرى هي تعدد الفترات الحرجة التي يمر بها الطفل وذلك بكثرة تنقلاته من مدرسة إلى أخرى مما يجعله دون شك غير مستقر وقلق نفسياً.

الذكور اكثر عرضه من الإناث !:

لابد لنا من ذكر حدوثه ذا المرض بين الأطفال الذكور والأناث ويزداد لدى الذكور منه لدى الأناث. وربما يرجع ذلك إلى بعض الفروق في أجهزة النطق ومدة النضج وكذلك تزداد النسبة بين الأطفال المتوسطي الذكاء ودون المتوسط بسبب تأخر نضوج المخ وبسبب الكدمات والإصابات ا لمخية الأخرى وتقل نسبة حدوث هذا المرض بين الأطفال ذوي الذكاء العالي.

طرق العلاج :
ومن الطرق المهمة للعلاج هو سماع الطفل لنفسه حيث يزداد توتراً عندما يستمع إلى ذاته، حينذاك يزداد رغبة في تغيير السلوك بما يتعلق بهذا الانفعال ويمكننا تدريبه بواسطة الاستماع لشخص آخر ويبدأ بالنطق بعده وبالامكان تكرار هذا التمرين في جو يسوده الثقة والاستقرار النفسي والحب والحنان فسوف نلاحظ تطوراً ملحوظاً للقضاء على اللجلجة وعلى كل مظاهر أو اضطرابات الكلام.

ولكن قبل البدء في العلاج لابد للاب والأم ينتهوا عن تلك العادة السيئة والتي تتمثل في السخرية او الضحك عند بدء الطفل بالحديث بتأتأه او التعامل معه بدون صبر فإن ذلك يؤثر في الطفل كثيرا ويرسخ بداخله احساسه بالعجز مما يؤخر سرعة علاجه .

ايضا يجب الامتناع عن تقليد طريقة الطفل بالكلام ولو حتى من باب المزح معهم وذلك حتى لا يشعر الطفل انه يتحدث بطريقة مختلفة من الممكن ان تسبب له مشاكل نفسية .

وأخيرا علينا ان نتوجه لأقرب طبيب اذا استمر الطفل في اللجلجة لتشخيص الحالة جيدا

منقوووووووووووووول
مع تحياتي 😡

شموسة

عن Hanan912

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …