العريفة الدبة ضربتني وضربتها .. يا إنها قليلة أدب !!

اليوم وما أدراك ما اليوم >> ينقل للهمسات ..

عريفتنا في الفصل إسمها دعاء .. وماشاء الله ياإنها ضخمة .. دبة ومتينة وطول وعرض .. وسمرا بعد >>يعني تخوف ..

واليوم من الرجة الزايدة قاعدين نلعب يمين شمال اللي كنا نلعبها بالإبتدائي ..

الموهيم ..

وأنا من التفاعل الزايد يديني صارت كأنها مفقعة من الحماس في اللعبة ..

وجيت عند المكيف عشان أبرد يديني ووحدة من البنات (رجة مثلي بس على أخف شوي) دفتني على المكيف

وإلا هو مكسر قدامي .. يديني دخلت في الريَش وتوفت الله يرحمها ..>>عضلات ..

وبعد شوي تجي هذي البنت مرة ثانية وتبغ تدفني .. قمت قلت لها تحسبيني ما أقدر أكفخك ..

وأنزل من الكرسي وأفصخ الجزمة والشراب والحزام وأشمر بلوزتي وأمسكها من رقبتها ..>>ما أقولكم عضلات ..

قامت هي من الألم طاحت على دعاء ومتعلقة في جكيتها ..

قامت دعاء طرطعت ومسكت ضفيرة البنت وشدتها ..

وأنا ماسكة البنت ومن التفاعل دخل مرفقي في خد دعاء >> الحمد لله إنه طلع بس .. بغى ينشب ..

الموهيم ..

وفي هذه اللحظات الحاسمة ومرفقي ضايع في خدها اللي تقولين سليب هاي ماشاء الله .. إلا وذاك الكف القوي على خدي ..

أطالع ..

أنا بحلم وإلا بعلم .. بغت تجيني جلطة في خشمي ..

مين تجرأ ومد يده علي ..

فكيت البنت وطالعت في دعاء وأصكها ذاك الكف ..

قلت لها : خير إن شاء الله يا أم الشباب … سلامات ؟!!

قامت تقول دعائوه : تستاهلون إيش عندكم أنا تضاربون عندي ..

قمت جيت وأعطيتها ضربة على ظهرها ومشيت ..

الموهيم >> اخلصي علينا ..

في الحصة السابعة .. جات الأبلة وقالت تعالي يا دعاء أوقفي عند الباب ولحد يدفها ويطلع فاهمين !! ..خاصة إنت يانهى خلاص .. >>يعني أنا ..

قلت : والله لو أبغى أخرج لأكفخها وأطلع وماعليه فيها .. أصلاً تونا متضاربين معها ..

قالت الأبلة : اش صار يا دعاء ..

قالت : والله يا أبلة قاعدين يتضاربون قدامي وأنا كنت أبغى (أفك النزاع) وضربتهم ..>>قال بفك النزاع قال ..

قلت لها : سلامات .. وليّة أمرنا وإحنا ما ندري ..

وكل ما أتذكر ذا الموقف أضحك .. مدري ليش ..

وتوتة توتة .. خلصت الحتوتة ..

وأبغى آرأكم في الغصة ..

وإلى لقاء قادم .. إلى اللقاء ..

إيه صح ..

لا تنسون التقييم .. ترى يطلع لكم شئ حلو مرررررررة
وهذه اول مشاركه لي في القسم اتمنى تعجبكم