الســـــ ح ـــــــر


{.. آلًسٌٍلآٍمٌ عًلْيٌكُمِ





———————————-

فالسحر سمي سحراً :

_ لأن أسبابه خفية، ولأن السحرة يتعاطون أشياء خفية يتمكنون بها من التخييل على الناس والتلبيس عليهم، والتزوير على عيونهم، إدخال الضرر عليهم، وسلب أموالهم إلى غير ذلك، بطرق خفية لا يفطن لها في الأغلب، ولهذا يسمى آخر الليل سحراً؛ لأنه يكون في آخره عند غفلة الناس وقلة حركتهم، ويقال للرئة: سحر؛ لأنها في داخل الجسم وخفية.


ومعناه في الشرع:

ما يتعاطاه السحرة من التخييل والتلبيس الذي يعتقده المشاهد حقيقة وهو ليس بحقيقة، كما قال الله سبحانه عن سحرة فرعون (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)،
وقد يكون السحر من أشياء يفعلها السحرة مع عقد ينفثون فيها، كما قال الله سبحانه (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) وقد يكون من أعمال أخرى يتوصلون إليها من طريق الشياطين، فيعملون أعمالاً قد تغير عقل الإنسان، وقد تسبب مرضاً له، وقد تسبب تفريقاً بينه وبين زوجته فتقبح عنده، ويقبح منظرها فيكرهها، وهكذا هي قد يعمل معها الساحر ما يبغض زوجها إليها، وينفرها من زوجها، وهو كفر صريح بنص القرآن، حيث قال عز وجل( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) فأخبر سبحانه عن كفرهم بتعليمهم الناس السحر، وقال بعدها(وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ)
ثم قال سبحانه( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ)
يعني هذا السحر وما يقع منه من الشر كله بقدر سابق بمشيئة الله، فربنا جل وعلا لا يغلب، ولا يقع في ملكه ما لا يريد، بل لا يقع شيء في هذه الدنيا ولا في الآخرة إلا بقدر سابق؛ لحكمة بالغة شاءها سبحانه وتعالى، فقد يبتلى هؤلاء بالسحر، ويبتلى هؤلاء بالمرض، ويبتلى هؤلاء بالقتل إلى غير ذلك، ولله الحكمة البالغة فيما يقضي ويقدر، وفيما يشرعه سبحانه لعباده، ولهذا قال سبحانه ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ) يعني بإذنه الكوني القدري لا بإذنه الشرعي،

في الحديث الصحيح :
_ رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات – يعني المهلكات – قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)

_ أعظمها الشرك وهو المهلك الذي ليس معه رجاء، إذا مات عليه الإنسان فله النار مخلداً فيها أبد الآباد قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)



_ والسحر من الشرك : لأنه عبادة للجن واستعانة بالجن في إضلال الناس، والساحر هو الذي يتعاطى ما يضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله فتارة، يتعاطى ما يضرهم من أقوال وأعمال ونفث في العقد وتارة بالتخييل حتى يرى الشيء على غير ما هو عليه كما قال في حق سحرة فرعون يقول سبحانه: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىوقال في حقهم: (فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ)

فالساحر :
_ تارة يعمل أشياء تضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله من أقوال وأعمال ونفث في العقد كما قال تعالى: (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ).

_ وتارة بالتخييل حتى يرى الأمور على غير ما هي عليه فيرى الحبل حية ويرى العصا حية ويرى الحجر بيضة، ويرى الإنسان على غير ما هو عليه، وما أشبه ذلك فهو من جملة الكفرة.

والواجب على ولي الأمر ولي أمر المسلمين وأمير المسلمين متى ثبت السحر عند الحاكم وجب قتله، متى ثبت السحر عند المحكمة وجب قتل الساحر ولا يستتاب بل يقتل لأن شره عظيم، وقد ثبت عن عمر – رضي الله عنه – عن أمير المؤمنين – رضي الله عنه – أنه كتب إلى أمرائه في الشام وغيره أن يقتلوا كل ساحر وكل ساحرة لعظم شرهم وخطرهم



اسباب انتشارة

فإن السحر من الجرائم العظيمة، ومن أنواع الكفر، ومما يبتلى به الناس قديماً وحديثاً في الأمم الماضية، وفي الجاهلية، وفي هذه الأمة :

الاسباب :
الظواهر والأسباب:

لا استطيع أن أقول إن السحر ظاهرة فالأمة ولله الحمد بخير لكن هي مشكلة موجودة في جميع الأزمان حتى إنها كانت موجودة في عصر النبوة لكنها تزيد وتنقص. ومن أسباب زيادتها:

1- ضعف الإيمان والتوكل على الله.
2- غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3- عدم تنفيذ أحكام الله عز و جل على السحرة والكهان.
4- انتشار الجهل والطرق البدعية.
5- بعض العمالة الوافدة.
6- انتشار القنوات الفضائية والإنترنت التي تقدم برامج عن السحر وتعلمه.
7- لا ننس أن بلاد الإسلام مستهدفة من قبل أعداء الإسلام.

وهناك دوافع للسحر عند النساء :-
1- ضعف الوازع الديني عند المرأة.
2- نشوب الخلافات بين الزوجين.
3- طمع المرأة في مال زوجها.
4- إحساس المرأة بأن زوجها سيتزوج عليها.
5- ظلم الزوج لزوجته.
وقد ينقلب السحر فيكره الزوج زوجته وجميع النساء ، وهناك مفهوم خاطئ عند كثير من الناس فإذا أصيب أهل الخير بالسحر ظن كثير من الناس أن المرض يكون ضرراً ولكن الصواب …

أن المصيبة إذا نزلت بالعبد لها أحوال:

1- رفعة له في منزلته كما حصل للأنبياء والصالحين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم) وقد يبلغ المصاب بالابتلاء درجات لا يبلغها بكثير صوم ولا صلاة ولا صدقة.
2- كفارة لذنوب سلفت.
3- عقوبة معجلة لذنوب له.

موقف الشرع منهم

فالشرع يمنعهم من ذلك ويحرم عليهم ذلك، لكن بالإذن القدري الذي مضى به علم الله وقدره السابق أنه يقع من فلان السحر، ويقع من فلانة، ويقع على فلان، وعلى فلانة، كما مضى قدره بأن فلاناً يصاب بقتل، أو يصاب بمرض كذا، ويموت في بلد كذا، ويرزق كذا، ويغتني أو يفتقر، وكله بمشيئة الله وقدره سبحانه وتعالى، كما قال جل وعلا ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)
وقال سبحانه( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)فهذه الشرور التي قد تقع من السحرة ومن غيرهم لا تقع عن جهل من ربنا فهو العالم بكل شيء سبحانه وتعالى، لا يخفى عليه خافية جل وعلا، كما قال سبحانه ( إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) وقال سبحانه
( لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )فهو يعلم كل شيء، ولا يقع في ملكه ما لا يريد سبحانه وتعالى، ولكن له الحكمة البالغة، والغايات المحمودة فيما يقضي ويقدر مما يقع فيه الناس من عز وذل، وإزالة ملك، وإقامة ملك، ومرض وصحة، وسحر وغيره، وسائر الأمور التي تقع في العباد كلها عن مشيئة، وعن قدر سابق .

السحر وأنواعه

وقد بين الكتاب والسنة أنواع السحر وحكمها.
وهؤلاء السحرة :

_ قد يتعاطون أشياء تخييلية، كما تقدم في قوله عز وجل( قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى )_ يخيل إلى الناظر أن هذه العصي، وأن هذه الحبال حيات تسعى في الوادي، وهي حبال وعصي، لكن السحرة خيلوا للناس لما أظهروا أمام أعينهم من أشياء تعلموها تغير الحقائق على الناس بالنظر إلى أبصارهم، قال سبحانه ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) وقال تعالى في سورة الأعراف( قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ )

وهي في الحقيقة ما تغيرت حبال وعصي، ولكن تغير نظرهم إليها بسبب السحر فاعتقدوها حيات بسبب التلبيس الذي حصل من السحرة، وتسميه بعض الناس “تقمير” وهو أن يعمل الساحر أشياء تجعل الإنسان لا يشعر بالحقيقة على ما هي عليه، فيكون بصره لا يدرك الحقيقة فقد يؤخذ من حانوته أو منزله ما فيه ولا يشعر بذلك، يعني أنه لم يعرف الحقيقة،
فقد يرى الحجر دجاجة، أو يرى الحجر بيضة، أو ما أشبه ذلك؛ لأن الواقع تغير في عينيه، بسبب عمل الساحر وتلبيسه، فسحرت عيناه، وجعل هناك من الأشياء التي يتعاطاها السحرة من المواد ما تجعل عينيه لا تريان الحقيقة على ما هي عليه، هذا من السحر الذي سماه الله عظيماً في قوله جل وعلا في سورة الأعراف
( فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ)

_ والصحيح عند أهل العلم : أن الساحر يقتل بغير استتابة؛ لعظم شره وفساده،
_ وقد ذهب بعض أهل العلم : إلى أنه يستتاب، وأنهم كالكفرة الآخرين يستتابون،

_ ولكن الصحيح من أقوال أهل العلم : أنه لا يستتاب؛ لأن شره عظيم، ولأنه يخفي شره، ويخفي كفره، فقد يدعي أنه تائب وهو يكذب، فيضر الناس ضرراً عظيماً فلهذا _ ذهب المحققون من أهل العلم إلى أن من عرف وثبت سحره يقتل ولو زعم أنه تائب ونادم، فلا يصدق في قوله.
_ولهذا ثبت عن عمررضى الله عنه : أنه كتب إلى أمراء الأجناد أن يقتلوا كل من وجدوا من السحرة حتى يتقي شرهم، قال أبو عثمان النهدي: “فقتلنا ثلاث سواحر” هكذا جاء في صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة، وهكذا صح عن حفصة أنها قتلت جارية لها لما علمت أنها تسحر قتلتها. وهكذا جندب بن عبد الله رضي الله عنه الصحابي الجليل لما رأى ساحراً يلعب برأسه – يقطع رأسه ويعيدهيخيل على الناس بذلك – أتاه من جهة لا يعلمها فقتله، وقال: (أعد رأسك إن كنت صادقاً).

والمقصود: أن السحرة شرهم عظيم، ولهذا يجبأن يقتلوا، فولي الأمر إذا عرف أنهم سحرة، وثبت لديه ذلك بالبينة الشرعية وجب عليهقتلهم صيانة للمجتمع من شرهم وفسادهم، ومن أصيب بالسحر ليس له أن يتداوى بالسحر.


_ صفات السحرة وأخلاقهم:

1- الجلوس في المزابل والأماكن المهجورة .
2- الرائحة الكريهة واجتماع رائحة معينة بينهم.
3- احتقار السحرة للقرآن .

أضغط على الصوره لتكبيرهاااااا

4 – الفواحش وانتهاك الأعراض.
5 – أكل أموال الناس بالباطل وشاهد كيف يسحرون أعين الناس باسم تنزيل الأموال وهذه صور توضح تلاعبهم بالناس.

6- الظهور بمظهر الصلحاء والعباد :
ولذلك يصف شيخ الإسلام حال أولئك السحرة، فيذكر أنهم لا يتطهرون ولا يتوضئون، ويكون الواحد منهم ملامسا للنجاسات معاشرا للكلاب يأوي إلى الحمامات والقمامين والمقابر والمزابل، رائحته خبيثة لا يتطهر الطهارة الشرعية ولا يتنظف.

علامات الساحر:
1-
أن يسأل المريض عن اسمه واسم أمه.
2
أن يطلب حيوانا فيذبح بصفة معينة ولا يذكر اسم الله عليه، وربما لطخ بدمه أماكن الألم عند المريض أو يأمره أن يرمي الذبيحة في أماكن خربه أو عند حجر أو شجر.
3-
تلاوة العزائم والطلاسم والتمتمة بكلام غير مفهوم.
4-
يطلب أشياء غريبة من باب التعجيز حتى إذا عجز عنها المريض يطلب مبلغ كبير من المال ويقول أحضره لك من ملك الجان مثل أحد عشر فأر يصاد وقت القيلولة أو فأر يتيم أو قردا أعمى.
5-
أحيانا يخبر الساحر أو الكاهن الشخص باسمه أو اسم أمه أو البلد التي جاء منها أو المشكلة التي جاء من اجلها.
6- أن يطلب أثرا كثوب أو ملابس داخليه أو مشط أو أظافر أو شعر أو صورة.

أضغط على الصوره لتكبيرهاااااا







7- كتابة الطلاسم أو الرموز أو الحروف المقطعة أو الأرقام أو المربعات والدوائر

8- إعطاء المريض حجابا كأن يكون بشكل مثلث أو مربع لف في جلد أو قطعة حديدة أو قطعة فضه يكون بداخله استغاثات شركية وأرقام وحروف منه الصغير والكبير ومنه ما يأمره أن يعلقه على عنقه أو على عضده أو يضعه تحت وسادته.

9- إعطاء المريض أشياء يدفنها في الأرض.

10- إعطاء المريض أوراق بها أعشاب أو مواد يحرقها ويتبخر بها .

11- يكتب للمريض حروف مقطعة يكتبها في آنية أو في أطباق خزف أو في قطع من الخشب بأداة معينة بمادة تذاب أو الزعفران يأمر من يراجعه بإذابتها واسقائها لمن عمل له العمل

12- يعطي من يراجعه من المرضى أو غيرهم ماء يضع بداخله بعض الأوراق التي بها الطلاسم والاستغاثات الشيطانية ويأمره أن يغتسل بها في مكان مهجور خرب أو مقبرة مهجورة

13- أن يأمره أن يحمل جلد ذئب أو أسنانه أو يربط خيوط سوداء في سيارته


عن abdo19878

شاهد أيضاً

(_.·´¯`·«¤° الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية (_.·´¯`·«¤°

بسم الله والصلاة والسلام على خير الآنام السلام عليكم سؤال: ما رأيكم في أمر التميمة …