التهاون في الصلاة حرام بس بصراحه ما توقعت العقوبه كذا..الله يهدي الجميع


بسم اللــه الرحمن الرحيم

قال تعالى (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا)
قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس معنى اضاعوها تركوها بالكليه ولكن اخوها عن اوقاتها
وقال تعالى (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) اي غافلون عنها متهاونون فيها
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن نقصت فقد خاب وخسر
وقال تعالى مخبراً عن اصحاب الجحيم (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينه الصلاة من تركها فقد كفر

وقد تكلم العلماء باستفاضة عن عقوبة تارك الصلاة ، كما في كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي .
كما أن ترك الصلاة من المعاصي العظيمة، ومن عقوبات المعاصي أنها: تنسي العبد نفسه، كما قال الإمام ابن القيم: فإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها، وقال أيضا: ومن عقوباتها أنها: تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.. ومن عقوبة المعاصي أيضاً: سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله، وعند خلقه، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلة عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده. ومن العقوبات التي تلحق تارك الصلاة: سوء الخاتمة، والمعيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه: 124]. وينظر كلامه رحمه الله في كتابه: الداء والدواء.
ولا ريب أن الفقهاء قد اتفقوا على أن من ترك الصلاة جحوداً بها، وإنكاراً لها فهو كافر خارج عن الملة بالإجماع، أما من تركها مع إيمانه بها، واعتقاده بفرضيتها، ولكنه تركها تكاسلاً، أو تشاغلاً عنها، فقد صرحت الأحاديث بكفره، ومن العلماء من أخذ بهذه الأحاديث فكفَّر تارك الصلاة، وأباح دمه، كما هو مذهب الإمام أحمد، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحكى عليه إسحاق بن راهوية إجماع أهل العلم ، وقال محمد بن نصر المروزي: هو قول جمهور أهل الحديث (جامع العلوم والحكم 1/147) وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. ومن العلماء من رأى أن تارك الصلاة يقتل حداً لا كفراً، وبذلك قال الإمامان: مالك والشافعي رحمهما الله. ومنهم من رأى أنه يحبس حتى يصلي، وهو الإمام أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ والراجح أن تارك الصلاة يستتاب، فإن تاب وإلا قتل على أنه مرتد، لما تقدم من الأحاديث، ولقوله صلى الله عليه وسلم: “رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد” رواه الترمذي وصححه. قال ابن تيمية: ومتى وقع عمود الفسطاط وقع جميعه، ولم ينتفع به. وقال (ولأن هذا إجماع الصحابة) رضي الله عنهم. انتهى من شرح العمدة والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

لا تنسى
بلغ عن الرسول ولو آية
انشرها لمن تحب

لماذا يصعب علينا قول الحقيقة!
بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل؟
لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي!
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة؟
لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين!
ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء؟
لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال ديني!
ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن أي شيء آخر؟
لماذا نشعر أن المساجد أصبحت مهجورة!
وأن المراقص والملاهي أصبحت عامرة ؟
فكر بالأمر

ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن الله يراقبك

عن hisoka4444

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!