اسرائيل تقرر ضرب ايران “الشهر المقبل” بمساعدة امريكية ومباركه عربية


اكدت مصادر استخبارتيه “للوفاق ” بان اسرائيل سوف تقوم بضرب المفاعل النووي الايراني الشهر المقبل باستخدام قنابل نووية موجه على المواقع النووية الايرانية الموجودة تحت الارض ويستهدف هذا القواعد الجوية الإيرانية والقواعد البحرية ومنصات الصواريخ، ومراكز القيادة العسكرية، إضافة إلى معمل التخصيب في نطنز، ومنشآت في أصفهان وآراك وبوشهر، حسبما قالت المصادر يتوتقع أن تستخدم طائرات “بي2” الطويلة الأمد قنابل تخترق الملاجئ في محاولة لاختراق معمل نطنز، الذي يقع على عمق 25 مترا تقريبا تحت الأرض وسوف يكون هناك دعم امريكي ومساندة من دول في المنطقة وكانت اسرائيل بدأت والولايات المتحدة الاربعاء اكبر مناورات دفاعية جوية مشتركة لاجراء هجمات وهمية بالصواريخ على الدولة العبرية، كما علم من الجيش الاسرائيلي.

وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي ان نحو الف جندي من القيادة الاميركية في اوروبا وعددا مماثلا من الجنود الاسرائيليين سيشاركون في هذه المناورات التي اطلق عليها اسم “جونيبر كوبرا” وستستمر حتى الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال مسؤول عسكري اسرائيلي رفيع المستوى للاذاعة العامة ان التمرين يهدف الى تحضير البلاد لاي مواجهة مع ايران التي تتهمها الدولة العبرية بالسعي لاقتناء السلاح الذري، الامر الذي تنفيه طهران.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه ستجري خلال التمرين تجربة بطاريات الصواريخ الاسرائيلية المضادة للصواريخ من نوع ارو (السهم) وكذلك انظمة الدفاع الاميركية المضادة للصواريخ البالستية ثاد وايجيس (بحرية) والانظمة المضادة للطيران باتريوت وهوك.

لكن بيان الجيش يشير مع ذلك الى ان “هذا التمرين لا يشكل ردا على اي حدث معين في العالم”، في تلميح الى الازمة الايرانية، وان التخطيط له بدأ “قبل عام ونصف العام”.

وهذا التمرين هو الخامس الذي تنظمه اسرائيل والولايات المتحدة الحليف الرئيسي للدولة العبرية، في السنوات الاخيرة في اطار “جونيبر كوبرا”.

ذرائع محتملة

وفيما يتعلق بالذرائع التي قد تستخدمها الإدارة الأمريكية لتبرير توجيه تلك الضربة العسكرية أفادت “بي بي سي” في تقريرها أن أي تأكيد على أن إيران تطور سلاحا نوويا -وهو ما تنفيه طهران- سيعتبر كافيا لتنفيذ الخطة الأمريكية.

وتقود الولايات المتحدة حملة غربية تزعم فيها أن أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية تستخدم في تطوير برنامج سري للأسلحة النووية، وهو ما تنفيه طهران وتصر على أنها تهدف إلى توليد الكهرباء.

كما أشار التقرير إلى أنه “حتى هجوم واسع على القوات الأمريكية في العراق قد يدفع الولايات المتحدة إلى بدء حملة قصف لإيران إذا تم التأكد من أن الهجوم مصدره المباشر إيران”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر زعم مسئولون أمريكيون أنهم يملكون إثباتا على أن إيران توفر سلاحا لميليشيات شيعية في العراق، وهو ما اعتبره الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد محاولة لتوفير حجج لبقاء القوات الأمريكية في العراق.

وكررت واشنطن أنها لا تخطط لهجوم عسكري، بل تحاول التوصل دبلوماسيا إلى حمل طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم.

وأعرب عسكريون أمريكيون سابقون وعدد من المحللين مؤخرا عن تخوفهم من نتائج كارثية إذا شنت الولايات المتحدة هجوما ضد إيران، من هؤلاء السفير البريطاني السابق في طهران السير ريتشارد دالتون الذي لفت إلى أن مثل هذا الهجوم قد يشجع إيران على تطوير سلاح نووي على المدى الطوي
http://www.alweeam.org


عن Anamoslema

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …