اسباب سقوط الامبراطورية الرومانية


:Dالسلام عليكم 😡

بين حرب و سلام


محاولة تأمين السلام الدائم والمُستقر في أوروبا1815-1870

1815- إنتهاء حكم نابليون في فرنسا ما بعد الثورة الفرنسية التي جرت عام 1789.
1871- توحيد ألمانيا على يد بسمارك.
الدول الكُبرى الرئيسة في النصف الأول من القرن التاسع عشر

روسيا

إعتبرت نفسها من اعظم الدول بعد إنتصارها على نابليون. لقد وسعت حدودها حتى دول البلقان. نظام حُكمها إستبدادي(أوتقراطي) وسلطة القيصر غير محدودة بإنتخاب من الشعب.
إن القيصر الأول لقد بدأ بإصلاحات لكن تراجع عنها بعد سقوط نابليون وبدأت روح الرجعية تنتشر في روسيا:
1.رقابة صارمة على الصحافة.
2. وعلى جميع المجالات(الأداب، التعليم،التربية والبحث العلمي).
3.تعرضت الأقليات القومية منها الأقلية اليهودية إلى ملاحقات بشكل عنيف.
4.معظم الأراضي الزراعية تابعة للنبلاء.
لذالك كانت الكثير من القوى بالعمل ضد السلطات من أجل التحرر.
النمسا

إمبراطورية واسعة الاطراف. رئيس حكومة النمسا، مترنيخ، شخصية البارزة في مؤتمر فينا الذي أوصى بروح الرجعية وبقاءها. كانت النمسا في عهد مترنيخ”دولة شرطى”: كانت العيون السلطة ترى كل ما يحدث في النواحي السياسية والفكرية التعليمية.
وبُذلت جهود لعدم إنتشار الأراء التحررية والتقدمية وإن النبلاء إعتقدوا ذلك من أجل الحفاظ على إمتيازاتهم.
بروسيا

لم تكن واسعة المساحة بالرغم من ذلك أحرزت نصراً على نابليون. كانت بروسيا تخضع لنظام حكم ملكي مستبد (اوتقراطي). إنتشرت فيها عام 1915 الأراء الرجعية.
بريطانيا
تحولت بريطانيا خلال القرن الثامن عشر إلى الدولى الأُُولى الدول التجارية، وسبقت جميع الدول الاُخرى في التطور الصناعي. ولم تكن لأًُوروبا أهمية كبيرة بالنسبة لها.
نشبت رياح رجعية فيها عام 1915 فصُدرت عام 1915 قوانين مست بحرية التعبير عن الرأي وتحول النظام من برلماني وليبرالي إلى رجعي.

كيف حاولت الدول الأبسلوتية أن تؤمن لنفسها سلاماً دائماً وثابتاً؟
الشرط الأول من أجل تحقيق الهدف هو تأسيس نظام جديد، نظام دولي يمكنه أن يمنع سيطرة قوة واحدة في أوروبا.
لذالك إهتمت روسيا النمسا، بروسيا، بريطانيا بإيجاد ضمانات ناجحة من أجل منع قوة فرنسا. ولتحقيق ذالك قَوَة الدول الواقعة على حدودها، بتوحيدها مع دول أُخرى لكن لم يمر وقت طويل حتى إستعادة فرنسا وأخذت مكانتها بين الدول الرئيسية في أُوروبا.
مقابل إنفصال بعض الدول: ألمانيا، إيطاليا، بولندا. تم توحيد شعوب أُخرى في إطار إمبراطوريات متعددة القوميات منها النمسا وروسيا. والإمبراطورية الثالثة التي تميزت بتعدد الشعوب هي الإمبراطورية العثمانية. لكن لم يكن لها تأثير كبير في تاريخ أُوروبا بالرغم من أنها كانت ما تزال تحكم أماكن كبيرة من البلقان ومناطق واسعة من الشرق الأوسط ومنها: يونانيون وصربيين وعرب وأرمن ويهود وغيرهم.
ولمحاولة أن يجعلوا هذه التسويات مفعوله أقاموا حلفين:
أ‌.حلف المقدس:عن طريقه أعلن زعماء روسيا والنمسا وبروسيا عن نواياهم أن يعتبروا أنفسهم داخل الأُمة المسيحية الواحدة. لم يكونوا معنيين بالتقدم والإنفتاح إنما بالرجعية. مع مرور الزمن إنضم إلى الحلف جميع زعماء أوروبا بإستثناء ملك إنجلترا والسلطان العثماني والبابا.
ب‌.حلف الرُباعي: تَكَوَنَ من إنجلترا وروسيا والنمسا وبروسيا، (إنضمت فرنسا بعد مدة قصيرة). لقد حافظوا أعضائه على التسويات التي تم الوصول إليها في مؤتمر فينا 1915 لمدة عشرين عام والإجتماع في فترات محددة من أجل بحث في المصالح المشتركة والوسائل المناسبة للمحافظة على السلام في أُروربا. عقد احلف الرُباعي عدة مؤتمرات الذي بحث فيها القضايا التي ظهرت من حينٍ إلى أخر ووجدت محاولات لحلها بالإتفاق والتعاون الدولي. تم وضع حجر الأساس لعهد “الكونسرت الأوروبي” هذا العهد مكون من تنسيق وتعاون وتوافق وإنسجام في العلاقات بين الدول الرئيسية.

ما هي القوى التي حاولت أن تزعزع التسويات التي قررت عام 1815
القوى التي حاولت أن تزعزع التسويات التي قُررت عام 1815 الذي أدت إلى توقف الإنسجام والتعاون في “الكونسرت الأُوروبي” هي القوة القومية.
مراكز الفوران 1815 – 1849 في أُوروبا
في تلك الفترة حدثت في أُوروبا ثورات عديدة ضد الحكم الرجعي وإرجاع الدستور اللليبرالي وهي القوى التي سُمييت “قوة تغيير” بعد سقوط نابليون عام 1815 في فرنسا وسميت أيضاً القوة القومية من أجل الوحدة فهذه الثورات والحركات أدت في بعض الدول إرجاع النظام الليبرالي. منها حصلت ونالت على إستقالها.
لكن بعد هذه الفترة جاءت فترة إزدهار سُميت بأحداث “ربيع الشعوب” 1848 – 1849.
في هذه الفترة بدأت الدول في أُوروبا تحصل أو تحقق بعض الأُمنيات خاصة أن بفصل الربيع تُفتح الأزهار والأجواء ممتازة لذالك سُميت هذه الفترة بربيع الشعوب. فبعض الدول مثل النمسا رجعت الأوضاع كما كانت في الماضي قبل سقوط نابليون بونابرت في فرنسا.

القومية في القرن التاسع عشر، توحيد إيطاليا وألمانيا

لقد حصلت 3 أحداث قد تؤدي إلى تغير الواقع:
حرب القرم
الوحدة الإيطالية – 1859-1861.
الوحدة الألمانية – 1871.
بدأ تغير في ميزان القوى.

القومية تبقى للأُمة حتى لو فَقَدَت هذه الأُمة إسْتقلالها.

الوحدة الإيطالية – 1859-1861 – كافور.
رأى كافور أن العقبة الرئيسية التي تعترض في طريقة هي النمسا. لقد حظي بتأييد من نابليون الثالث مقابل التنازل عن أراضي إيطالية إلى الحدود الفرنسية. لقد تمكن من هزيمة النمساويين بعملية عسكرية مشتركة مع الفرنسيين. وتم توحيد معظم الأقسام الشمالية.
هذه الإنجازات أدت إلى جمهويين مثال غريبالدي بتأييد كافور. غريبالدي – كان منفذ خطط كافور، لقد كان القائد للجيش.
لقد خرج 1960 إلى جنوب إيطالية لإحتلال دولة نابولي المؤيدة للنمسا. ووصل نتيجة إنتصاره إلى الحدود الجنوبية لمملكة البابا. إستمر غريبالدي في حملته نحو روما فإن ذلك سيؤدي إلى تدخل فرنسا لحماية البابا. فقرر كافور الإتفاق مع نابليون الثالث أن يُمنع من إحتلال روما إنما يستطيع إحتلال الأقسام الأُخرى من دولة البابا وهكذا تم توحيد إيطاليا بإستئناء روما والبندقية لكن لم يمر حتى إنضمت هذه الدولتين إلى إيطاليا.
الوحدة الألمانية –1871 – بسمارك.
رأى بسمرك أن العقبة التي تعترض طريقة هي النمسا. لكن لم يكتف بمساعدة دولة واحدة مثل كافور بفرنسا. إنما تطلع إلى غزل النمسا وتقريب روسيا، إيطاليا، بريطانيا وفرنسا. وتم تقربهم إليه بوعود كاذبة لم يفكر يوماً بتحقيقها. وبعد ذالك ورط بسمرك النمسا في حرب قصيرة، كانت حرب قصيرة وساحقة. إنتهت الحرب بإنتصاره لكن لم يستغل إنتصاره من أجل الوصول إلى الأراضي النمساوية إنما لتتنازل النسما عن نفوذها في المانيا وتعترف بتوحيد دول شمال ألمانيا بقيادة بروسيا.
إن إنتصار بروسيا على النمسا أثار مخاوف الفرنسيين مما أدى إلى طلب النمسا بتعويض بسبب إختراق ميزان القوى، ذلك بتحويل أراضي ألمانية إلى فرنسا وذلك ما حدث.
فأدى إلى تحالف دول أُخرى مع بروسيا وهكذا بقيت فرنسا لوحدها حتى أعلنت الحرب على بروسيا وإنتصرت بروسيا وأدى هذا الإنتصار إلى توحيد المانيا وضمت لها ولاتي الزاس واللورين من فرنسا.
وتحولت ألمانيا الموحدة دولة عظمة وأقوى دولة في أوروبا وضمت روما إلى إيطاليا.

إن توحيد ألمانيا وإيطاليا أدى إلى شعوب أُخرى تطالب بإستقلالها.

من توازن قوى إلى حرب شاملة(1871-1914)

(أسباب الحرب العالمية الأُولى)

1871- توحيد ألمانيا على يد بسمارك.
1914- إندلاع الحرب العالمية الأُولى.

الإعتبارات السياسية التي وجهت سياسة الدول الكبرى بعد 1870

المانيا
1.عزل فرنسا سياسياً حتى لا تستطيع شن حرب عليها في المستقبل أي منعها من تشكيل أحلاف.
2.إتباع سياسة الأحلاف من المبدأ الأول بمبادرة رئيس حكومتها(المستشار) بسمارك.
لتطبيق هذه السياسة أقام بسمارك عدة أحلاف وهي:
·حلف القياصرة الثلاثة الذي شمل المانيا، النمسا-المجر، روسيا(1873).
·الحلف الثنائي الذي شمل المانيا، النمسا(1879).
·الحلف الثلاثي الذي شمل ألمانيا، إيطاليا، النمسا-المجر(1882).
3.عدم القيام بنشاط إستعماري بهدف عدم إثارة عِداء بريطانيا.
فرنسا

1.سعت فرنسا لإستعادة قوتها الإقتصادية والعسكرية بعد هزيمتها في حرب 1870 وقد تمكنت من ذالك خلال مدة قصيرة.
2.السعي لإقامة إمبراطورية إستعمارية فرنسية من خلال تكثيف النشاط الإستعماري خلال سنوات الثمانين والتسعين من القرن ال19 في إفريقيا واسيا بهدف رفع مكانتها وزيادة مواردها الإقتصادية.
3.السعي للخروج من العُزلة السياسية التي فرضتها المانيا وذالك من خلال من خلال التقرب مع بريطانيا(الإتفاق الودي 1904) والتقارب مع روسيا(حلف دفاع مشترك 1892).
روسيا

1.تأسيس إمبراطورية شرقية من خلال وراثة الدولة العثمانية حيث تجمع الشعوب السلافية وإبناء الطائفة الأُورثوذكسية في هذه الإمبراطورية.
2.السيطرة على المضائق والقسطنطنية.
3.بسط نفوذها في منطقة البلقان منافسة بذالك النمسا.
4.دعم الحركة السلافية.
بريطانيا

1.الإهتمام بقوتها البحرية مما يبقيها أقوى دولة بحرية في أوروبا والعالم.
2.زيادة سيطرتها الإستعمارية في أسيا وأفريقيا مع تقليص تدخلها في أوروبا.
3.المحافظة على مبدأ توازن القوى في أوروبا وذالك لمنع قيام حرب شاملة.
4.المحافظة على سلامة الدولة العثمانية وعدم تقسيمها إلا إنه حدث تحول في هذه السياسة بعد.
5.حياد الأراضي المنخفضة.
النمسا – المجر

1.تعاني من تعدد القوميات حيث أن هذا التعدد كيان هذه الإمبراطورية.
2.مكافحة العنصر السلافي الذي يشكل خطراً على وحدة الإمبراطورية والمدعوم من قبل دولة الصرب.
3.بسط نفوذها على منطقة البلقان مما أدى إلى تصادمها مع المصالح الروسية وسنرى أثر ذالك فيما بعد.
4.تعزيز علاقتها مع المانيا لتوافق المصالح بينها.
سياسة الأحلاف التي إتبعها بسمارك

حلف القياصرة الثلاثة 1873

عُقد هذا الحلف بين ألمانيا وروسيا والنمسا، وأما أهداف الحلف فهي:
1.دعم الأنظمة المُلكية القائمة في أُوروبا.
2.عزل فرنسا سياسياً (الوقوف ضد الخطر الفرنسي)
3.دعم مواقف كل من النمسا وروسيا في البلقان ضد الدولة العثمانية.
أما شروط هذا الحلف
1.دعم ألمانيا في حالة وقوعها في حرب مع فرنسا.
2.الوقوف على الحياد في حالة قيام حرب بين ألمانيا ودولة ثالثة.
الحلف الثنائي بين النمسا وألمانيا 1879

بموجبه تعهدت كل من الدولتين بدعم بعضها البعض وأهم شروطه:
1.ألمانيا تساعد النمسا إذ تعرضت لهجم من قبل روسيا.
2.مساعدة لألمانيا في حالة مشابهة ووقوف النمسا على الحياد في حالة تُعرض ألمانيا لهجوم من قبل دولة غير فرنسا.
3.دعم مصالح النمسا في البلقان ضد روسيا والدولة العثمانية.
الحلف الثلاثي بين ألمانيا والنمسا إيطاليا
لإيطاليا مصالح في شمال أفريقيا وعلى الإخص تونس التي أُحتلت من قبل فرنسا عام 1881 وقد أغضب هذا العمل إيطاليا التي تطمع في السيطرة على تونس. وأما شروطه:
1.تبادل الأراء حول القضايا السياسية.
2.مساعدة إيطاليا في حال تعرضها لهجوم من قبل فرنسا.
3.مساعدة المانيا في حالة تعرضها لهجوم من قبل فرنسا.
على أثر نجاح بسمارك في إقامة هذه الأحلاف أصبحت ألمانيا عصب السياسة الأُوروبية.
رد الفعل الفرسي
سعت فرنسا للخروج من العزلة السياسية التي السياسية التي فرضت عليها من قبل ألمانيا. ووصلت إلى إستنتاج بأن الطريقة المُفضلة لترميم كرامة فرنسا الجريحة ورفع مكانتها بين الدول هي تأسيس إمبراطورية إستعمارية. وبالفعل قامت خلال سنوات الثمانين والتسعين بأعمال إستعماية نَشِطة في أفريقيا وفي جنوب شرق آسيا خاصة.
وبالإضافة الى ذالك عقدت فرنسا حلف مع روسي أما أسباب ذلك التحول في سياسة روسيا:
1.موقف ألمانيا من روسيا أثناء أزمات البلقان حيث أيدت المانيا مواقف النمسا وعلى الأخص إكتشاف روسيا للإتفاقية السرية التي وقعت بين النمس والألمانيا.
2.الحصول على دعم إقتصادي من فرنسا على أثر تطور العلاقات التجارية بين الدولتين.
3.إعتلاء العرش الألماني القيصري ولهم الثاني الذي إهتم بالإستعمار ودعم مواقف النمسا وتفضيلها على روسيا. وعدم سعيه لتجديد الإتفاق مع روسيا مخالفاً بذالك سياسة مستشاره بسمارك.
4.إختفاء بسمارك عن مسرح السياسة الدولية وإقالته من قبل القيصر الجديد الذي إختلف معه حول سياسة ألمانيا الخارجية.
الإتفاق الودي بين فرنسا وبيطانيا 1904
عوامل التقارب بين الدولتين:
1.التقارب الألماني العثماني.
2.تبني ألمانيا سياسة إستعمارية على أثر إعتلاء العرش ويلهم الثاني وإهتمامه بالإستعمار (حرب البوير1902).
3.قلق بريطانيا من تزايد قوة الأُسطول الألماني وأُعتبرت ذلك تهديداً لمصاحها، وقد فشلت كل المؤتمرات التي عُقدت بين الدولتين لوقوف سباق التسلح البحري.
4.تطور الصناعة الألمانية ومنافستها للصناعة البريطانية.
5.خروج الدولتين من العُزلة السياسية.
شروط الإتفاق
1.تسوية المشاكل الإستعمار بين الدولتين في أفريقيا(السودان، أفريقيا الغربية الفرنسية).
2.إعتراف فرنسا بصالح بريطانيا في مصر وإعتراف بريطانيا بمصالح فرنسا في شمال أفريقيا وعلى الأخص في مراكش (المغرب).
وقد سمي بالودي لأنه لم يكن حلف عسكرياً في بدايته وإنما نوعاً من التعاون السياسي والرغبة في حل المساكل بين الدولتين.

المسألة الشرقية كمركز تضارب مصالح الدول العظمى
أ. حرب القرم (1854-1856):
كانت بين روسيا وبريطانيا مع الدولة العثمانية. محاولة روسيا إحتلال الدولة العثمانية لكن بريطانيا وقفت بجانب الدولة العثمانية لمنع روسيا من إحتلال القسطنطنية ومضائق البحر الأسود. وأما أهم قراراته:
1.حرية الملاحة في الدانوب.
2.منع جميع السفن بحرية التنقل في البحر الأسود.
3.تخلي روسيا عن رعيتها المنفردة لمسيحي البلقان.
4.الحفاظ على الإستقال الإمبراطورية العثمانية.
أما نتائجه:
1.قام مؤتمر باريس. 2. أُنقذت الإمبراطورية العثمانية من إنهيارها الأََخير.

ب. مؤتمر برلين 1878:
هدفه: وضع حلول للقضايا التي ظهرت في هزيمة تركيا(الإمبراطورية العثمانية).
طلبت روسيا من تركيا الإعتراف بإستقلال شعوب البلقان بحدود واسعة. لكن هذه المطالب عارضتها الدول العظمى مما أدى إلى عقد مؤتمر برلين:
1.أخذت بريطانيا قبرص مقابل إستمراريتها في الدفاع عنها(عن الإمبراطورية العثمانية).
2.ألمانيا-إعتبرتها الدولة العثمانية تحافظ على مصالحهم ضد روسيا وأخذت توطد العلاقات بين السلطان العثماني لتحصل على نفوذ داخل الإمبراطورية.
3.تم الإعتراف بإستقال البلقان وبقيت أقسام كبيرة من البلقان تخضع للحكم التركي، وتم وضع ولاتيين في شمال غرب البلقان تحت إشراف النمسا.
جـ. أزمة البوسنة 1908:
في هذه السنة نشبت ثورة تركيا الفتاة في تركيا. فإستغلت النمسا وإستولت على ولاتين يوغسلافيتين. إحدى الولاتين كانت البوسنة(لذالك سميت بذالك الإسم). لقد كانت النمسا تَأْمل في توحيد شعوب السلافية. لكن روسيا أيضاً أرادت ذالك مما أدى إلى نشوب أزمة حادة التي إستمرت وقت طويل التي سُميت بأزمة البوسنة 1908.
د. أزمة سراييفو، حزيران 1914:
هذه الأزمة كانت السبب المباشر في إندلاع الحرب العالمية الأولى. ففي شهر حزيران 1914 إغتال شاب من صربيا والي عهد النمسا في مدينة سراييفو عاصمة البوسنة. مما أدى إلى وقوع وإندلاع الحرب العالمية الأُولى في 1914.

أفريقيا كساحة تصادم مصالح الدول الإستعمارية

سنتحدث في هذا القسم عن الدول المركزية كان بينها تصادم في المصالح الإستعمارية.
1.بريطانيا: إهتمت في مصر والسودان مما أدى إلى تصادُمهامع فرنسا. في 1898 وصلوا إلى شفا الحرب. وأخذوا بإيجاد التسويات للعلاقات بينهم حتى في 1904توصلوا إلى إتفاقية “الوفاق الودي”. مما حدد مناطق نفوذ كل واحدة منهم. (الرجوع إلى ص 6).
2.فرنسا: إحتلت الجزائر 1830 وفي 1881 إحتلت تونس. لقدكان لها مطامع في مصر لكن بسبب الإحتلال البريطاني إضطرت إلى تغيير خططه. فوصلوا الطرفين إلى شفا الحرب 1898 (أزمة فاشودا) بينهم. مما أدى إلى إيجاد تسويات للعلاقات بينهم ففي 1904 تم توقيع الوفاق الودي الذي حدد مناطق نفوذ كلٍ منهم.فإتجهت نحو نفوذها في مراكش، حاولت ألمانيا أن تُعرقل برامجها فأظهرت قوتها في مراكش(1905،1911) وسيطرت فرنسا على مراكش، بإعطاء تعويض رمزي لألمانيا.
3.إيطاليا: تعاني من إزدياد سكاني وأخذت تُفتش عن أماكن عمل للمواطنين التي لم تجد لهم عملاً. ففي 1911 إحتلت ليبيا من الجولة العثمانية وضمتها إلى إيطاليا.

الشرق الأقصى ساحة تضارب المصالح بين الدول الإستعمارية
سنتحدث في هذا القسم أيضاً عن الدول المركزية كان بينها تصادم في المصالح الإستعمارية بالشرق الأَقصى.
1.الصين: خلال القرن التاسع كانت الصين دولة ضعيفة. إمتنعت على أي علاقة مع الدولة الأُوروبية. لكن بريطانيا وفرنسا أجبروها فتح موانئها أمام التجار الأُوروبين. مع مرور الزمن دخلت الصين قوى أجنبية كبرة، وإشتركت الدول العُظمى معاً في “إنهيار وسرقة الصين”.
2.بريطانيا وفرنسا: قاموا بفتح الصين أما التجار الأُوروبين وحصلوا على إمتياز بناء سكك حديدية من توطيد نفوذها الإقتصادي.
3.اليابان: حاولت إستغلال الصين وأرضيها والمواد الخام الذي فيها. كانت أعيُن اليابان على كوريا، وحدث صراع بين اليابان والصين فإنتصرت اليابان ومنحت كوريا إستقلال وأصبحت منطقة حماية لليابان.
4.ولايات المتحدة: أظهرت إهتماماتها بأسواق الصينية. طالبت بمبدأ “الباب المفتوح”- أي الصين تكون مفتوحة أمام جميع الدولة بلا تمييز.

أسباب وعوامل الحرب العالمية الأُولى

1.التنافس الإستعماري والمصالح الإقتصادية: البحث عن المستعمرات من أجل الحصول على السوق والمواد الخام وقد أدى إلى قيام أزمات دولية وصدام بين الدول المتنافسة ونرى ذلك من خلال أزمة مراكش الأولى 1905 والثانية1911 وقبل ذالك في حادثة فاشودا 1898 في السودان والتنافس على النفوذ في الدولة العثمانية.
2.الوعي القومي: إنتشار الوعي القومي في البلقان(الحركة السلافية) وقلق النمسا بسبب كونها دولة متعددة القوميات. رغبة الفرنسيين في إسترجاع الأبزاس واللورين حيث بقاءُها تحت السيطرة الألمانية يمس بالسيادة والمشاعر القومية الفرنسية.
3.سياسة الأحلاف: أدت الى قيام مشاكل وتكتُلات في أُوروبا وإلى زيادة التوتر في العلاقات الدولية وتحويل الأزمات المحلية إلى عالمية التي تطورت إلى حرب عالمية.
4.سباق التسلح البري والبحري: أخذت الدول الأُوروبية تسابق فيما بينها على زيادة عدد جيوشها وأسلحتها وقد تَرَكَزَ سباق التسلح بين فرنسا وألمانيا براً وبريطانيا وألمانيا بحراً.
5.السبب المباشر: مقتل والي عهد النمسا والأزمة بين الصرب والنمسا وسعي النمسا لإستغلال هذه الأزمة للتخلص من الصرب بفرضها شروط صعبة لحل الأزمة قبلت الصرب معظمها ما عدا بند واحد يمس بسيادتها. ومن أبرز هذه الشروط:
* حل الجمعيات التي تقوم بالدعاية ضد النمسا.
* منع الدعاية ضد النمسا غير وسائل وكافة المطبوعات.
* عزل المواطنين الذي عُرف عنهم كراهيتهم للنمسا.
* إشتراك النمسا في التحقيق مع المتهمين.
وافقت الصرب على كل المطالب ماعدا الأخير مما دفع بالنمسا إلى إعلان الحرب 28 تموز 1914 وهكذا إندلعت الحرب التي إستمرت أربع سنوات حتى 1918. وإنقسمت إلى مرحلتين: الأولى حتى 1916 والثانية إلى النهاية.

الحرب العالمية الأُولى وتسويات الصلح

(سير الحرب 1914-1918)

المرحلة الأُولى: 1914-1916

1914

لألمانيا هنالك عدويين الذي لها حدوداً معها وهما: فرنسا وروسيا(الإتحاد السوفياتي). فقررت ألمانيا الهجوم على فرنسا فيالبداية لأنها دولة بالمساحة أصغر من روسيا وستنتصر عليها بسرعة(خلال 6 أسابيع) وذالك حسب خطة شليفن وبموجب هذه الخطة أيضاً الهجوم عليها عبر بلجيكا المحايدة.
الجبهة الغربية
جهزت ألمانيا 3 جيوش لغزو فرنسا: الجيش الأول والثاني عبرا عن طريق الأراضي المنخفضة(لكمسبورغ وبالجيكا) مفاجئين بذالك فرنسا التي كانت تتوقع الهجوم المباشر. وقد قامت ألمانيا بذالك بالهجوم على فرنسا بموجب خطة شليفن(الرئس السابق للقيادة الألمانية وحسب هذه الخطة بداءوا في الإحتلال).
لكسمبورغ – بلجيكا بعد إنذار مفاجىء قد تمكنت الجيوش الألمانية من الوصول إلى بُعد 40 كم من باريس وكانت أهم المعارك معركة المارن وقد هُزمت ألمانيا في هذه المعركة وكان لهزيمة ألمانيا أهمية خاصة، أما أسباب الهزيمة فهي:
1.عدم الخبرة للجيش الألماني وإعتماده على النظريات العسكرية دون خوض تجارب عملية بعكس بريطانيا وفرنسا.
2.إرسال أربعة فرق عسكرية ألمانية إلى الجبهة الشرقية معتقده إنها ستنتصر على فرنسا حسب الخطة.
3.الروح المعنوية العالية للجيش الفرنسي، بدفاعه عن وطنه وأرضه.
4.سيطرة القيادة الفرنسية والبريطانية على مجريات الأحداث، بالإضافة إلى خبرة القائد الفرنسي جوفر قائد الجيش الفرنسي.

وعلى أثر هذه الفشل تحولت هذه الحرب(المعركة) إلى حرب ثابتة(حرب خنادق).

الجبهة الشرقية

بدأ هجوم روسي على شرقي ألمانيا وقد حققت روسيا في البداية عدة إنتصارات وتوغلت داخل الأراضي الألمانية إلا أن ألمانيا قد تمكنت من وَقف التقدم الروسي وتمكن القائد الأَلماني هندبورغ الإنتصار على روسيا في معركة نانتبرغ في أب 1914.

مع النمسا تمكن الروس من إحراز نجاح في غاليسيا بسبب حصول الروس على معلومات عن خطط الجيش الألماني.

1915

الجبهة الغربية


1.إستمرت الحرب الثابتة (حرب خنادق)أكثر من 3 سنوات. إستخدم الألمان لأول مرة الغازات السامة.


2.إستمرت حرب الغواصات بضرورة من قبل الألمان في محاولة لفك الحصار المفروض على دول المركز وخلال هذه الحرب تم إغراق سُفن لدول لم تشارك في الحرب كالولايات المتحدة الأمريكية.

الجبهة الشرقية


1.هزائم متواصلة لروسيا أمام ألمانيا وأبرزها الهزيمة في اغستوفو وخسائر فادحة لروسيا فخلال أشهر فقد الروس 854000 الف جندي وجُرحَ 895000 ألف جندي.


2.إنضمام بلغاريا للحرب ومهاجمة الصرب من قبل ألمانيا والنمسا وبلغاريا والقضاء عليه.


3.محاولة فاشلة للحلفاء للإنزال في مضائق بهدف مساعدة روسيا.


4.دخول إيطاليا الحرب لجانب الحلفاء وفشلها امام النمسا وألمانيا وإضطرار الحلفاء لتقديم المساعدة لها.

1916

الجبهة الغربية
1.حاول الألمان التخلص من الحرب الثابتة فقاما بشن هجوم واسع لإحتلال الفردان وخسر الألمان الحرب بعد ستة أشهر من الحرب وقد تكبد الطرفين خسائر فادحة. فرنسا نصف مليون مقاتل مقابل الألمان ستتمائة مقاتل.
2.معركة السوم:إستخدمت ألمانيا في هذه المعركة لأول مرة الدبابات وكان نجاح بسيط والخسائر فادحة حيث خسر الحلفاء 700 ألف بين بين قتيل وجريح، وكانت خسائر ألمانيا أقل .
3.معركة جوتلند: هي معركة بحرية- كانت كردود فعل للحصار البريطاني على ألماني. تم تدمير بريطانيا أُسطول البحري الألماني فصمدوا الألمان في مواجهة بريطانيا. فنتيجة المعركة- لم يكن حسم إنما كانت خسائر بريطانيا أكثر من ألمانيا – مع إن خبرة بريطانيا البحرية أكبر من خبرة ألمانيا.

المرحلة الثانية: 1917-1918

1917

لقد شاهد العام 1917 الذي إستمر فيه العمليات العسكرية دون نتيجة حاسمة، حادثتين عظيمتين غيرا توازن القوى وهما: دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب والثورة الشيوعية في روسيا.

ثورة أذار 1917 في روسيا
أسبابها
1.حكم قيصري مستبد يرفض القيام بإصلاحات رغم سوء الأوضاع الإقتصادية.
2.فساد نظام الحكم في روسيا: إنتشار الرشوة وفساد الجهاز الإداري والفساد الخلقي بين أفراد العائلة المالكة.
3.التذمر بين أوساط الشعب الروسي على أثر الأحوال السيئة وعلى أثر إنتشار الأفكار الإشتراكية والليبرالية في روسيا.د
4.دخول روسيا الحرب رغم سوء الأوضاع السياسية والإقتصادية.
5.إزدياد قوة الطبقة البرجوازية على أثر تطور الصناعة.
6.نظام طبقي سَيطر من خلاله الإقطاعيون على معظم أراضي روسيا.
7.التطور الصناعي وإزدياد قوة البرجوازية وتزايد عدد أفراد الطبقة العمالية وتزايد المطالبة بإصلاح.
دور الحرب في قيام الثورة
1.اثبتت فشل النظام القيصري في روسيا، الذي فيه فشلت الحكومة(لم تتمكن) من توفير إحتياجات الجيش.
2.ضعف شخصية القيصر وتردده في إتخاذ القرارات.
3.ادت إلى تدهور الأحوال الإقتصادية والإجتماعية(إرتفاع الأسعار، إنتشارالفقر والمجاعة).

* إتفاقية بريست-لتوفسك: بسبب الثورة الشيوعية التي إندلعت في روسيا، أدت إلى روسيا الخروج من الحرب ولذالك فرضت ألمانيا عليها قيود وفقاً لشروط إتفاقية السلام التي وقعت في بريست-لتوفسك، إضطرت روسيا إلى أن تتنازل عن مناطق واسعة على إمتداد الحدود الغربية والجنوبية بما في ذالك دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا. وفقد تنازلت روسيا وفقاً لشروط هذه الإتفاقية عن حواي رُِبع سكانها وثًُلث مواردها الإقتصادية القديمة.

دخول أمريكا الحرب
عوامل وأسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في 1917.
1.خرق ألمانيا وعدم إحترامها للإتفاقيات بالهجوم على فرنسا عن طريق بلجيكا المحايدة(أي إحتلالها لبلجيكا).
2.حرب الغواصات التي إستعملتها ألمانيا، التي أساءت كثير إلى المصالح الإقتصادية الأمريكية، إذ تراكمت البضائع في الموانئ الأمريكية بالإضافة إلى إغراء سفينة أمريكية.
3.إكتشاف إتفاقية سرية بين ألمانيا والمكسيك تُحدث فيها المانيا المكسيك على الدخول في الحرب لجانب ألمانيا مقابل مساعدة ألمانيا المكسيك على إستراجاع التي أَخذته الولايات المتحدة عام 1848.
4.دعم الأنظمة الديمقراطية الأُوروبية.
أهمية دخول أمريكا الحرب
1.من الوجه العسكرية:أرسلت أمريكا إلى الجبهات القتال ملايين الجنود مزدين بأحداث الأسلحة ويتمتعون بروح معنوية عاليه، غير منهوكين ضد الألمان الذين يحربوا سنتين في الحرب.
2.من الوجه الإقتصادي: قدمت أمريكا أموال طائلة لدول الحلفاء على شكل قروض وهبات(من غير مقابل) بالإضافة إلى مواد خام اللازمة بواسطة سفن نقل أمريكية مما قوى من الحصار الإقتصادي على ألمانيا. دخول أمريكا الحرب جعل الحرب حاسمة لصالح الحلفاء وكان في الوقت المناسب عند خروج روسيا الحرب.

إستمرت المعارك في الجبهتيين الغربية والشرقية في ذلك العام1917، فقد حاولت القوات الفرنسية- البريطانية إختراق الجبهة الألمانية ولكنها أخفقت.
أما في الجبهة الشرقية فقد إنتصرت القوات الألمانية –النمساوية على الجيش الإيطالي وكانت خسائر إيطالية كبيرة جداً.
إستمرار حرب الغواصات من قبل ألمانيا.

1918

الجبهة الشرقية
خروج روسيا من الحرب وتوقيع إتفاقية بريست- لتوفسك في أذار 1917 مع ألمانيا.(الرجوع ص11).
إستسلام بلغاريا في أيلول 1918 وتوقيعها إتفاقية تضمنت ما يلي:
1.تسريح الجيش البلغاري.
2.التخلي عن كل العدات الحربية.
3.إحتلال الحلفاء المراكز الهامة في بلغاريا.
إستسلام النمسا في 3 تشرين ثاني 1918 على أثر هزائمها أم الجيش الإبطالي وبمساعدة الحلفاء تفككت هذه الإمبراطورية إلى عدة دول.

الجبهة الغربية
لقد إستستلمت ألمانيا في 11 تشرين 1918 وأهم الشروط:
1.إيقاف العمليات الحربية.
2.إنسحاب القوات الألمانية من الزاس اللورين.
3.إعادة الأُسرى من الحلفاء.
4.تخلي القوات الألمانية عن أسلحتها للحلفاء وكذالك أسطولها البحري.

تسويات السلام بعد الحرب العالمية الأُولى
بنود ويلسون ال14
هي بنود التي وضعها ويلسون رئيس الولايات المتحدة عام 1918/1/8 خلال الحرب العالمية لخص فيها أهداف الولايات المتحدة والحلفاء من الحرب، إن ويلسون صاغ مبادئه ال14 عندما علم بنوايا الإنجليز والفرنسيين من خلال تصريحات بسحق المانيا أو عندما إنكشف إتفاقيات دولية

عن saitama

شاهد أيضاً

عُدت اليكم من جديد -={ جـديـدي الزئبق }=-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحشتووووووووني كثير يابنات العلوم نظراً لضرووفي ماقدرت اتواصل معاكم لاكن الحمدلله …