اخبــــاار نمـــوور اسيــــــاا “ليووم الاحد” ..

كالديرون يفاضل بين بوشروان ومتعب لإلغاء عقد أحدهما ..

ينوي الأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد الاستغناء عن أحد الثنائي المحترف
في الفريق الكروي الأول المغربي هشام بوشروان والثاني المصري عماد متعب ..
وذلك في فترة تسجيل المحترفين المقبلة في الشتاء ورغم أن الثنائي
يعتلي ترتيب هدافي الدوري حتى أسبوعه السابع إلا أن كالديرون أبدى عدم اقتناعه
بمستواهما صراحة خلال تصريحه بعد المباراة الأخيرة أمام نجران مباشرة
حينما حمَّل خط الهجوم النتيجة المتواضعة وصعوبة المباراة رغم تسجيل 3 أهداف .

وتشير المعلومات إلى أن المدرب غير مقتنع بتحركاتهما خارج منطقة
الثمانية عشرة والثنائي بطيء الحركة ويجيد اللعب داخل الصندوق فقط ويعتبران
نسخة كربونية من بعضهما في الأداء مع فوارق بسيطة تتمثل في
تميز بوشروان بالتسديد، وإجادة متعب في التمركز، ويفضل المدرب لاعبا مختلفا في
الأسلوب والطريقة وإجادة التحركات والمراوغة الإيجابية لمصلحة الفريق.

كما كشفت المصادر الخاصة أن الإدارة الاتحادية قد وضعت خطة عاجلة
لتصحيح أوضاع خط الدفاع بمشاركة المدرب كالديرون خاصة في حال عدم الاتفاق
مع المدافع الدولي رضا تكر والوصول إلى طريق مسدود ينتهي
بالانتقال إلى نادٍ آخر.

حيث تنوي التعاقد مع مدافع أجنبي وتستفيد من التعاقد مع أربعة لاعبين
في المشاركات الخارجية بعد مطالبة الاتحاد الآسيوي بذلك، وتفيد ذات المصادر أن
تكر قد طالب بمبلغ خمسة ملايين ريال سنويا بإجمالي 15 مليون
ريال لمدة 3 سنوات ..

بينما عرض الإدارة الاتحادية كما هو معروف 6 ملايين بواقع مليونين لكل سنة،
وفي ظل هذه الفوارق فإن التجديد مع تكر قد يبدو صعباً ..

وبالتالي فإن التغييرات الجديدة في الخارطة الاتحادية ستتمثل
في التعاقد مع مهاجم ومدافع مع الإبقاء على العماني أحمد حديد وأحد ثنائي
المقدمة المشار إليهما.

مــاانقوول غيـــــــر ..
الله يستـــــــر من قـــــرارااتك يااكالديروون ..
وياارب يجــــــددون معـــــــااك يااتكــــــــــر ..

.,.

العميد بنجران يحافظ على الصدارة ..!!

اقيمت يومي الاربعاء والخميس الماضيين مباريات الجولة السابعة
لدوري المحترفين السعوديين حيث اقيمت اربع مباريات في هذه الجولة وتبقى
مباراتان يوم الثلاثاء القادم هذا وواصل الاتحاد صدارته لهذه المسابقة
بدون خسارة واحتل النصر الوصافة وقد تكون بشكل مؤقت فيما بقي الوطني في
مركزه الأخير وتباينت المواقف لباقي الفرق رغم وجود مباراتين مؤجلة
ستعيد الاوراق مرة اخرى ولكن حتى اكتمال تلك المباراتين .

بجدارة الصدارة اتحادية

حافظ فريق الاتحاد على صدارة الفرق بعد أن رفع رصيده النقطي
الى 22 نقطة وكانت النقاط الثلاث الأخيرة قد حدثت من امام نجران في اللقاء
الذي اقيم في جدة ورغم ان الفوز كان اتحاديا 3/2 الا ان
المستوى الفني للاتحاد ترك اكثر من علامة استفهام حسب رأي جميع النقاد
من خلال تكتيك كالديرون او عطاء بعض اللاعبين دون المأمول
وكان فريق نجران الذي قدم مباراة رائعة لاسيما في الشوط الثاني بعد نزول
الحسن اليامي الذي صنع هدفي نجران وكان الاتحاد قد تقدم 3/صفر
عن طريق محمد نور في الدقيقة الاولى ثم عماد متعب في الدقيقة الاخيرة في
الشوط الاول واضاف تكر هدفا ثالثا من ركلة جزاء في الدقيقة 61 الا ان
نجران انتفض وسجل هدفين عن طرق عبدالله حيدر في الدقيقة 64 وجونيور في
الدقيقة 81 وكان نجران مؤهلا لادراك التعادل بعد ان استسلم الاتحاد
ولكن في النهاية ذهبت النتيجة ونقاط المباراة للاتحاد التي ابقته بكل جدارة في الصدارة.

.,.

شخصية البطل ترهب من يقابل العميد ..

أثبت كالديرون في لقاء الاتحاد والذي جمعه بضيفه فريق نجران أنه
يسير بالفريق الاتحادي في طريق لا يؤدي به إلى بطولة وإذا استمر على
هذا النهج فسيدخل فريقه لا محالة في نفق مظلم ويعود به إلى حسابات قد
لا يخدمه الغير في تحقيقها ..

ففرق الدوري سواء ما كان منها في المقدمة وخلافها فهي تسعى
للهدف الذي يسعى له العميد والفرق التي لا تستطيع الوصول فستكون مؤثرة
في من سيكون البطل والفريق الاتحادي من حظ كالديرون أنه لازال
يلعب بشخصية البطل وهذه الشخصية هي التي لازالت تفرض هيبتها على جميع
من يلاقيه وإن استمر كالديرون في هذه التخبطات فإن هذه الشخصية
لا محالة ستهتز وستزول هيبة العميد وهذا ما كاد فريق نجران أن يفعله وهذا ليس
تقليلا من نجران ولاعبيه وجهازه الفني والذي كان في هذا اللقاء محترما
وأعطى لكالديرون درسا في فن التعامل مع فترات المباراة الزمنية ..

وكيف يستطيع المدرب أن يعيد الفريق للمباراة أداءً وروحا وهو عكس
ما قام به كالديرون فجير الأداء الذي ظهر به الفريق في الشوط الأول فرديا
وجماعيا لمنافسه فريق نجران ولو أن الروح الاتحادية ما بقيت في
معظم عناصر الفريق والتي تمثلت في نور ورفاقه لحدث ما لا تحمد عقباه وكل من
شاهد اللقاء توقع أن تكون الغلة عالية ..

وأن يعلو الاسكور في هذا اللقاء نظرا للطريقة المتوازنة 4/4/2 وتوظيف
التشكيل شبه الأمثل لها والأداء الخططي للشق الهجومي والذي اعتمد على
التنويع في الجمل التكتيكية فعطاء ظهير الجنب الصقري جميل سواء
من الطرف والعمق والدخول للداخل وإعطاء مساحات خلفية للوسط المهاجم النمري
كانت مؤثرة وتحسب خططيا وأيضا كان أبو شقير موفقا في صناعة اللعب
وإيصال المهاجمين للمرمى وبأكثر من كرة سواء بالتمريرات الحائطية أو أثناء عمل
التقاطع بين مهاجمي الفريق وإيصال الكرة عكس تحرك المدافع
وضرب خط الظهر بالكرات البينية أيضا توظيف خططي سهل الوصول والدليل الكم الهائل
من الكرات المهدرة.

وإن كنت لست بصدد حصر الإيجابيات فهذا مهم ولكن الأهم هو متى
يتخلى كالديرون عن تخبطاته فالدفع بثلاثة مهاجمين والتحول من 4/4/2 إلى
4/3/2 وسحب صانع اللعب وإعطائه أدوارا دفاعية هجومية
وترك هؤلاء المهاجمين يتنافسون على الفتات من الكرات والتي كانت تصل بكرات
مشتتة وبلا هوية أو عنوان وإعادة نور للخلف لمساعدة المحور الدفاعي
وتركه لخطي الدفاع والوسط حبيس ثلث ملعبهم الدفاعي، تساؤلات على كالديرن
أن يجيب عليها فإن كان يعلم ما يراه فهذه مصيبة وإن كان لا يعلم
فالمصيبة أعظم.

فالمباريات الرسمية ليست للترضية ولا للتجريب فالتجارب تكون عادة
خلال فترة الإعداد أو أثناء فترة التوقف لكي يتأقلم اللاعبون فرديا وجماعيا مع
فكر كالديرون أو أن يعود بخفي حنين.

* خاتمة ..:
نعم في الأرجنتين ممكن أن تلعب الفرق بمثل تلك الطرق وأيضا بمثل
تلك الخطط ولكن الفروق الفردية والذهنية والقدرات العالية بدنيا وخلافه تساعدهم
على ذلك دون ظهور خلل ولكن المدرب الجيد هو الذي يعرف ما هو الأنسب
والأمثل من طريقة لعب وتشكيل لفريقه على ضوء قدرات الفريق الفردية
والجماعية.

عموما إذا أراد الاتحاد الاستمرار بدون مشكلات فيتحتم على إدارته
مناقشة كالديرون فنيا في أسباب التخبطات المتكررة فالفريق لازال في البراح
والقادم أصعب.

* احترام الخصم وقراءته فنيا قبل المباراة وأثناء المباراة من عوامل
النجاح المهمة للمدرب.