احذرن من الثقة –

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته …….
عزيزاتي هذه أول مشاركة لي أحببت فيه أن أسرد لكن قصة من أرض الواقع تدور أحداثها في أحد بيوت الزوجية والذي شيد منذ 4 سنين مضت عاشت فيها الزوجة أحلى سنين عمرها تتجرع الحب من زوجها ولا يمنع ذلك من وجود تلك المشاكل العابرة التي يمر بها أي زوجين فقد تزوجا عن حب دام 9سنين – كان حبا عفيفا من طرف واحد وهو الزوج- وسرعان ماتحول إلى حب من طرفين حينما تقدم لخطبة زوجته المهم عاش الاثنان أحلى أيام عمرهما في فترتي الخطوبة والملكة وكانا ينتظران اليوم الذي يجمعهما فيه سقف بيت واحد….. المهم بدأت المأساة منذ بضعة أشهر حينما اكتشفت الزوجة وعن طريق الصدفة بوجود امرأة أخرى يحادثها زوجها ععن طريق الانترنت.(مع العلم أنها لم تقصر يوما في حقه وكانت تجله وتحترمه أمام أهله وأهلها)… لقد كانت تلك الطامة الكبرى وحينها شعرت بأن ما كانت تعيش فيه كذبة سوداء وأخذت تقرأ ماددار بينهما من حوار وإذ بها تجد مالا يصدقه عقل لقد كانا يحادثها بأجمل العبارات إنها ذات العبارات التي يقولها لها وأطفأت الجهاز وأخذت تلملم ما تبعثر من أفكارها وتناجي ربها بأن يلهمها الصبر وأخيرا قررت بأنه لابد من مواجهته وعند أول فرصة عندما اتصل بها كعادته ليطمئن عليها تحدثت معه وكأن شيئا لم يكن وفي نهاية المكالمة قالت له:ياترى إيه أخبار فلانة _إذ كانت قد عرفت اسمها من الشات_ ……. فنزلت عليه هذه الجملة كالصاعقة إذ لم يستطع أن يرد عليها وأقفلت هي الخط ومن ثم عاود ليتصل بها وما كانت لتجيب على أي من مكالماته وفي إحدى المرات ردت عليه لتخبره بأنه خانها وخدعها لسنتين ( إذ علمت من حوارهما أنه كان يحادثها من سنتين ) وأنها ماعادت تطيق العيش معه فأخذ يحلف لها بأنه قد أخطأ وأن ماكان يفعله ماهو إلا نزوة وطيش شباب على حد قوله وأنه سيفعل كل ما تريده وطلب منها أن تسامحه على كل أخطائه …. وفي اليوم التالي تركت له المنزل وأخبرته بأنها تريد أن تعيد التفكير في حياتهما واخذ يطارها بالمسجات والاتصالت وماكانت تجيب عليه ثم أخبر أخته لتقنعها بالعودة إلى بيتها وأنه سو يأتي ليأخذها بنفسه وعندما جاء إليها سألته عن سبب ذلك كله قال لها : لقد كنت في بعض الأحيان تنشغلين عني بابنتنا ودراستك (بالرغم من أنها كانت عندما تشعر بأنه تقصر في حقه تعتذر منه وتحاول أن تعوض عليه لكن تقولي ايه؟؟؟؟؟؟) المهم ذهبت معه شرط أن ينهي علاقته بها وأصبحت تكرس كل وقتها له وبعد شهر من هذه الحادثة إذ بها تفتح الجهاز لتطمئن بأن كل شئ يسير على مايرام وإذ بها تكتشف بأنه لازال يحادثها ويخبرها بأنه ينتظرها لتأتي وهنا جن جنون تللك الزوجة المخلصة وأخذت تبكي بينها وبين نفسها وهنا قررت بأن تواجهه وأنها تريد الانفصال الجاد لأنها ما عادت تطيق ذاك الوضع وأخذ يراضيها للمرة الثانية ورضيت لأجل ابنتها البريئة ولكن وبعد شهر عادت ريما لعادتها القديمة واكتشفت بأنهيراسلها بالمسجات بكلام تقشعر له الأبدان وهي الآن في حالة يرثى لها و أريد منكن أن تدلين بآرائكم لحل هذه المشكلة ولكن جزيل الشكر

عن hayder80x

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …